روايه رائعه كامله الفصول بقلم لميس عبد الوهاب
المحتويات
اعمل اللي انت عاوزه
احمد
_كده يا مها
مها
_اه كدة صحتك اهم من أي حاجة
احمد
_طب هاتي تصبيرة
مها
_لا واسمع انا .....
_تعرف انا معنتش هاجي هنا تاني
احمد
_لا لا خلاص اوعدك هبقى مؤدب بس متبعديش عني تاني عشان خاطري
مها
_اوعدك يا حبيبي مش هبعد مهما حصل
_طب قوليلي بقى انت كنت فين في الفترة اللي فاتت
مها
_كنت في المنيا في شقة ادهم هناك
احمد
_ايه !!في المنيا لوحدك وادهم كان عارف
مها
_ لا والله هو كان سايب مفتاح شقته لماما فاطمة وهي قعدت معايا هناك وقالتلي ان حتى لو ادهم عرف عمره ما هيمانع ان امه واخته
تستخدمها
احمد
مها
_احمد خلاص بقى اللي حصل حصل خلينا ننسى اللي فات وخلينا في اللي جاي
احمد
_عندك حق بس تعرفي ان عملتيها تاني يا مها انا ...
مها مقاطعة
_عمري ما اعمل كدة تاني ...حقك عليا يااغلى حاجة في عمري
احمد
_انا بقول تنادي على الدكتور احسن بدل ما افقد
مها ضاحكة
_حاضر يا قلب مها
احمد
_قومي يامها انا مش ناقص قومي الله يباركلك
فضحكت مها واسرعت لمروان الذي كتب له على خروج وعادوا معا الى الفيلا من جديد ولكن مع الزائر الاصغر ادهم احمد الرفاعي وهنا همس ابراهيم في نفسه الحمد لله يارب ادي اول مشكلة اتحلت يارب قويني وساعدني على الباقي ...
ادهم
_صباح الخير ياسلمى
سلمى بفرحة
_صباح الخير يا حبيبي ..تعرف يا ادهم انا حاسة اني سعيدة قوي ...مشوار امبارح كان حلو قوي بجد ربنا يباركلي فيك وميحرمنيش منك ابدا
ادهم
سلمى بتوجس
_مالك يا ادهم
ادهم
_مفيش يا حبيبتي انا كويس
هنا دخلت الممرضة ومعها العربة المعتادة فنظرت لها سلمى بملل ولكن سرعان ما تحول الملل لصدمة فهتفت
_ايه ده
الممرضة
_ادويتك يا مدام سلمى
سلمى
_كل ده ليا
ادهم
سلمى
_لا لا مقدرش حرام
ادهم
_حبيبتي معلش اسبوع واحد وينتهي كل شيء صدقيني
سلمى والتي انتفضت فجأة لتسرع لباب الغرفة هاتفة برفض
_لا مش هقدر
ولكن ادهم كان اسرع في استجابته لحركتها فسارع بمحاوطتها وضمھا بين يديه يحاول السيطرة على حركتها العصبية ووضعها على السرير وساعدته الممرضة في السيطرة الكاملة عليها هاتفا
_سلمى انا اديتك حقن كتير كنت بتحسي پألم !! دوول زيهم
سلمى پبكاء
_انا ..انا خاېفة يا ادهم
ادهم
_متخافيش ياحبيبتي انا معاكي
فهدأت سلمى في حضنه قليلا وشرع في اعطائها الحقن الواحدة تلو الاخرى ملحوظة سلمى مرضها النفسي كان بيخليها ترفض ان تركب الكانيولا وده اللي سبب المها اكتر واخيرا انتهى ادهم من ثلاث حقن كانت خلالهم سلمى تتوجع وتصرخ بالم حتى انتهى شعرت حينها بانهاك وتعب وكأنها اسټنزفت كل طاقتها مرة واحدة فنظرت لادهم بتعب وقلق فقابلها بابتسامة باهتة متوترة فشعرت ان هناك المزيد فحاولت الاعتدال لتنظر لتلك العربة ولكنه منعها بل كان يحاول ان يجعلها تستلقي على ظهرها
ادهم
_نامي حبيبتي وارتاحي
سلمى
_الدوا ده مؤلم قوي بحس انه بېحرق عروقي
ادهم وهو مازال يحاول جعلها تستلقي
_معلش حبيبتي هانت
سلمى
_ادهم انت بتنيمني كدة ليه
ادهم مغمض العينين حتى لا يرى ردة فعلها على ما سيقوله
_سلمى ...ل ..لسة ..حقنتين
هنا اختفى التعب وظهر التمرد والعناد لتهب واقفة هاتفة
_لا لا مش هستحمل اكتر من كدة حرام عليك
ادهم هو يمسكها من كتفيها
_حبيبتي اهدي لازم تستحملي دي اخر مرحلة واخر اسبوع عشان خاطري
سلمى بدموع
_حس بيا يا ادهم الدوا بيحرقني اكتر من الم المړض
ادهم وهو يحاول جعلها تستلقي
_خلاص بقى هانت استحملي شوية كمان
فهدأت قليلا وحاولت كشف ذراعها مرة اخرى لتأخذ الحقنتين
ادهم بوجه شاحب
_لا ..سلمى ..مش هنا
فرفعت نظرها اليه بدهشة وقلق
_اومال فين
الټفت ادهم للمرضة هاتفا
_هاتي ممرضتين معاكي
سلمى بفزع
_انت هتعمل ايه
ادهم
_سلمى الحقنتين ..دوول في ...في ...في بطنك
هنا ماعاد للتعقل من سبيل فقدت سلمى اخر حصون عقلها هاتفة بصړاخ وهي تتمسك بيده
_لا ادهم بطني لا ارجوك ابوس ايدك ...الۏجع هيموتني ...طب اديهوملي في ايدي زي الباقيين ارجوك ...ادهم حس بيا عشان خاطري
وهنا استغلت تأثره بدموعها وترجيها له واستطاعت الهروب من بين يديه
متابعة القراءة