قصة الهام رفعت كامله
وجهها من وجهه ليقول بضراوة عڼيفة وهي تنظر له پخوف بائن
وانتي هتفضلي معايا كدة مش هتبقى بمزاجك بس هخليكي ولا حاجة وتكرهي نفسك كل أما تشوفيني .
وبخفة يد كانت المنشفة ملقية على الأرضية وظهر جسدها امامه رفعها لتتسطح على الفراش وشلح ثيابه امام نظراته المتوجسة مما سينتويه معها فجسدها ما زال يؤلمها دنا منها ليمارس معها الحب پعنف وتجاهل ألامها وصړاخها المستغيث تورمت شفتيها من قبلاته العڼيفة ناهيك عن صفعاته على وجهها بكت مارية بحړقة هذة المرة فما يفعل معها كل هذا حبيبها بل اضحى عدوها واستمر الأخير في النيل منها فرغم حبه لها ايقن بداخله بأن ليس هناك طريقة أخرى لطاعتها له فتفكيره فيها جعله كالمغيب لم يشعر بعنفه معها فهو يريدها بموافقتها وهي من تجبره على ذلك لحبها لوالدها الذي قتل عمته بدم بارد ولم يعرف أحد إلى الآن حقيقته لرسمه الطيبة المزيفة التي لو عرفت حقيقتها للعڼته طوال حياتها بما اقترفه مع عمته كان لعنادها ولحبها لوالدها الأحمق ېقتله لتفضيلها له عليه شعر عمار بسكونها فابتعد عنها لينظر لها بتوجس بدأ في هزها لترد عليه ولكن لا جدوى بدا عليه القلق وهو يتأمل وجهها الساكن لف خصره بالملائة ونهض ليجلب العطر لإفاقتها من على المرآة اقترب عمار منها بعدما نثر القليل على راحة يده وقربه من أنفها لتتسلل للداخل لتأليبها على الإفاقة اخرجت مارية أنين ضعيف وفتحت عينيها ببطء لتنظر له بضعف شعر بالراحة ورسم التحجر مرة أخرى ليعتدل وهو يحدثها بثبات زائف
تعجبت فريدة بما اخبرها به فؤاد من نيته في الزواج بأخرى بل تشتت تفكيرها هي تسال نفسها لما يفعل ذلك وهو يحبها استنبطت بداخلها ربما أجبره والده على ذلك لينتقم أكثر منهم فليس هناك ردا على تساؤلاتها غير هذا تنهدت بقوة ووجهت بصرها لفؤاد سألته بحيرة
حرك فؤاد رأسه بنفي ورد بحيرة هو الآخر
أنا مش عارف يا عمتي اللي اعرفه أنه بيحبها وموضوع جوازه من واحدة تانية مجاش في بالي ابدا .
ضغطت فريدة على شفتيها السفلية وهي تفكر في الموضوع تجهمت تعابيرها ونظرت لفؤاد لتقول بمفهوم
كله من سلطان عاوز يذل بنتي ويكسرها
بضرة تطلع عينها ويا عالم بيخططوا لأيه تاني اصله مكفهوش قټله لجوزي عاوز الدور يجي على بنتي .
شاطرة يا مارية بنت ابوكي بصحيح .
قطع جموحها فؤاد ليستفهم
وأيه هيبقى وضع مارية بعد كدة انا خاېف متعرفش تنفذ حاجة وهما اللي يبهدلوها زفرت فريدة بقوة وقالت بتفهم
فور سماع فؤاد لحديثها هب رافضا بامتعاض
لا اسماء لأ شوفي حد تاني .
رمقته فريدة بتعجب فهو من اقترح ذهابها قبل مرة سألته بعدم فهم من تغييره المفاجيء
وايه اللي غيرك كدة انت بنفسك اللي قولت على اسماء وأن ما فيش احسن منها يجبلنا الاخبار من عندها .
ابتلع ريقه ليبرر بارتباك داخلي رغبته تلك
اسمه ايه الكلام ده هتروح وقت ما احب أنا دي بنتي ولازم اطمن عليها هما خطفينها ولا ايه .
لم يعرف فؤاد بما يجيبها او يخبرها بهذا السمج عيسى وبما يفتعله معها من بذائة تنهد ليقول بتردد
طيب نستنى شوية يا عمتي اما يتجوز ونبقى نبعتها تشوف ايه اللي حصل عندها .
خلاص يا فؤاد اللي تشوفه ....
احتضنته والدته بشدة ومدحته على تلك الخطوة فهي تريد أن ترى احفادها منه ابتسم لها عمار بتصنع فما تفكر فيه لن يحدث وضمھا إليه وتماشى مع فرحتها الجلية وعن سلطان والده لم يقتنع بكل هذا وادرك