قصة الهام رفعت كامله
المحتويات
سيتثير استفزازها ولكن ما حدث أن ما فعله كأنه لم يكن وهي من تملك زمام الأمور ارتمى پعنف على المقعد فقد سيطر بصعوبة على مدى رغبته الجامحة فيها مدح نفسه على قوته تلك فهو لا يريد سواها امامه كأن حياته متوقفة على رضاها عليه انتبه عمار لتلك الفتاة تدنو منه وتضع يدها على كتفه نظر لها باقتضاب فكيف تتجرأ على لمسه بينما قالت الفتاة لتكسب ثقته فيها
حدق فيها عمار بنظرات قاتمة جامدة فاستطردت بحيرة زائفة وهي تجثو على ركبتيها امامه وتنظر له بجراءة
هو فيه واحدة عاقلة متجوزه عمار اللي الكل بېخاف من اسمه بس وترفض تبقى معاه دا انا لو هعيش بس لخدمتك طول عمري هبقى أسعد واحدة .
قومي من وشي ومتنسيش انتي جاية هنا ليه واعرفي بتتعاملي مع مين لو عايزة عمرك يبقى أطول ..................
جفاه النوم يفكر في خطوته تلك وهو ينظر بنفور لتلك الفتاة الغافية الذي أنزعج من مجرد وجودها معه في مكان واحد زفر عمار بخفوت ويبدو على تعابيره الضيق نهض من مقعده وهدج للخارج يريد الذهاب إليها فقد سلبته عقله بالكامل سار لغرفتها وشرع في فتح الباب عليها بهدوء شديد ولج بحذر لتقع عيناه على الفراش ويجدها غافية عليه كالملاك دنا بهدوء ناحيتها وهو يتطلع عليها بعشق جلس على طرف الفراش متأملا وجهها الذي يعشق كل تفاصيله ثم مرر بصره على جسدها لتنزعج قسماته من أثار عنفه معها والتي ملأت جسدها الناعم والرقيق صر اسنانه ببعضهما وهو يلعن نفسه مئات المرات لم يرد ان يصل بهم الوضع لهذا الحد بأن
تضحى له رغما عنها كره نفسه وهي ترفضه ولم يعد يتحمل استمرار الوضع هكذا بينهم قال عمار في نفسه ربما تغار عليه من تلك الفتاة وتعود لما كانت عليه معه وتبادله الحب الذي لم يعد يراه منها وتتناسى امر والدها اللعېن ...
مد يده ليلامس بأطراف أنامله وجهها الغافي بلطف وهو شارد في جمالها رغم ظهور بعض الكدمات عليه ولكن لم يختفي سحرها لتجذبه نحوها كما تفعل دائما بدت أنفاسه ساخنة حينما لامست اصابعه شفتيها المكتنزتين بلون الورد ابتلع ريقه ليجد نفسه ينحني عليها ويدنو من وجهها ليلامس شفتيها بهدوء ليبدأ في تقبيلها برقة شديدة لينصدم بعدها من مبادلتها قبلته لم تشعر مارية بنفسها حيث كانت غافية وما فعلته ما هو سوى حركة عفوية منها كأنها تحلم ورغم ذلك أحب عمار الأمر منها وبادلها القبلة بحب اخرجت أنين مما جعله يبتعد عنها وخشي افاقتها لتجده معها ويظهر ضعفه الذي يخشاه أمامها ..
متابعة القراءة