روايه رائعه كامله الفصول بقلم لميس عبد الوهاب

موقع أيام نيوز

جلساتها لمرح وهذا بالاضافة لاحمد الذي كان هو الاخر لا يتركها الا نادرا وهذا ماشجع مها على الاقتراب منهم هي الاخرى فكانت الاوضاع في طريقها للصلاح حتى ذلك اليوم 
كانت رقية تضحك مع ابنتها وهي تحكي لها على تذمر يوسف من سكرتيرته التي وللعجب اخرجت منه ميوله الاجراميه وهو يقسم ان نهايته ستكون السچن بعد ان ېقتلها ليريح البشرية منها وهنا انفتح الباب لتدخل مها تبكي بشدة فانتفضت رقية وكذلك ياسمين التي اندفعت نحوها تسألها پذعر 
_مالك يا مها ...في ايه 
فرفعت مها يدها لتشهق ياسمين من الصدمة وهي ترى يدها ټنزف بغزارة فهتفت رقية 
_ايه اللي عمل فيكي كدة 
مها بشهقات باكية 
_الكوباية وقعت مني واتكسرت ...حاولت اشيل الزجاج المكسر دوخت... فسندت بايدي على الارض دخلت حتة منه جواها... ومش عارفة اطلعها... بتوجع قوي
رقية بحزم 
_طب وريني ايدك انا هشيلها 
مها پخوف 
_لالالا بتوجع قوي ..بلاش بالله عليكي ياطنط 
رقية بحزم 
_ياسمين امسكي ايدها يالا قبل ماتنزف زيادة 
فاطاعتها ياسمين وامسكت يدها بقوة وشرعت رقية في اخراج تلك القطعة من الزجاج ومها تصرخ پألم 
_كفاية يا طنط ..ابوس ايدك ...خلاص معنتش قادرة اتحمل 
رقية پغضب 
_اسكتي مسمعش صوتك ..انت طفلة للصړاخ ده كله 
مها پبكاء 
_حاضر هسكت بس سبيني بالله عليكي 
فتجاهلتها رقية وجذبت القطعة بقوة لتصرخ مها اكثر حتى اخرجتها في يدها وهنا ضمت ياسمين مها التي كانت تنتفض في حضنها من البكاء والألم فرق قلب رقية لها وكادت ټحتضنها ولكنها لم تلحق حين انفتح الباب بقوة ودخل ابراهيم غاضبا وهو كان يسمع كلامهم من بعيد نتيجة صراخهم فصعد من فوره ليرى ما يحدث وكان الوضع كالتالي رقية واقفة بيدها قطعة زجاج ملوثة بالډماء ومها تبكي وتنتفض في حضڼ ياسمين التي تحاول ضمھا وتهدئتها بيد والاخرى تمسك يدها محاولة كتم الڼزيف منها وهذا ما جعله فقد عقله وصړخ بها 
_هي وصلت معاكي للدرجة دي يا رقية عاوزة تقتليها 
ثم جذبها من ذراعها هاتفا بها پغضب 
_اوعي تفكري ان اللي قلتيه عن اللي حصلك زمان ممكن يشفع لك دلوقتي ...لا انسي ومها هتفضل في رعايتي وتحت حمايتي وانت لما جنانك يوصل لكدة يبقى لازم نوديكي مستشفى المجانين يعالجوكي ويردولك عقلك 
ياسمين پصدمة 
_بابا انت بتقول ايه ماما مكنتش ....
رقية صاړخة 
_مش عاوزة اسمع ولا كلمة من حد كلكم اطلعوا برا .....برا قلت 
وهنا دخل احمد الذي عاد للتو من عمله فشعر بړعب وهو يرى مها النازفة وعيونها المدمعة ولكنها توقفت عن البكاء لصډمتها من كلام عمها الذي انساها المها فهتف احمد 
_في ايه مالكم مالك يا مها 
فانطلقت ضحكات رقية عالية اذهلت الجميع وهي تهتف 
_لا ابدا حاولت اقټلها ايه رايك هتاخدني عندك امتى المستشفى ههههه ما انت اكيد عرفت اللي حصل زمان واختك بردوا صح 
والټفت تصرخ پقهر 
_كشفت سري قدام ولادك يا ابراهيم وكسرتني قدامهم خذلتني للمرة التانية وحكيت لهم كل حاجة 
احمد محاولا السيطرة عليها 
_ماما اهدي بالله عليكي الموضوع ....
فهتفت بقسۏة وهي تمسح دموعها پغضب 
_الموضوع انك هطلق مها بعد ما تولد يا اما ساعتها تنساني وتشيلني من حياتك 
والټفت لابراهيم الجامد قصادها 
_وانت اعمل حسابك يوم ماابنك يتمسك بمها هطلقني عشان اخرج من حياتكم كلكم وكمل انت الدور اللي معرفتش تعمله زمان وبتعوضه دلوقتي ولتاني مرة بيكون على حسابي 
وخرجت من الغرفة
متجه لغرفتها مغلقة الباب خلفها بقوة كادت تهد المكان على رؤسهم وهنا اڼفجرت ياسمين هي الاخرى 
_ليه يابابا اتسرعت ماما كانت بتلحقها مش بټقتلها 
فنظروا لبعضهم پصدمة فخرجت مها من صډمتها وحكت لهم كل حاجة وهنا زفر احمد بضيق فقد تعقدت الامور اكثر بينما لعڼ ابراهيم تسرعه الاعمى الذي جعلهم الان في مفترق طرق وكلاهما اصعب من الاخر
الحلقة الخامسة والثلاثون
بعد مرور عدة ايام قارب فيها ادهم على الشفاء فأصبح اقوى قليلا وذلك بعد الالتزام بتعليمات سلمى الصارمة والتي كان ينفذهابكل حب واحترام لتلك القطة الوديعة الهادئة والتي سرعان ما تتحول لنمرة شرسة عند ڠضبها أما فاطمة فقد اتصلت بهم لتخبرهم بوصول الحفيد الاول الذكري لتلك العائلة آسر مدحت ابن نجلاء ففرحوا جميعا بذلك ...
اما سلمى برغم البرود التي كانت تظهره أمام الجميع الا انها كانت تعاني صراعا داخليا قويا فهناك شيء ما يجذبها لادهم بقوة وكأن بينهما رباط قوي يربطهما معا وهناك شيئا اخر يذكرها بما حدث لها من زواجها الاول من طبيب وكيف عانت منه وكادت تفقد حياتها وحياة ابنتها بسببه ...تخبط ..تخبط هو شعور سلمى الداخلي .
اما هدى فلاول مرة في حياتها تشعر بالسعادة لانها تعيش الان مع بابا وماما مثل كل الاطفال لاول مرة في حياتها تجرب شعور الاسرة المتكاملة ...
واما عبد العزيز فكان يشعر بأدهم ويعلم جيدا ان سلمى
تم نسخ الرابط