قصة الهام رفعت كامله

موقع أيام نيوز


وهخليه يبوس رجلك .
ابتسمت منى بفرحة وشكرت بامتنان 
ربنا ما يحرمني منك يا بابا مافيش غيرك هياخدلي حقي منه.
ابتسم لها سلطان وكاد أن يتحدث حيث ولج أخيه سالم غرفة الضيوف ويملأه التوتر فلسلطان هيبته التي يخشاها الجميع حتى اقرب الناس إليه تحرك سالم بتردد للداخل فنظرات سلطان نحوه تربكه وقف امامه ليسأله بنبرة ضعيفة متذبذبة

خير يا أخويا كنت طالبني في ايه .
حدق فيه سلطان بنظرات استهجان اشعرت سالم بدونيته امامه رغم أنه أخيه هتف سلطان بحدية 
شوفت ابنك اللي سمحتله يتجوز بنتي بيعمل ايه رايح يبص لحتة خدامك لا راحت ولا جت وبيخون بنتي انا ويا عالم بيعمل ايه من وراها لما جتله الجرأة يعمل كدة في قلب قصري ومش خاېف من حد .
انصت له سالم بتوجس رد بنبرة مهزوزة 
عيسى ابني مش معقول دا بيحب منى وهو اللي قالي أنه عايز يتجوزها ازاي بس .... قاطعه سلطان بنبرة مهتاجة 
يعني بنتي اللي شافته بعنيها كدابة .
ابتلع سالم ريقه ونفى بارتباك ظهر على هيئته المتزعزعة 
لا يا سلطان يا أخويا انا افتكرت حد من برة هو اللي بيقول كدة نظر لمنى التي تنظر له بغرور وحدثها 
حقك عليا يا منى أنا هربيهولك وأخليه يمشي عدل .
لوت شفتيها للجانب ونظرت لوالدها الذي حدثها بټهديد صريح وهو ينظر لأخيه 
خلاص يا منى دا التحذير الأول والأخير ليه ولو عملها تاني يبقى اللي هعمله فيه محدش يلومني عليه .
ابتلع سالم ريقه پخوف وابتسم له بصعوبة ردد في نفسه
منك لله يا عيسى الزفت هتودي نفسك في داهية ...
في مخزن البضائع الخاص بعمار جلس مكرم ينتظر قدومه ولج عمار بعض وقت من انتظاره ويبدو عليه العصبية الشديدة والشرر يتطاير من عينيه نهض مكرم ليقابله بينما استدار الأخير حول مكتبه ليجلس عليه وهو يزفر بقوة ادرك مكرم ضيقه ولذلك سأله بحذر 
لسة مصر أنك تتجوز .
رمقه عمار بنظرات غاضبة هتف باهتياج 
انت لسة هتسألني جبتلي البنت اللي هتجوزها .
انتفض مكرم مضطربا ورد بارتباك 
شوفتها يا عمار اهدى انا بس بسأل .
تنهد عمار بقوة وقال بعدها بمغزى 
جبتها بالمواصفات اللي قولتلك عليها رد مكرم بخبث 
صغيرة وحلوة ويتيمة كمان عمها مصدق يجوزها لما شاف الفلوس وفقيرة يعني مش هيقدروا يقفوا قصادك في أي حاجة جوازة أي كلام .
التوى ثغر عمار بابتسامة ماكرة سأل بمعنى 
وفهمتها ايه اللي مطلوب منها وهتعمل ايه 
اومأ مكرم برأسه ليؤكد 
كل حاجة طلبتها اتنفذت وهي جاية كمان شوية علشان تعاينها بنفسك وتفهمها براحتك عاوز منها ايه .
تنهد عمار براحة وهو يردد بمكر منتويا للأخرى 
خلينا نشوف الست هتعاند معايا لحد فين ....
رآه بداخل سيارته يتحدث مع بعض عماله لم يلبث فؤاد مكانه حتى هرع تجاهه وهو يحدجه بنظرات

غاضبة انتبه له عيسى لينظر له بتعال ولكنه استغرب تلك النظرات الظاهرة عليه تجاهل عيسى كل هذا ورسم العجرفة على طلعته دنا فؤاد منه ووقف بالقرب من نافذة السيارة ليسلط انظاره المنزعجة عليه والتي زادت تعجب عيسى قال فؤاد باستهجان 
مش عيب واحد في مركزك دا يبص لبنت من دور عياله لا وكمان مش من مستواه .
قطب عيسى ما بين حاجبيه ليفكر عن أي فتاة يتحدث للحظات تفكير جاءت اسماء على ذهنه فهي التي تشغل تفكيره ابتسم عيسى بمكر ورد بعدم اكتراث 
وفيها ايه دي حتة بت خدامة انت جاي تدافع عنها تابع بمغزى وهو يرمقه بنظرات مظلمة 
ولا تكون البت عجباك انا معنديش مانع نتقاسم فيها البت صغيرة وحلوة و...
قاطعه فؤاد بنظرات شرسة وهو يردد پغضب 
احترم سنك ومراتك اللي هي بنت عمك ولا مش خاېف من ابوها لو عرف أنك بتعرف واحدة تانية على بنته .
هتف عيسى بلا مبالاة 
أنا مبخفش من حد واعمل اللي أنا عايزوه .
فاض بفؤاد الكيل من سماجة هذا الشخص قال بضيق 
انا حذرتك تبعد عنها اسماء بتشتغل عندي يعني ملزومة مني ولو عرفت أنك بتعملها حاجة حسابك معايا هيبقى اسود من اللي هيعمله فيك سلطان لما يعرف البت استنجدت بيا وأنا هقف معاها .
صر عيسى اسنانه ليكتم انزعاجه ابتسم بتهكم ورد ليثير حنقه
سيبك من البت دي مش هتشرفنا في فرح عمار انا سمعت أنه هيتجوز على بنت عمتك
 

تم نسخ الرابط