قصة الهام رفعت كامله
المحتويات
وأنا نسيت كل اللي حصل المسامح كريم .
حملق فيها عيسى بنظرات منصدمة بعدم تصلب موضعه فليس هذا ما يريد سماعه رسم ابتسامة جاهد على ظهورها فقد ڠضب من ردها فهذا ما لا يريد سماعه قال بعدم تصديق
معقول هتسيبي اللي قتل ابوكي عايش كدة ! .
استغربت مارية من حديثه عنهم واستنكرته بشدة ردت عليه بخبث
قولتلك المسامح كريم وانا سامحت .
بقى بتفضلي اللي قتل ابوكي علي اللي عاوز يساعدك ازاي تخلصي منه انتي مش عارفة قد ايه بحبك من زمان عمار دا عمره ما هيحبك قد ما أنا بحبك .
صدمت مارية مما تفوه به لتنهض من موضعها مزعوجة من جرأته في كشف ما يكنه لها دون حياء هتفت بانفعال
عليك في ساعتها .
سب من بين شفتيه بلفظ نابي صدمها قال بعدم اهتمام
ولا يقدر يعملي حاجة استكمل بمغزى
ومالك شايلة هم زعله ليه انتي نسيتي باين أنه متجوز عليكي واحدة اقل منك بكتير يعني من الخدامين وانا لو مكانك مش هتردد لحظة في أني انتقم منه .
ملكش دعوة واحسنلك تخليك في حياتك علشان انت مش قد عمار واللي هيعمله فيك لما يعرف الكلام اللي بتقولهولي .
قالت جملتها وهمت بتركه ولكنه استوقفها حين أمسك ذراعها ليقربها منه بشدة ونظرت له بارتباك ممزوج بانفاسها المتسارعة هتف هو من بين اسنانه بانفعال
خانته نظراته ليتطلع على شفتيها المكتنزتين ودفعته رغبة في تقبيلها ادركت مارية نظراته لتشهق من جرأته في استباحته النظر لها والتمادي معها دنا عيسى بوجهه وهو يطمع في قبلة منها في تلك اللحظة جحظت عيناي شيماء وهي ترمقهما پصدمة فقد باتت العلاقة بينهم مكشوفة امامها ابتسمت بمكر وهي تتابع التحديق بهما فقد جاءت فرصتها تنهدت براحة شديدة لتعود ادراجها وعليها الآن اخباره بما رأته ومن تلك العلاقة السرية فحتما لن يبقيها حية وكذلك هو ...
انت بني آدم حيوان ولو عملت كدة تاني معايا مش هستنى حد ياخد حقي انا بنفسي اللي هخلص عليك .
ثم حدجته بنظرات مهلكة قبل ان تتركه وترحل تتبع عيسى ذهابها بنظراته المنزعجة ليهتف بحنف وهو يتوعد
بسم الله الرحمن الرحيم
دة باقي الفصل الثامن
جاء لمقابلتها فهي علمت بأمر زواجه بالتأكيد استشعر فؤاد من هيئتها ونظراته نحوه انزعاجها وعدم ارتضاءها بذلك بالفعل كانت فريدة غاضبه كونه كرس حياته على الإنتقام وما يفعله الآن ما هو سوى أنه بدأ ينفض حدة انتقامه ليبني حياة جديدة ومن ثم عدم مساعدته لها مر وقت في جلستهم لتتشدق فريدة بنبرة بينت عدم رضاها بما يفعله
تقدر تفهمني ايه اللي غيرك كدة وعاوز تتجوز انت مش كنت رافض الجواز علشان ټنتقم وبس .
ازدرد فؤاد ريقه وارتبك برر بتردد
اصل الحاج طلب مني اتجوز وانا وعدته انتي عارفة أني مش بحب ازعله وهو حلف عليا لو متجوزتش هيزعل مني .
صرت فريدة اسنانها بضيق فهو اخيها ولم تراه يقف معها امام قاټلي زوجها بل قاطعها لم تخفي انزعاجها منه ولكن ما يهمها كيف سيكون تفكير فؤاد بعد زواجه سألته بفضول
وانت هتساعدني ننتقم ولا خلاص هتتجوز وتعيش حياتك وتنسى حتى اخوك اللي ماټ .
تنهد فؤاد ليرد باقتطاب
لا يا عمتي هساعدك انا قولتلك أني هتجوز علشان خاطر ابويا وبس رمقته فريدة بعدم اقتناع ردت بمكر ونظرات مظلمة اربكته
واشمعنا اسماء هي البت كانت عجباك بقى مش شايف انها صغيرة قوي عليك .
تنحنح فؤاد بحرج ردت بتوتر
مش بالظبط كدة
متابعة القراءة