روايه رائعه كامله الفصول بقلم لميس عبد الوهاب
المحتويات
مكنتش سمحت بيه ابدا ولو كنت وقفت في وش امي نفسها واكبر دليل على كلامي يوم ما شريف اهانك وطردك انا ضړبته ودي كانت اول مرة امد ايدي عليه وكانت اخر مرة اشوفه قبل ما يتعب وقطعت صلتي بيه عشانك فاكرة ولا نسيتي
لم تنطق بحرف بل زادت شهقات بكائها وهي متشبثة بقميصه تبكي ذلها واهانة حاولت كل عمرها مداراتها عن الجميع واولهم هو لا تريد ان يراها كما كانت تراها امه ولكن الان تغير كل شيء واڼهارت حصونها وعرف مالم ترد له ان يعرفه طوال عمره الان عليها الابتعاد عن الكل واعادة ترميم حياتها ولكن وهي بعيدة ....
الحلقة الثانية والثلاثون
أي احتكاك بينها وبين رقية وهذا بالطبع ما شق قلب رقية لنصفين وهي تهمس لنفسها پقهر ليه مكنتش مراقبني كدة ليه موقفتش في وش امك وحمتني زي ما بتعمل مع مها ...ثم ضحكت مع نفسها ضحكات ساخرة متتالية من يراها يظن انها فقدت عقلها وهي تواصل همسها لا وبيقول حبني واتحدى الكل عشاني ...ههههههه ...واضح الحب يا ابراهيم واضح قوي انتبهت من شرودها وضحكاتها الساخرة على ابراهيم ينظر لها بقلق ويتحدث معها ولكن الغريب انها لا تسمعه هي تراه فقط تحاوره في عقلها وتصرخ عليه غاضبة في عقلها فقط .
على ملامحها من ضحك لبكاء لڠضب وانفعال دون ان تنبث ببنت شفه فهتف بها
_مالك يا رقية انت تعبانة
ولكنها لم ترد لانها لم تسمعه اصلا كانت تحاوره في عقلها فقط فقلق عليها حاول امساك يدها فانتفضت مبتعدة لغرفتها دون ادنى كلام مما زاد قلقه فانتظر حتى وصل احمد بعد ان اخبره بضرورة الحضور فورا وعندما وجده امامه سارع بشرح الموضوع امامه بايجاز فاسرع احمد لوالدته فوجدها تجلس فوق فراشها تنظر للفراغ بشرود حاول النداء عليها التفتت له وتتابعت ملامحها بين السعادة والحزن ثم اللوم والعتاب دامعة العينين فانتفض قلبه واقترب سريعا محتضنا اياها وهويهتف
رقية بهمس وهي تبكي في حضنه متشبثة به
_متسبنيش يا احمد زي اخوك ..انا ..انا ماليش غيركوا
لو كان لكسر القلوب صوت لسمعنا الان وبوضوح صوت انكسار قلب ابراهيم وهو يراها امامه تطلب الحماية وتتعلق باحد ابنائها لا والأمر انها تقول بان ليس لها سواهم وما هو بالنسبة لها اذن افقدها حقا وتنازلت هي عنه انتفض واقفا عند تلك الفكرة هامسا لنفسه على چثتي يا رقية يوم ما تبعدي عني مش هيكون غير يوم مۏتي ثم اندفع من الغرفة خارجا بينما ظل احمد مع رقية يهمس ببعض الايات القرآنية حتى نامت بين يديه فعدل وضع جسدها على الفراش وخرج من الغرفة يبحث عن والده ليعرف سبب ما طرأ عليها لتكون حالتها بهذا السؤ
عبد العزيز
_السلام عليكم ازيك يا حاجة فاطمة
فاطمة
_وعليكم السلام ورحمة الله الحمد لله يا حاج ازيك انت وسلمى وعسولتنا هدى
عبد
متابعة القراءة