روايه للكاتبه روز امين

موقع أيام نيوز

ظهره ونطقت بصوت إخترق أعماق قلبه 
مش عارفة أنام ممكن تاخدني في ك 
وكأنه كان ينتظر
الإشارة ليلبي نداء قلبه قلبها استدار بلهفة لينظر لها نظرت إليه باستعطاف ليبادلها إياها بلوم وعتاب ثم فرد ذراعه باتجاهها نظر لها لينطق بنبرة خاڤتة 
متعمليش كده تاني 
صمتت ليعيد حديثه مرة أخرى ولكن بحدة 
مسمعتش ردك ليه 
حاضرنطقتها بهمس يكاد يسمع لينطق بقوة 
علي صوتك
نطق بعينين تذوب عشقا 
غيرتي ڼار قايدة لو خرجت هتحرقك وهتحرقني معاك حاولي تتجنبي خروجها علشان نقدر نكمل حياتنا وإحنا مرتاحين
قولت لك مش عاوز أسمع مبررات
هزت رأسها بطاعة ثم نكستها للأسفل وقد كست ملامحها الحزن 
بتحبيني 
أجابته بدون تردد 
عمري ما عرفت الحب غير على إيديك
نطق بملامح مازالت حادة 
يبقي تريحيني وتسمعي كلامي لحد ما أشوف حل للي إحنا فيه
أجابته بهدوء 
حاضر يا فؤاد بس عوزاك توعدني بإن اللي حصل النهاردة ده ميتكررش تاني
قطب جبينه بعدم استيعاب لترد على تساؤلات عينيه دون ان يبيح بها 
بلاش تدخلنا في سكة الشك لأني مش هها منك بعد النهاردة 
نطقتها بحزم لأنها ذكرتها بغيرة وشك عمرو بها وضربه وإهانته له فنطق هو سريعا ينفي شعورها 
إنت إتجننتي يا إيثار شك إيه اللي بتتكلمي عنه
ليسترسل بصدق ظهر بين عينيه 
إنت أكبر وأطهر من إني أشك فيك
مطت للأمام لتسأله بحزن 
أمال كلامك ليا النهاردة معناه إيه! 
نطق سريعا بدون تردد 
غيرة وڼار قايدة بتاكل في جسمي على الست اللي ما دوقتش الغرام إلا على إيدها ولا حسيت بالراحة غير في ها
وضعت كفها تتحسس ذقنه النابتة أن تنطق بدلال أذاب قلبه وأنعش روحه 
وإذا كانت الست نفسها بتقول لك إنها مبقتش شايفة في الدنيا دي كلها غيرك لدرجة إنها بتشوفك في كل الوشوش بردوا هتغير!
إنتهى الفصل 
أنا لها شمس 
بقلمي روز أمين
بسم الله لا قوة إلا بالله 
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
الجزء الأول من
الفصل الأربعون 
_أنا لها شمس بقلمي روز آمين
هذه الروايه مسجلة حصريا بإسمي روز آمين 
وممنوع نقلها لأية مدونة أو موقع أو صفحات أخري ومن يفعل ذلك قد يعرض حالة للمسائلة القانونية 
لم أكن يوما أغار كنت أسير في الحياة بتبختر كالطاووس وأعبر طرقاتها كالإعصارلم يشغلني أحدا ولم أرى من هو أفضل مني ليجعلني أغاروطالما رأيت أن الغيرة دليلا على الضعف وعدم الثقة والإنكسار لكنني في حبك قدمت لحالي ألف وألف إعتذار على سوء فهمي لكثيرا من الأشياء فبرغم بلوغي ووصولي لهذا السن المتقدم إلا أنني أعترف وأعلنها صراحتا أنني أغار.
فؤاد علام زين الدين 
بقلمي روز أمين
نومه العميقفتح عينيه يبحث عنها ليتفاجئ بعدم وجودها ب سحب جسده للأعلى ونظر لشاشة هاتفه يستعلم عن الوقت فوجد الساعة لم تتخطى الخامسة فجرا بعدعلى الفور ترجل من فوق وانطلق نحو باب الحمام ليطرقه بخفوت وحين لم يجد ردا أمسك المقبض وأداره فلم يجدها أيضاإرتفع صوته وهو ينطق باسمها 
إيثار حبيبي إنت فين 
قالها وهو يتجول سريعا داخل الجناح باحثا عنها حتى وصل للبهو ليهدأ خوفه ويتسمر بوقفته حين وجدها تركع فوق سجادة الصلاة بخشوع مرتدية الثياب الخاصة بالصلاةالإسدال تنفس بهدوء وتحرك نحو المقعد القريب منها وجلس يتأملها حتى انتهت من الصلاة والدعاء فهب 
أنا أسفة يا روحيشكلي قلقتك
وقف بوجهها لينطق بعينين تشع حنانا 
ولا يهمك يا حبيبي
ليسترسل وهو يتفحص ملامحها الذابلة بارتياب 
إنت كويسة 
تنهدت لتقول بنبرة خاڤتة كي تطمئنه 
الحمدلله 
مالك يا بابا...قالها بتوجس ليتابع متلهفا وهو يرى إعيائها الشديد 
فيه حاجة ۏجعاك! 
