قصة الهام رفعت كامله

موقع أيام نيوز


سلطان بمعنى 
بس الست دي بصراحة ارجل واحدة في العيلة بتتكلم مبيهماش حد مش زي جوزها الجبان اللي عمل عملته ومفكر مش هنعرف كان مۏته حلال ابن ال ده .
اتفق عمار معه وقال بمفهوم 
كان يستاهل المۏت يا بابا تابع في نفسه بانزعاج 
يستاهلوا بس مش على ايدي أنا .
هتف سلطان بمغزى وهو يسأله 
وانت عايش ازاي مع بنتهم تلاقيها رفضاك تقربلها .

نظرت له راوية لتعرف الرد بينما ارتبك عمار ليرد بنفي 
ما فيش الكلام دا يا حاج هي مراتي وعايشين طبيعي .
زم سلطان ثغره كأنه يستنكر حديثه رد بعدم اكتراث مصطنع
ربنا يهدي ....
انتهت اسماء من اخبارها بما ستفعله كما اعلمها فؤاد بالحرف تركتها لتغادر وتهيأت لتهبط الدرج قابلها هذا الشخص السمج الذي يغدقها باستفزازه الدائم في اي مكان يراها فيه وقف عيسى زوج منى ابنة سلطان امام اسماء ليمنعها من هبوط الدرج حين سد عليها الطريق ابتلعت اسماء ريقها كونه لم يخجل على ما يفعله وهي في عقر داره ووسط عائلته غمزلها عيسى وقال بوقاحة شديدة 
كبرتي وحلويتي قوي يا بت دا انتي كنتي انبارح بس بتلعبي في الشارع ثم جاب ببصره جسدها الذي ظهرت فيه معالم الأنوثة پشهوة مكبوته كأنه لم يتزوج ولم ېلمس امرأة توجست اسماء منه وخشيت نظراته فماذا ستفعل معه فهي خادمة قليلة الحيلة ارتجف جسدها وارتدت للخلف حين بدأ في مد يده لتلمس جسدها بوقاحة الجم لسانها لم تعرف ماذا تقول فلن يصدقها أحد هنا إذا اشتكت دعت الله بأن يأتي من يخلصها منه وقبل أن ېلمس جسدها جاء صوته حين كان يصعد الدرج ليسحب يده سريعا ارتعد عيسى حين سمع صوت عمار يتحدث عبر الهاتف ويصعد الدرج تنهدت اسماء بحبور وهي تضع يدها على قلبها ساقتها قدماها لتكمل طريقها وتهبط الدرج تاركة المكان انتبه لها عمار وهو يتحدث في الهاتف وتتبع خروجها بعدم فهم ادار رأسه لعيسى الذي يبتسم له بسخافة انهى عمار مكالمته ليتابع الصعود وقف امامه وسأله بعدم فهم 
انت واقف على السلم كدة ليه يا عيسى .
اجابه عيسى بتوتر داخلي قاټل 
ما فيش دا أنا كنت طالع ورايح اوضتي لقيتك وقفت .
نظر له عمار بعدم تصديق رد وهو يتركه 
طيب سلام يا ابن عمي كمل طريقك .
ابتسم له ببلاهة وتتبعه حين دخل غرفته زفر عيسى بقوة فقد ضيع فرصته معها ولكنه لن يترك تلك الفتاة وسوف يراها في القريب العاجل لوجود مارية هنا لم يشعر عيسى بنظرات منى زوجته التي كانت تتابع ما يفعله بنظرات غاضبة متوعدة هتفت بضراوة
ديل الكلب عمره ما يتعدل انا هخلي ابويا يربيك ...
ولج عمار الغرفة عليها لتنظر الأخيرة له بازدراء اثار حنقه تدرج للداخل بهيبته التي تخشاها ورغم ذلك لم تخفي احتقارها لما فعله معها فقد كشفت ما افتعله كي ينالها بسهولة وقف عمار امامها ليأمرها بنبرة جعلتها تنتفض ړعبا 
قاعدة كدة ليه مش شوفتيني جيت تيجي تقابليني .
ارتعدت مارية من نبرته فقد ظنت بأنها المسيطرة عليه لتمنيه فيها ما حدث كان غير متوقعا منه نهضت مارية نحوه لترى في نظراته الصلابة والقوة التي تخشاها منه بينما تابع هو بحدة
هتتفرجي عليا كدة كتير ما تقربي تقلعيني هدومي

.
على الفور كانت راكضة نحوه لتشلح له ثيابه فقد ارهبها بالفعل وهذا ما اراده عمار حتى تعرف شخصيته التي يتعامل بها مع غيرها فكانت له معاملة خاصة معها والآن اقصاها جانبا ليرى نهاية عنادها معه شلحت مارية سترته وتوقفت ليتابع بقوة 
كملي .
ابتلعت ريقها وبدأت في خلع قميصة حتى ظهرت امامها عضلات صدره الصلبة التي اشعرتها بالسخونة التي تسللت لداخل عروقها وهي تتأمل بنيانه الصلب حاولت تقصي القميص عنه ولا إراديا كانت تقترب لتلامس جسده فهو لم يساعدها في خلعه ارتبكت مارية مما يفعله معها ولكنها عادت لوعيها لترى أن ما هو امامها هو قاټل أبيها شلحت قميصه ونظرت له بنظرات خالية من المشاعر كان عمار يعرف بما تفكر فيه خانته يده اللعېنة ليهوى على وجهها بصڤعة قوية كادت أن تسقط على أثرها سحبها بعد ذلك ليجبرها للنظر إليه هتف پغضب 
لازم تعرفي أنك هنا بقيتي لمزاجي وبس لو مفكرة
 

تم نسخ الرابط