قصة وعبرة حكاية حنان كامله

موقع أيام نيوز

فيه حلوى باللوز والسمسم وقالت لها كلي لتستردي قواك ولقد إشترينا لك ما طلبته وزيادة أكلت حنان من تلك الحلوى وأعجبتها ثم قالت إعدادها ليس صعبا وإذا أتيتموني بكل ما يلزم سأصنعها وأبيع منها ويكون لي حصة من المال
ظهر الإنزعاج الشديد على وجه محمد وقال أنا سأبيعها لك لست مجبرة على الجلوس في الأسواق
أجابته حنان بالله عليك هل تعتقد أنني سجينتك 
لما كنت في دارنا كنت أخرج مع إخوتي ونرى الناس ونحضر للأعراس لا يبدو أننا سنتفاهم وكعادتها لطفت حدة الجو
لكن حنان كانت متوترة بعد كل ما سمعته فسحبها محمد من يدها بقوة وأركبها الحمار وقال لها بغلظة تذكري أنه لولا وجودي تلك الية لأصبحت طعاما 
صمتت حنان وشرعت في البكاء وكان هناك رجل واقف يتفرج على ما يحدث ولما إنصرفوا تبعهم من بعيد حتى رآهم يصعدون الجبل ثم قال وأخيرا عرفنا من الفتى الذي شاهدك الحراث معه والمكان الذي تختفيان فيه
كان ذلك الرجل أحد جيران إخوة حنان وجرى ليعلمهم بالخبر ليخرجوا ويقتلانهم معا
لما وصلت حنان إلى الخيمة بقيت صامتة وحاول محمد أن يعتذر عن غلظته معها وقال إنه يحبها ويغار عليها فهي جميلة ولا يطيق رؤية نظرات الإعجاب في عيون الباعة والمشترين ثم تركها وإنصرف للغار
\.حكاية_حنان_الجزء_الخامس
......
حكاية_حنان_الجزء_السادس
...... لما فتحت حنان عينيها وجدت نفسها موثقة اليدين والقدمين والفتى جالس بجوارها ينظر إليها ثم قال لها لقد أفسدت كل شيئ بسبب فضولك والآن ستبقين حبيسة هنا حتى تموتين جوعا وعطشا فهذه المقپرة مليئة بالكنوز ولقد إكتشفها أبي قبل مقتله وسأقول لك سرا عجيبا
لقد ماټ أبي بسببك ولذلك حكاية طويلة هل تحبين أن أقصها عليك
كان هذا أغرب شيئ سمعته حنان ورغم حالتها الصعبة أومأت له برأسها
فقال كان أبي منجما بارعا وساحرا ويوم ولادتك أرسل السلطان إلى جميع العرافين ليقرأوا لها طالعها ولما جاء دور أبي أخبره بأنها لما تبلغ الخامسة عشرة من عمرها سيقتلها أحد من القصر ولذلك السبب أرسلها إلى أحد الفلاحين في الجبل فعاشت مع أولاده السبعة وهم يعتقدون أنها أختهم
وكان لها شامة كبيرة على كتفها وقبل أن ېموت أبي بيوم واحد أخبرني بالقصة لحسن التطواني وطلب مني الهروب لهذه المغارة مع أمي ففيها من الكنوز ما يكفينا لنعيش بأحسن حال ولقد كان يعرف أن السلطان سيتخلص منه لا محالة لكي لا يفشي السر و وجئنا لهنا لكنهم قتلوا أبي
ولقد رأيت الشامة على كتفك لما كنت مغمى عليك وعرفتك وكان في نيتي أن أتزوج منك وأصير أميرا وأنتقم من قتلة أبي لكن لم أعد بحاجة إليك الآن بعدما عرفت الحقيقة واليوم بلغت الخمسة عشرة سنة وستتحقق ما قلوه المنجمين وتموتين على يد واحد من القصر
فقد كنت من الصبيان الذين دربتهم القهرمانة على العمل لدى أبيك السلطان
إستمعت له حنان وقد إستبد بها الذعر ثم قالت هل تضحي بي لأجل عظام نخرة فيها بعض الذهب وماذا عن حبك لي أجابها لا أحد يساوي شيئا أمام المال والآن سأحمل جزءا من الكنز وأرحل من هنا ولما أعود لأخذ الباقي تكونين قد مت جوعا
صاحت أرجوك
تم نسخ الرابط