نطقت وهي تحتوي وجنته بلمسات حنون 
رأت بعينيه ألما لأجلها ولوما لحاله على تلك الحالة التي وصلت لها بفضل حملها بجنينه فتحدثت كي تزيل عنه ذاك الشعور 
حبيبي أنا كويسة والله 
حاوط كفها الموضوع على وجنته وقربها من فمه ليضع حنون أن يسحبها وهو يقول 
طب يلا يا عمري علشان تكملي نومك
بسكون ظل يحدثها حتى دخلت في سبات عميق من جديد فأغمض هو الأخر عينيه ليغفو
بمنزل نصر البنهاوي وبالتحديد داخل مسكن حسينكان غافيا بجانب زوجته فشعرت هي بأقدام مروة لتسكن معها بغرفة إبنتها بعدما تم حبس والدتها وكالعادة عمرو لم يسأل عن حالها فدائما يراها إبنة الخطيئة التي ډمرت حياته ولولاها لكانت إيثار وصغيره مازالا يمكثان في كنفه وداخل أحضانه تحدثت الصغيرة بعينين مكسورتين 
أنا عاوزة أغير هدومي
تطلعت مروة عليها لتجد الصغيرة متبولة على حالها فهي تعاني من التبول اللاإرادي نتيجة معاملة والدتها القاسېة لها وغياب دور الأب بحياتها للأسف نسبة كبيرة من المتواجدون بالمنزل يتعاملون معها مثل أبيهاإبنة الخطيئةلذلك أخذتها مروة واحتضنتها كي تزيل عنها شعور الضياع الملازم لها طيلة الوقت هبت من مرقدها لتمسك كفها وتحدثت وهي تحثها على اتباعها 
حاضر يا قلبي 
ولجت بها لداخل الحمام ساعدتها على الإغتسال وبدلت لها ثيابها وخرجت لتنطق الصغيرة بهدوء 
أنا جعانة
حزنها العميق الساكن بداخلها وتحدثت بنبرة حنون جديدة على الطفلة 
حاضرهدخل أعمل لك ساندوتش جبنة وأجيب لك تفاحة تاكليهم على ما أقوم سليم وليلى وننزل علشان نفطر كلنا 
ابتسمت الصغيرة بخفوت خرج حسين من الغرفة في طريقه للحمام فوجد زوجته تضع صحنا به شطيرة وثمرة فاكهة وتقدمهما للصغيرة فتحرك إليها وحاوط كتفها وهو يقول 
ربنا يجازيك خير يا مروةإنت أثبتي إنك بنت أصول بجد
تنهدت بحزن ظهر عليها وهي تطالع الصغيرة التي تتناول شطيرتها بنهم لتنطق بحزن عميق 
الله يسامحه أخوك وأمهاجابوها للدنيا من غير حسابات ورموها
الله يسامحم...قالها پألم ليميل على الصغيرة يضع حنون فوق رأسها وملس بكفه على شعرها لتواجهه بعينيها البريئة لينطق بحنو 
كلي يا زينة وأنا هبعت أجيب لك شيكولاتة إنت وسليم وليلى 
ابتسمت بخفوت ليعتدل بوقفته ويقول وهو يتوجه إلى الحمام 
هروح أتوضى وأصلي الضحى 
أما في شقة طلعت وياسمين خرج من حجرة نومه بملامح وجه غاضبة ليجد زوجته تجلس فوق المقعد تبكي وتنتحب منذ الأمس حيث تشاجرا وخرجت لتقضي ليلتها ببهو المسكن 
وفري الدموع دي يا حلوة لليوم اللي هدخل عليك فيه بالعروسة الجديدة
هبت من جلستها لتنطق بصوت بح من كثرة بكائها ناهيك عن جفونها المنتفخة بفضل الدموع التي زرفتهافقد ظلت تبكي طوال الليل منذ أن أخبرته بما علمته بشأن الجنينحيث أخبرتها الطبيبة أنها ستنجب أنثى للمرة الرابعة 
حرام عليك يا طلعتأنا مليش ذنب علشان تعاقبني وتتجوز عليا
واسترسلت تعلمه بما قصته عليها الطبيبة 
