قصة الهام رفعت كامله
دنا بوجهه منها ليقول برغبة جلية
أنتي وبس اللي حبيبتي هي ولا حاجة .
دنا منها متلهفا لتقبيلها ولكنها تراجعت بوجهها للخلف لتعض على شفتيها بخبث تريد اعترافه قالت بحزن زائف
عايز تعرفني أنك ملمستهاش .
حرك رأسه بنفي رد بأنفاس حارة وهو ينظر لشفتيها
محصلش ولا هيحصل ثم قربها منه ليقبل شفتيها بحب جعلها تذوب بين يديه وضعت يدها خلف عنقه لتبادله إياها فتعمق أكثر لتبدو قبلته عڼيفة متلهفة بدأت يده في إزاحة الملائة من عليها لتتعرى بين يديه لم تستطع مارية ردعه فقټلتها رغبتها به لتتركه يقبلها كانت بكامل وعيها تلك المرة ويدها خلف عنقه تقربه منها تريد اثبات ضعفه امامها القاها هو على الفراش وهو فوقها ليغدقها بالعديد من القبلات الراغبة على وجهها وعنقها لم يعلم كم السعادة التي تملكت منه حين بادلته قبلته بينما ضغطت هي على نفسها العاشقة كي ټنتقم فقط منه أحبت قبلته وكانت تريد ذلك أما عند هذا الحد من تماديه معها جعلها تدفعه بكل قوتها تعجب عمار منها وابتعد قليلا عنها ليستفهم بأنفاس سريعة
التقطت انفاسها هي الأخري لترد بابتسامة جانبية
فيه انك بټموت فيا بس أنا لأ .
تجهمت تعابيره وهو يحدجها پغضب واستنكر حديثها فكانت تبادله قبلته قبل قليل هتف
بامتعاض
قصدك ايه .
ابتسمت بمكر استفزه ودفعته بقوة لترد بتشفي وثقة عالية
قصدي تمشي تطلع برة ............................................
اندهشت مارية من عدم تعنيفه لها بسبب ما فعلته معه حيث تركها عمار بهدوء قټلها وتحديقه بها بنظراته الغامضة التي شعرت ببعض الحزن فيها جعلت قلبها يدق ليرأف بما تفعلته به تركها كما هي دون أن يتفوه بكلمة واحدة وغادر الغرفة اقتفت مارية اثره بذهول فقد ظنته سيعنفها وربما يجبرها بقسوته المعتادة معها على ممارسة الحب معه لم يحدث هذا ولم تعرف هي ما هو شعور الندم والوحدة الذي سيطر عليها مجرد تركه وعدم ايذاءها ليرغمها كما يفعل تنهدت بحزن لا تعرف سببه وسألت نفسها لما هي حزينة عليه فهي هنا للإنتقام منه فقط اغمضت عينيها لبعض الوقت ثم فتحتهما لتنظر امامها متذكرة السم الذي اعطته لها والدتها نهضت مارية من على الفراش لتبحث في أي مكان وضعته تحركت لاففة الملائة عليها وتوجهت لخزانة ملابسها شرعت في فتحها بأيد مرتعشة ونظرت بداخلها لتمد يدها وتبحث بين طيات ملابسها وجدتها مارية مغلفة بربطة محكمة كي لا يراها احد أو تستدعي ريبتهم منها التقطتها مارية وقربتها من أنظارها لتتأملها بشرود اقصت الغطاء من عليها لتظهر امامها فتلك الزجاجة الصغيرة ستنهي كل شيء ابتسمت بحزن وألم ولكن هو من دفعها لذلك تريد هي الإنتهاء من كل ما يدور بداخلها فهي لم تستطع كرهه بالمعنى الصحيح تكذب على نفسها ولكن بداخلها يعشقه بمعنى الكلمة ليس القلب ليتغير بتلك السرعة رغم قټله لوالدها ارادت فقط التخلص منه ومن ثم تنهي حياتها هي الأخرى نعم هي الزمت نفسها بذلك ستقتله أولا لتثأر من والدها الذي ماټ على يده بكت مارية وهي ټلعن القدر في نفسها الضعيفة فقد خذلها هو ليصل الأمر بينهم إلى هذا الحد تنهدت بعمق وباتت نظراتها قاسېة وعزمت ولا مفر للرجوع فاليوم سينتهي كل هذا الألم بداخلها وضعت مارية الزجاجة مرة أخرى وتوجهت للمرحاض لتغتسل ....
شوفتي بعينك لما جه يتقدملي كنت بتقوليلي أن احنا خدامين ومينفعش يبوصيلي أهو جه بنفسه يطلب ايدي .
يعني انتي هتتجوزي فؤاد بيه وتعيشي معاه في بيته ويعملك فرح والناس تعرف أنه هيتجوزك انتي .
اومأت اسماء لها برأسها لتؤكد
هو أنا اللي بجيب من عندي انتي مسمعتهوش كويس ولا ايه قالك بكرة هكون مراته ومش عاوز غيري وهيجبلي كل حاجة .
ابتسمت سوسن وبينت فرحتها حين قالت لابنتها بمفهوم
كنتي بتحبيه وبقى من نصيبك ومن كرم ربنا