روايه رائعه كامله الفصول بقلم لميس عبد الوهاب

موقع أيام نيوز

بلهفة 
_اهدي يا هدى اسمعي الكلام محدش عاوز يموتك ..دول بيحبوكي يا بنتي 
هدى بانفعال 
_لاااااااا انا عاوزة ماما هي اللي هتحميني منهم ..هي قالتلي كدة دول مجرمين انا عاوزة ماما 
ادهم
_ايه اللي حصل ياسناء 
سناء الممرضة 
_والله يادكتور احنا حاولنا نعطيها حقنة المسكن بس هي مجرد ما شافت الحقنة بقت في الحالة دي حضرتك
فهم ادهم سريعا ما يحدث 
_لو سمحتوا مش عاوز حد في الاوضة كله يتفضل برا 
سناء 
_بس حضرتك ....
ادهم مقاطعا بحدة 
_قلت كله برا ...خليك يا عمي
هدأت هدى قليلا ونظرت له بأعين دامعة وقد شعرت من حدته انه الحماية لها فهو من ابعدهم عنها اذن ستلجأ اليه حتى عودة أمها
ادهم 
_هدى حبيبتي اهدي خلاص محدش يقدر يقربلك طول ما انا جنبك مټخافيش خلاص 
هدى 
_مين ده يا جدو انا خاېفة قوي 
عبد العزيز 
_متخافيش ياحبيبتي ده الدكت........
ادهم مقاطعا 
_انا ادهم صاحب جدو ممكن نبقى اصحاب ونلعب سوا 
هدى بتعب 
_انت كبير ازاي هتلعب وانا كمان مش قادرة العب دلوقتي انا عيانة 
ادهم بحزن مصطنع 
_كدة يا هدى مش عاوزة تلعبي معايا خلاص انا زعلان منك ومش هجيلك تاني 
هدى بلهفة 
_طب خلاص متزعلش بس انا مش قادرة طب خلينا لبكرة 
ادهم بابتسامة 
_ماشي ياهدى هجيلك بكرة وهجيبلك شيكولاته معايا اصل انا بحبها قوي 
هدى وقد تناست ألمها 
_وانا كمان بحبها قوي يا أدهم 
عبد العزيز 
_عيب يا هدى اسمه عمو ادهم 
ادهم 
_لا ياعمي هو فيه اصحاب يقولوا لبعض عمو صح ياهدى 
هدى بابتسامة خطفت لب ادهم 
_صح يا ادهم انا مش هقولك غير يا ادهم ماشي 
ادهم 
_ماشي يا هدهد حلو كدة 
هدى 
_اه حلو زي ما ماما بتقولي 
ادهم بحنان 
_بصي بقى دلوقتي انا عرفت انك عيانة وحاسة بۏجع في بطنك صح
هدى بدموع 
_اه ۏجع جامد قوي يا ادهم 
ادهم 
_علشان كدة انا جبتك هنا فيه دوا لو خدتيه هتلاقي الۏجع راح ايه رايك 
هدى
_ ماشي بس بلاش حقن عشان الحقن بټموت انت عايزني اموت 
ادهم 
_بعد الشړ عليكي حبيبتي بس الحقن مش بټموت دي بتعالج 
هدى 
_لا ماما قالتلي انها بټموت وانها وحشة هي والدكتور كمان كلهم عاوزين ېموتونا 
ادهم پصدمة 
_نعم !!! ماما قالت
ايه !!!
مع مرور الايام لم تتحسن حالة مها فظلت طوال اسبوع كامل بعد الخطوبة بالمستشفىقلب الرفاعي بقلمي لميس عبد الوهاب وحالتها من سيء لاسوء وهذا ما جعل احمد يخرج عن شعوره لېصرخ بها هادرا بنفاذ صبر 
_يا مها حرام عليكي اللي بتعمليه فيا ده 
ابراهيم 
_صوتك عالي ليه يا احمد مالك متعصب ليه 
احمد بنفاذ صبر وڠضب 
_يا بابا انا تعبت بقالنا اسبوع في المستشفى لا راضية تاكل ولا تشرب وبالتالي مفيش علاج نافع معاها والضغط مش مظبوط يا اما مرتفع جدا يا اما منخفض جدا ومش عارف اعمل ايه خلاص تعبت 
مها بدموع 
_انا اسفة يا احمد انني السبب في تعبك انا ممكن اروح .....
ابراهيم مقاطعا 
_بس يا مها تروحي فين يابنتي انت هنا وسط اهلك واحمد عصبي بس من خوفه عليكي ...انا بس عاوز افهم انت مش بتاكلي ليه 
مها بحړقة 
_ياعمي والله ماليش نفس ..مش قادرة اكل أي حاجة والله ما قادرة 
احمد متنهدا بضيق محاولا كبت غضبه 
_يا مها فكري في ابننا انت كدة بتموتيه بالبطيء حرام عليكي 
ابراهيم 
_احمد تعالى معايا نشوف الدكتورة نجلاء ...دقيقة ورجعين يا مها 
مها 
_اتفضلوا
فخرج ابراهيم پغضب من ابنه من الغرفة وتبعه احمد وبمجرد ان ابتعدوا قليلا عن الغرفة حتى هدر به ابراهيم بعصبية 
_انا عاوز افهم انت عصبي كدة ليه 
احمد 
_يا بابا خاېف عليه
هي كدة بټموت بالبطيء 
ابراهيم 
_بس ده مش شكل واحد خاېف على مراته دا شكل واحد زهق منها وعاوز يخلص في اقرب وقت منها 
احمد 
_يا بابا انا بتصرف معاها عادي ما هي فهماني وعارفة اسلوبي 
ابراهيم پغضب 
_غبي ....تبقى غبي يا احمد يا دكتور يا كبير ...انت ناسي ان انت في نظرها خاطب واحدة تانية يبقى اما تتعامل معاها كدة هتفسرها انك اتغيرت ومعنتش بتحبها وعاوز تخلص منها 
احمد 
_انا مستحيل اتغير يا بابا 
ابراهيم 
_حلو تبقى تبين لها ده ...تاخدها بالراحة قوي وتسايسها على اد ما تقدر ووو...مش انا اللي هفهمك يا دكتور 
احمد مبتسما بحرج 
_حاضر يا بابا عن اذنك 
ابراهيم 
_روح يا احمد ربنا يهديلك الحال ويهديكي يا مها
ياترى ايه السر ورا كلام سلمى لبنتها 
وما مصير هدى بعد الجراحة 
كيف سيستطيع احمد السيطرة على الامور من جديد 
و مصير ياسمين ويوسف
الحلقة الحادية والعشرون
حالة من الصدمة والتعجب ضړبت عقل ادهم فلم يستوعب ماقالته هدى فنظر اليها مندهشا مما تفوهت به ثم تحول بنظره لعبد العزيز ليفهم منه فأحنى الأخر رأسه
تم نسخ الرابط