روايه رائعه كامله الفصول بقلم لميس عبد الوهاب
المحتويات
تتمسك به اكثر
_لالالا انا ...خاېفة ...قوي
فنظر ادهم لعبد العزيز واشار اليه بعيناه ففهمه عبد العزيز وجذب سلمى من مرفقها دون كلمة واحدة وتوجه بها لخارج الغرفة وعندما حاولت الاعتراض بعدما خرجا دفعها عبد العزيز لفتحة صغيرة في الباب لترى بعينها كيفيه تعامل ادهم مع هدى
هذا في الوقت الذي وضع فيه ادهم هدى في سريرها برفق ولكنها كانت تتشبث به اكثر واكثرهاتفة
فجلس ادهم بجانبها على الفراش فاخذت وضع الجنين في حضنه تبكي وتنتفض ولكنه ضمھا اليه هامسا لها ببعض الكلمات وهو يربت بخفة على شعرها حتى راحت في نوم عميق فقام من جانبها بهدوء وقبلها على جبينها قبلة ابوية حانية ودثرها بالغطاء ثم اتجه لباب الغرفة ليفاجئ بسلمى امامه تتابع مايحدث بعينين ذاهلتين تكاد لا تصدق ما يحدث امامها وكأنه فعلا والد هدى فقد اغدق عليها من
ولكن ادهم لم يعيرها أي اهتمام اكتفى باشارة من راسه لعبد العزيز ثم اتجه من فوره لغرفة مكتبه في حين همس عبد العزيز لابنته
_ها ايه رايك ..بنتك متعلقة بيه يا هانم لانها لقت عنده اللي ملقتوش عندك
فالتفتت له سلمى متعجبة
_انا امها يا بابا
_اه امها اللي سيباها لوحدها على طول ومش بتشوفها الا اسبوع واحد كل كام شهر مش كدة يا استاذة يا كبيرة
سلمى بتصميم
_خلاص يا بابا انا معنتش هسافر تاني والنهاردة هنمشي من هنا وهدى مسيرها تنساه
عبد العزيز بتحدي
_يبقى بتحلمي يا سلمى ..هدى ماصدقت لقيته ومش هتسيبه بالسهولة دي
_وانا اتعودت احقق حلمي مهما كان ومهما حصل
وتركته وذهبت لتدخل لابنتها في حين زفر عبد العزيز بضيق هامسا لنفسه
_وبعدهالك يا بنت عبد العزيز هتفوقي امتى بس ياارب استر من اللي جاي
حل المساء يحمل لقلب العاشق لاميرته هما اخر من نوع جديد فما ان ظفر بحبيبته الصغيرة البلسم الشافي لكل چروحه حتى ظهرت تلك ال سلمى لتبعده عنها وتزيد جراحه چرحا جديد
سلمى
_يا لا يا هدى خليني اغير لك
هدومك عشان نمشي من هنا
هدى بعند وهي منكمشة على نفسها
_لا مش همشي انا عاوزة بابا يجي معايا
سلمى وقد فقدت اعصابها
_وبعدين يعني هتمشي كلامك عليا ....قلت لا يعني لا هنمشي لوحدنا وتنسي الراجل ده نهائي انت فاهمة
هدى بصړاخ اعلى وقد تمسكت بأعلى الفراش
_لاااااا انا عاوزة بابا
دخل عبد العزيز الغرفة راكضا على الصړاخ فحاول تهدئة هدى بشتى الطرق ولكن ڠضب سلمى قد اڼفجر فحاولت ضربها بقسۏة ولكنها شعرت بيد فولاذية اطبقت على يدها تعتصرها قبل ان تصل لهدى فالتفتت سريعا لتواجه هذا المارد والذي اندهشت لطوله الذي لم تلاحظه سابقا فجعلها بجانبه كما الاقزام وعندما نظرت لعينيه اقسمت داخلها انها تستطيع الان رؤية شرارت تندلع بداخلهما وهذا ما جعل رجفة قوية تندلع في كل انحاء جسدها
ادهم بصوت حاول جاهدا ان يخرج هادئا ولكنه فشل فشل ذريع فخرج كالاعصار
_انا اسف يا عمي اني ملتزمتش بكلامك لكن انا مش هقدر اقف اتفرج على المهزلة دي كتير
وهنا فقط خرجت هدى من قوقعتها وقفزت من السرير بمجرد ان سمعت صوته لتتعلق به پبكاء
_بابا متسبنيش
ادهم وهو يحتضنها
_لا مش هسيبك يا هدى مټخافيش يا حبيبتي وجلس معها على سريرها هاتفا
_حبيبتي انت عارفة اني ورايا شغل صح
فأومأت برأسها ايجابا وهي تزيل دموعها بظهر يدها ببراءة خطفت قلبه
فتابع
_يبقى تسمعي الكلام وتروحي مع ماما وجدو وانا اول ما اخلص شغلي هتلقيني قدامك في البيت نلعب سوى براحتنا ...ها قلت ايه
هدى پخوف
_بابا انت مش بتضحك عليا صح
ادهم وهو يقبل راسها
_لا يا حبيبتي مش بضحك عليكي ..طب انت عارفة انا هجيبلك الشيكولاته اللي بتحبيها
ثم اردف مدعيا الضيق
_بس ناكلها سوى انت كل مرة بتضحكي عليا وبتاكليها لوحدك ومش بتسبيلي منها صح
هدى ضاحكة
_خلاص مش تزعل هستناك وهسيبلك من الشيكولاتة وهناكلها سوى بس اوعى تتاخر عليا
ادهم مبتسما
_لا مش هتاخر يا لا غيري هدومك وتعاليلي المكتب بتاعي قبل ما تمشي
متابعة القراءة