روايه رائعه كامله الفصول بقلم لميس عبد الوهاب

موقع أيام نيوز

فيه 
عبد العزيز 
_عيب يا حاج ابراهيم انت ما تطلبش انت تؤمر وامرك مطاع باذن الله 
ابراهيم 
_الامر لله وحده انا دلوقتي راجل مريض مقدرش على السفر وامنيتي الوحيدة اني احضر كتب كتاب ادهم قبل ما اموت 
ادهم مقاطعا بلهفة 
_بعد الشړ عليك يا بابا متقولش كدة عشان خاطري 
ابراهيم 
_متخافش يا ادهم المۏت يا بني مش شړ ده راحة للي زي 
عبد العزيز 
_ربنا يديك الصحة وطولة العمر يا حاج ابراهيم 
ابراهيم 
_ربنا يباركلك يا حاج عبد العزيز الطلب اللي انا عاوزه منك انك توافق اننا نكتب كتاب ادهم وسلمى النهاردة 
سلمى بفزع 
_ايه ازاي 
ابراهيم برجاء 
_ارجوكي يا بنتي ده اول طلب اطلبه منك متحرمنيش من اخر امنيه ليا في الدنيا اني افرح بادهم انا اطمنت على يا سمين مع راجل محترم وابن اصول واطمنت على احمد مع مها بنت اخويا لسة ادهم 
ياسمين 
_ايوة يا سلمى عشان خاطري وافقي انا ويوسف دلوقتي اللي ماسكين الشركة ومش هنقدر نسيبها ونسافر 
مها 
_وانا حامل مينفعش ليا سفر وبصراحة كدة كلنا نفسنا نفرح بيكو 
نجلاء 
_وانا لسة والده وصعب اسافر وانا كدة وابني مش هيستحمل السفر وافقي يا سلمى بالله عليكي 
نظر الجميع لعبد العزيز ينتظرون جوابه ولكن ادهم نظر لسلمى ورأى التردد والحيرة والخۏف من تكرار التجربة يعاودانها من جديد فهتف 
_قبل ردك ياعمي تسمحلي اتكلم شوية مع سلمى لوحدنا بعد اذنك 
فوافق عبد العزيز وذهب ادهم معها الى الشرفة التي كانت امام الجميع لكن لا يسمعون ما يدار بها 
ادهم 
_انا عارف انت حاسة بايه يعني تجربة جديدة بس بردو من دكتور يمكن يبقى زي اللي قبله ويمكن لا مش كدة 
سلمى بتردد 
_انا خاېفة ..انا ...
ادهم مقاطعا 
_سلمى انا عاوز اطمنك اولا انا عمري ما اقدر أأذيكي انت او هدى عارفة ليه 
فنظرت له مستفهمة فتابع 
_لانني بحبكم فوق ما يمكن انك تتصوري ..انتم دلوقتي عيلتي الصغيرة وثانيا بقى مش انا الراجل اللي يجبر واحدة انها تعيش معاه ڠصب عنها 
سلمى بحيرة 
_يعني ايه 
ادهم 
_يعني انا عاوزك توافقي على كتب الكتاب عشان والدي بس عاوزك بردو تكوني مطمنة
انك لو حسيتي في يوم انك مش قادرة تكملي معايا ده هيكون اخر ما بينا اوعدك بكدة وبعدين ده مجرد كتب كتاب يعني هيبقى فيه مدة انت اللي هتحدديها قبل الفرح ...فكري براحتك 
وتركها وعاد للجميع ليدخل في حوارتهم
وفكره معلق بها اما هي فشردت قليلا تفكر وقررت انها آن الاوان لتدخل السرور لقلب ابيها وابنتها فهمست لنفسها من حقهم عليا اني افرحهم وعشان خاطرهم لازم اتغلب على خۏفي يمكن يكون ده العوض لبابا بالولد اللي كان نفسه فيه وعوض لهدى بالاب بذمتك دي اسبابك بس ياسلمى هقول ايه بنت عبد العزيز بصحيح 
عادت سلمى لهم من جديد فنظر لها عبد العزيز باستفهام لتحرك رأسها بإماءة صغيرة فهمها عبد العزيز فسارع باعلان موافقته على عقد القران الان وهذا ما اسعد الجميع ليهتف مدحت 
_انا هنزل اجيب المأذون 
يوسف 
_لا انا اللي هجيبه 
ابراهيم بحزم 
_لا انت ولا هو ..احمد هو اللي هيجيبه 
فالټفت ادهم اليه بدهشة تحولت لڠضب هاتفا 
_بابا 
ابراهيم مقاطعا 
_اخوك الكبير لازم يحضر كتب كتابك 
فصمت ادهم على مضض في حين اسرع ابراهيم ليتصل بابنه 
احمد بقلق 
_انتو فين يابابا رجعت من شغلي ملقتش حد حتى مها مش هنا 
ابراهيم 
_اهدى واسمعني مها معايا متقلقش المهم انا عاوزك تجيلي حالا ومعاك المأذون 
احمد بحيرة 
_مأذون !! ليه يابابا مين هيتجوز 
ابراهيم 
_ادهم كتب كتابه النهاردة 
احمد بذهول 
_ادهم هيتجوز النهاردة طب اديني العنوان 
ابراهيم 
_هات المأذون على بيت الدكتور مدحت عارفه 
احمد بتفكير 
_اه قصدك بيت الدكتورة نجلاء اللي مها بتابع عندها ايوة عارفه نصف ساعة بالكتير وهكون عندكم 
واغلق احمد الهاتف ليلتفت ليخرج ولكنه يصدم من وجود رقية امامه تنظر له پصدمة هاتفة 
_ادهم هيتجوز النهاردة من غيري !!
احمد بتوتر 
_ماما اهدي بالله عليكي وبلاش انفعال 
رقية پغضب 
_صحيح لازم اهدى ايه يعني لما ابني يتجوز وانا معرفش عادي ما انتو شيلتوني من حسابتكم 
احمد 
_يا ماما ...
رقية بضيق 
_هات العنوان 
احمد 
_العنوان ...اه ..اصل بابا 
رقية بۏجع 
_خلاص فهمت اتفضل انت 
احمد 
_ماما ...
رقية 
_قلت اتفضل انت 
فخرج احمد على مضض وسارع الى المأذون ليحضره معه ودخل به احمد الى الشقة ليجد اهله وعبد العزيز وفاطمة ولكنه لم يعرف سلمى ففكر انها يمكن ان تكون عروسه اخيه لكنه كان يبحث بعينيه عنه فانتبه على ياسمين التي هتفت بمكر وهي تشير بعيناها لمكان ما 
_بتدور على حاجة يابو حميد 
فتبع اشارتها وبالفعل وجد ادهم يجلس على احد المقاعد في الشرفة وفي حضنه طفل رضيع آسر ومعه
تم نسخ الرابط