روايه رائعه كامله الفصول بقلم لميس عبد الوهاب
المحتويات
ضحك عليك وقالك انني بتهدد او بخاف .....روح العب بعيد يا ......ولا بلاش اخلاقي تمنعني اذكر صفاتك الحقيقية يا عديم الرجولة والنخوة
فانتفض عبد الله واقفا هادرا پغضب
_ورحمة ابويا في تربته لادفعك تمن طولة لسانك دي غالي قوي واذلك واخليكي عبرة قدام اهل بلدك وفي وسط بيتك
ثم اخرج من عباءته سوط جلدي طويل كرباج وضړب به عدة ضربات في الهواء محاولا اخافتها ولكنها وقفت امامه بقوة وكبرياء غير عابئة بما في يده ناظرة له نظراتها الشرسة المعهودة
ولم تكد سوى لحظات خاطفة كانت سلمى تم تثبيتها من الرجلين
لاحد المقاعد ولكنها لم تعطيهم الفرصة ليربطوها بل جلست هي وللعجب وضعت قدم فوق الاخرى بما جنن عبد الله اكثر وجعل ادهم يكاد يطبق على رقبتها ليذهق روحها حتى تتخلص من هذا الغرور الاعمى
ولكنها لم تستطع الرد فقد صړخ عبد الله برجاله ان يبعدوه عنها لكنهم لم يستطيعوا ان يحركوه ولو انش واحد وهو في تواصل مستمر مع عيناها وهنا زفر عبد الله بضيق وامررجاله بالابتعاد وسينهال على كلاهما معا
نعود للخلف سريعا عندما هم عبد الله بضړب سلمى اندفع ادهم في لمح البصر ناحيتها ومال على المقعد التي تجلس عليه واضعا كلا يديه على يدي المقعد فكان كمن يحاوطها وظهره لعبد الله ولذلك نال ادهم الضړبة على ظهره بدلا منها
واثناء ذلك رفع عبد الله يده ليهوي بالثالثة ولكنها لم تصل لاي مكان سوى لكف يد ادهم الذي استدار سريعا ووضع كف يده مقابله ثم استطاع بمهارة وسرعة كبيرة جذب السوط من يد عبد الله عندما لفه على يده عدة لفات حتى جذبه من يده وهوى بطرفه الاخر الذي كان يمسك به عبد الله منذ قليل على جسد عبد الله في عڼف وقوة وڠضب حاول الرجلان التدخل فنال الاول لكمة افقدته نصف اسنانه الامامية والاخر نال ركلة افقدته قدمة فصړخ لاجلها كما النساء وانهال حينها ادهم على عبد الله باللكمات والركلات ولم ينتبه لعبد العزيز الذي وصل بعد ان اجهز هو ورجال الشرطة على رجال عبد الله في الخارج
_هدددددددددى
فاوقف ضربه به كما وقف تنفسه وكاد ان يتوقف قلبه ايضا وهو يلتلفت ليجد هدى امامه باكيه وملابسها مليئة بالډماء ......
بدات مها تفتح عينيها من جديد لتجد نفسها في مكان اخر فشعرت پخوف شديد ورهبة من المكان ولكنها انتبهت لمن يجلس على اريكة في اخر الغرفة ينظر لها بابتسامة لا تعرف حقا لما تشعر انها رأته من قبل حتى صوته وهو يحادثها الان تشعر انه كان ونيسها لكن كيف لا تعلم
بدأ احمد يتحدث اليها بهدوء شديد محاولا عدم ارهابها وبث الامان بقلبها وهو ايضا لا يعلم ان قلبها يشعر بحنين جارف اليه ولكن عقلها لا يتذكر وكأن القلب لم يفقد ذاكرته واعلن العصيان المباشر على سيطرة العقل فبدأت تستسلم له رويدا رويدا ظل يحكي لها عنهما وقصة حبهما التي عاشاها معا منذ الطفولة كان يتحدث وفي داخله رغبة قوية لضمھا لصدره والاعتذار لها الاف المرات لانه خذلها بحق لكنه مجبر ولم يكن في استطاعته ان يقف
متابعة القراءة