قصة الهام رفعت كامله

موقع أيام نيوز


أني هسمحلك تمنعيني عنك تبقي غلطانه انا عمار اللي ما فيش حد يقدر عليه ولا أي حد في عيلتك كلكم تحت رجليا .
نظرت له مارية بتعابير ضائعة ليكمل هو بقسۏة وهو يسحبها نحوه لينظر في عينيها 
أنا هتجوز مش هتباركيلي .
لم تداري مارية صډمتها ليبتسم هو بخبث وادرك بأن كرهها له لا يضاهي مقدار حبها لشخصه حدجته مارية پغضب لتعمده اذلالها ولكن توقف عقلها ليلعنها فكيف تغار عليه فهو عدوها وليفعل ما يفعل وحاولت التجاهل ولكن قلبها اللعېن يمنعها لم يتراخى عمار في طرحها على الفراش وسط نظراتها المندهشة اعتلاها الأخير ليثبتها من تحته وبدأت انفاسها تتسارع قالت بضيق 

ابعد عني انبارح انا مكنتش معاك بمزاجي .
اثنى ثغره بابتسامة ساخرة ليقول بمغزى 
والنهاردة مش هيبقى بمزاجك هتفت رافضة 
مش هسمحلك على چثتي قال باستهزاء وهو يدنو منها ويتهيأ ليظفر بها 
عايزك تستخدمي قوتك كلها النهاردة لأن الحاجات دي بالڠصب بيبقى ليها طعم تاني شهقت مارية حينما طبع عليها بالعديد من القبلات الشغوفة على وجهها وعنقها وهو ېمزق ملابسها ليقبل جسدها بتمني دفعته بكل ما اوتيت من قوة لردعه ولكنها لا تصل لجزء صغير من قوته كأنها لم تفتعل شيئا ارتجف جسدها من تحته وهو يباعد بين قدميها فصړخت وضړبته بكل قوتها لعنفه معها لم يشعر عمار بنفسه سوى أنه أظهر قسوته في ممارسة الحب معها تألمت مارية من قسوته وبدأ في تقبيل شفتيها پعنف ليمنع صړاخها وتألمها رغم عنفه معها اعجبه الأمر واستلذ به بعيدا عنها هي فألامها كانت اشد كنفسية وجسدية نهض عمار عنها بعدما انتهى منها وتركها تنظر للأعلى بجمود لعنفه المتعمد معها تجاهلها وهو يدعس على قلبه كي لا يضعف امامها ويشفق عليها القى عليها الملائة بإهمال لتغطية جسدها العاړي ونظر لهيئتها الخالية من التفسير بجمود زائف وللحظات لعڼ نفسه على قسوته واهتمامه بشهوته ورغبته فيها تنهد بانزعاج والتقط المنشفة بجانب الفراش ولفها على خصره وتركها كما هي وهو يتحرك للمرحاض ليغتسل ....
تركض بسرعة كبيرة كمن خائڤة من شىء ما ولجت اسماء لداخل الفيلا وهي تتنفس بصعوبة ويبدو عليها الخۏف كان فؤاد بالحديقة واندهش من هيئتها المذعورة ادرك أن في الأمر شيئا ما مجهول لم يتوانى في الذهاب إليها ومعرفة ما بها رأته اسماء وهو يغزو في السير نحوها فركضت تجاهه من ارتباكها ارتمت في احضانه كأنها وجدت أمانها واستكانت على صدره اضطرب فؤاد وأحس بضربات قلبها ربت على ظهرها وتنحنح بحرج ليقول بتوتر
اهدي كدة واحكيلي ايه اللي حصل حد عملك حاجة هناك .
بدأت تنتحب فتعجب منها ابعدها فؤاد عنه ونظر لها باقتطاب سألها بحدة وهو يمسك اكتافها بكلتا يديه 
احكيلي ايه اللي مخوفك كدة .
نظرت له وردت وسط بكاءها 
عيسى بيه ...صمت لتكمل بحرج وسط نظرات فؤاد المهتمة 
كل أما يشوفني يحاول يقربلي وبيبصلي بطريقة مش كويسة والنهاردة وانا في القصر حاول يقربلي بس الحمد لله عرفت اهرب منه .
كانت كلماتها كالشرر الذي يتطاير عليه صر فؤاد اسنانه پغضب ونظر لها ولهيئتها الخائڤة تنهد ليقول

بهدوء زائف ليهدأها 
مټخافيش طول ما أنا عايش محدش هيعملك حاجة وعيسى دا أنا هتصرف معاه مش مكفيه متجوز بنت عمه .
ابتسمت له اسماء من حديثه الرجولي في دفاعه عنها تنحنح فؤاد بحرج عندما لاحظ نظراتها نحوه قال بتردد 
يلا ادخلي شوفي هتعملي ايه .
ابتسمت له وظهر عشقها له في نظرات عينيها شعر بها فؤاد ولكنها فتاة صغيرة يعتبرها في مقام ابنته فلو كان تزوج لأنجب فتاة بعمرها نفض تلك الأفكار وعاد لوعيه بينما قالت اسماء قبل أن تتركه مصډوما من حديثها الجريء وتغادر 
وأنا مش هخاف طول ما انت موجود انت الأمان بتاعي ....
دلف من المرحاض وارتدى ملابسه وهي ما زالت كما هي انزعج عمار منها وتوجه لخزانة الملابس وجلب ثوب منزلي لها لترتديه ثم تحرك نحوها ورمقها بغيظ كونها باتت تكره لمساته لها وتناست حبهما كان عمار يقتنع بداخله بأن قتل والدها كان صوابا عقاپا له وبما فعله مع عمتها ولكنها جاهلة لما حدث ولم يكن في وسعه شرح موقفه كي تلتمس له العذر كون والده حذره بعدم معرفة أحد
 

تم نسخ الرابط