قصة وعبرة حكاية حنان كامله
المحتويات
لا تفعل لكنه قال ستنالين جزاءك لوسمعت كلامي لما حصل لك ذلك والآن الوداع
بقيت حنان تصرخ وتبكي لكن قلب محمد أصبح أقسى من الحجرثم حمل الذهب على الحمار واطلق عنزاته في الجبل ولم يأخذ سوى القطة وحمامة صغيرة
ولما سألته أمه عن حنان أخبرها أنها هربت وسيبحث عنها فيما بعد أما الآن فعليهما الإنصراف
أما شعبان فأمضى سبعة أيام دون أن تغيب عن عينيه صورة حنان وأحس بالألم يعتصر قلبه فقال من حسن الحظ أنها أعلمتني بمكانها وسأذهب لأرى إن كانت بخير
جن أم إنس وبعد قليل سمع حنان تقول بصوت ضعيف هل هذا أنت يا شعبان
فقالت له هناك كثير من الذهب في المغارة
إلتفت شعبان حوله فوجد صندوقا قديما من الخشب ملئه حتى آخره ثم سارا معا حتى وصل إلى داره فاستحمت وغيرت ثيابها ثم نامت مدة يومين كاملين والحمى تلتهم جسدها النحيل
أجاب شعبان من اليوم سأتوقف عن هذا العمل المتعب وأفتح دكانا في السوق عقد العجوز حاجبيه من الدهشة وقال له ومن أين المال يا إبني د
حكاية_حنان_الجزء_السابع
...... بعد سبعة أيام رجع محمد للمغارة لأخذ باقي الكنز لكنه لم يد حنان ولا الذهب فأخذ يفرك عينيه وهو غير مصدق ثم صاح ولعڼ نفسه لأنه لم ېقتل تلك الفتاة والآن هو في موقف صعب فهي تعرف قصته ولو تكلمت فلن يمضي وقت طويل حتى يطارده السلطان والناس ولن ينقصهم التهم وأقلها يأدي به إلى ضړب عنقه
أجابها لا شيئ أمي فقط أحس بالتعب وسأنام قليلا لكنه لم يغمض له جفن تلك الليلة لحسن التطواني وفي الصباح ذهب إلى السوق واشترى ملابس غالية وركب عربة يجرها حصان ودار على الصاغة مقدما لهم نفسه على أنه تاجر يشتري التحف النفيسة
نظر محمد حوله بحذر ثم سار وراء الرجل الذي غاب لحظة ثم أحضر له قلادة من الذهب عليها نقوش بديعة عرف الفتى فورا أنها من المقپرة ثم سأله عن ثمنها وإن كان يقدر أن يأتيه بواحدة أخرى
حك الرجل رأسه وقال لقد باعها لي شخص لا أعرفه وهو فتى له حمار وربما وجدها في بعض الخرائب القديمة
أحس
متابعة القراءة