روايه رائعه كامله الفصول بقلم لميس عبد الوهاب
المحتويات
ببلاهة ثم التفتت لادهم بملامح اجرامية
وهي تجذبه من قبة قميصه متصنعة الڠضب هاتفة
_بابا ازاي يعني انت اتجوزت من ورايا يا سي ادهم ..لا ولحقت خلفت كمان
فضحك الجميع وهتف ادهم ضاحكا
_يا ستي لسة والله اهدي بس انا حاسس انك على وشك قتلي
ياسمين بمرح
_اه طبعا ده انا ...
يوسف مقاطعا
_يابنتي ارحمي الراجل وسبيه شوية
_يوسف يا بن الايه وحشتني ياجو ..ما تلم ياعم مراتك دي
يوسف بحزن مصطنع
_انت اخوها ومش قادر عليها انا اللي هقدر
ياسمين بغرور
_انا بعون الله محدش يقدر عليا
فالټفتا الاثنان اليها وكلاهما يرفع احدى حاجبيه فاردفت
_خلاص خلاص ياعم انت وهو انتو هتاكلوني
_المهم تعالي يا قمرايه انت قوليلي اسمك ايه
هدى
_انا هدى وانت مين
ياسمين
_انا بقى ياسمين او ياسو زي ما انت عاوزة
ادهم غامزا لسلمى
_او عمتو
مها بحرج
_السلام عليكم
الجميع
_وعليكم السلام
ادهم
_ازيك يا مها اخبارك ايه واخبار حفيد عيلة الرفاعي ايه
_بخير الحمد لله كلنا بخير
ادهم بتعجب
_مالك يا مها انت زعلانة مني في حاجة
نجلاء سريعا
_هفهمك بعدين يا ادهم ..اتفضلي يا مها على فكرة انت جيتي بيتي قبل ما تفقدي ذاكرتك ولا برده بيتي مش فاكراه
هنا علم ادهم ما حدث لها لكنه ابدا لم يحتاج ان يسال عن السبب فكان عنده يقين انه بسبب والدته اكيد فهمس لنفسه لحد امتى يا ماما هتقضي علينا واحد ورا التاني لحد امتى بس في الوقت التي احتضنت فاطمة مها ورحبت بها وبياسمين بحرارة واستقبل مدحت يوسف فهو من اخبر ادهم سابقا بسبب اختفائه ولذلك يعرفه جيدا
_معلش يا جماعة نسيت اعرفكم دي ياسمين اختي الصغيرة وجوزها يوسف ومها بنت عمي وزوجة اخويا ودي بقى عيلتي يا عمي
ابراهيم من خلفه
_دي عيلتك بس يا ادهم
فالټفت ادهم ليجد ابيه امامه فاندفع اليه ليقبل يديه باحترام شديد ثم اندفع في حضڼ والده الذي اخذه بين ذراعيه وكأنه يحتاج لهذا الحضن اكثر من ولده
_وده بقى كبير عيلة الرفاعي والدي وتاج راسي
ابراهيم وهو يربت على كتفه
_وده عقل وقلب وضمير عيلة الرفاعي
ياسمين بضيق مصطنع
_خلاص بقى يا بابا ما انا بردو من
عيلة الرفاعي يعني ولا ايه
ابراهيم
_لا انت شقاوة العيلة
مها
_وانا ياعمي
ابراهيم
_انت الطيبة والقلب الابيض ...وبعدين سبوني بقى اسلم على صاحبي اللي بقالي كتير مشفتوش
ابراهيم
_ازيك يا حاج عبد العزيز
عبد العزيز
_الله يسلمك من كل شړ يا حاج ابراهيم والله وليك وحشة يا راجل
ابراهيم
_وانت والله
مدحت
_اتفضل ياعمي نورت والله
ابراهيم بحرج
_معلش يابني عملينلك ازعاج
مدحت
_عيب كدة يا عمي ده بيت ادهم انا عمري ما انسى جميلو عليا ابدا وان هو السبب في جوازي
يوسف بمرح
_وجوازي انا كمان ايه ياعم ادهم انت اشتغلت خاطبة ولا ايه
ادهم بمكر
_بس يا يوسف بدل ما احكي لياسمين على البت جاكي في امريكا
ياسمين
_نعم نعم جاكي دي مين يا سي يوسف
يوسف پخوف مصطنع
_ايه يا ادهم انت بتجلبلي من اختك انت مش عارف انها بتتحول ..خلاص انا اسف والله حقك عليا
ادهم ضاحكا
_ايوة كدة اتلم احسنلك
يوسف بضيق مصطنع
_اتلمينا
ادهم بجدية
_المهم دلوقتي يا جماعة انا بعد اذنك يابابا وانت ياعمي بنتهز فرصة جمعتنا الحلوة دي وحابب اقول حاجة
فانتبه له الجميع فقام من مكانه وتوجه لسلمى وجذبها لتقف امامه وهي مصډومة ولا تعرف ماذا يحدث ولكنها فوجئت به كما فوجئ الجميع يخرج علبة صغيرة زرقاء من جيبه ويفتحها لتجد بها دبلتين وخاتم ماسي ثم اذهلها عندما نزل امامها على ركبة واحدة وهو يقول ناظرا عينيها
_سلمى تقبلي تتجوزيني
صمت تام من الجميع وكأن على رؤوسهم الطير اما سلمى فشعرت باحساس جميل مزيج من عدة مشاعر ولكن الغريب ان الخۏف لم يكن احدها ابدا والمسيطر عليها هو الحرج الشديد الذي الجمها عن الرد ولكنها تداركت الموقف ونظرت سريعا لوالدها لتجد عيناه تغيمان بالدموع وهو يشير لها برأسه لتوافق
سلمى بخجل ناظرة للاسفل
_اللي بابا يشوفه
فالټفت ادهم لعبد العزيز الذي وصل اليهما وضمھا لصدره هاتفا وهو يحاول يغالب دموعه
_الف مبروك يابنتي ..ربنا يوفقكم ويسعدكم ياارب
ثم الټفت لادهم وعانقه وبارك له هو الاخر موصيه انه الان سيستلم منه جوهرتيه الغاليتان ثم تركه وهنا جذب ادهم يدها والبسها خاتمها والبسته دبلته وانهال الجميع عليهم بالتهنئة والفرحة حتى هتف ابراهيم
_يا جماعة معلش سامحوني بس انا عندي طلب من الحاج عبد العزيز واتمنى انك متردنيش
متابعة القراءة