الدكتورة قالت لي إن جوزك هو المسؤل عن نوع الطفل وإني مليش أي علاقة بالموضوع ده 
لم تكمل جملتها ليباغتها بصڤعة قوية نزلت على وجنتها زلزلت كيانها بالكاملثم أمسكها من ذراعها ليهزها پعنف قائلا بعينين تطلق شزرا 
لو سمعتك بتقولي الكلمة دي تاني ھدفنك صاحية ولا حتى بناتك هيشفعوا لك عندي 
ليدفعها بقوة ارتمت أرضا على أثرها وهو يقول بټهديد مباشر 
مفهوم
تحرك للأسفل وتركها غارقة بدموع القهر
تملل على صوت التنبيه الخارج من الهاتف المحمول ليمد يده سريعا يغلقه كي لا يزعج خليلة روح سحب ذراعه من تحت رأسها بهدوء وتسحب كي لا يوقظه اولج إلى الحمام إغتسل وتوضأ وصلى فرضه ثم ارتدى ثيابه و أن يخرج مال على وجنة تلك النائمة ليها بوله ثم تحرك إلى الأسفل وما أن هبط من فوق الدرج وجد شقيقته تخرج من المطبخ بعد أن أشرفت على العاملات واوصتهم على الإسراع في تجهيز سفرة طعام الإفطارتحرك باتجاهها ليأخذها به ويميل ما رأسها بحنان وهو يقول 
صباح الخير يا حبيبتي 
برغم أنها حزينة على موقفه الحاد وتصرفه بشكل غير لائق مما أحرج زوجها ووضعه بموقف لا يحسد عليه إلا أنها ابتسمت بخفوت لتجيبه بنبرة حنون 
صباح النور يا فؤاد
ثم سألته مستفسرة 
إيثار منزلتش معاك علشان تفطر ليه 
تنهد بأسى ثم أجابها بملامح وجه يبدو عليها التأثر 
إيثار نايمةالحمل تاعبها قوي يا فيري وطول الوقت بترجع ما صدقت إنها نامت محبتش أزعجها
أجابته بحنان للتهوين على قلب شقيقها العاشق 
مرحلة وهتعدي يا حبيبيدي شهور الوحم الأولى وعلى ما تخلص هترجع لطبيعتها
ثم استرسلت كي تطمئن قلبه 
أنا هخلى عزة تجهز لها الفطار وهطلع لها بنفسي على الساعة عشرة تكون أخدت كفايتها من النوم
تعمق بعينيها بامتنان لينطق شاكرا 
متشكر يا حبيبت يربنا يخليك ليا 
ويخليك ليا يا فؤاد...نطقتها بابتسامة واسعة وصدق بعد محو حديثه معها لحزنها منهحاوط كتفها وتحرك كلاهما صوب غرفة الطعام لينضما لباقي الأسرة يتناولون طعام الإفطار
بعد قليل خرج من باب القصر ليتوجه إلى الجراچ إنتبه على صوت والده من
خلفه إلتفت ليتحرك علام باتجاهه وحاوط كتفه يحثه على التحرك للأمام نطق مستفسرا 
إنت كويس 
الحمدلله يا باشاأنا تمام... قالها بهدوء ليسترسل متعجبا 
بس ليه حضرتك بتسأل! 
بطمن على إبني...نطقها مبررا ليتابع بنظرة عاتبة
مش من حقي ولا إيه! 
نطق سريعا بحصافة 
لا طبعا يا باشا حقك طبعا 
تنهد بهدوء ليسأله 
طب بمناسبة الحقوق أظن من حقي أعرف إيه اللي مغيرك بالشكل ده من ناحية جوز أختك 
قطب جبينه ليسأل بمراوغة 
إيه اللي خلاك تقول كده يا باشا
نطق بدون تفكير 
حالة الجنان الرسمي اللي شفت إبني العاقل الرزين عليها إمبارح
هتف باستهجان ظهر بين فوق ملامحه
هو علشان عندي نخوة وغيران على مراتي أبقى خلاص اټجننت!
تجاهل حديثه المستهجن ليسأله بوضوح 
إيه اللي جد أنا معرفوش وعمل شرخ بينك وبين ماجد يا فؤاد 
أغمض عينيه ثم أخذ نفسا عميقا ليجيبه بوضوح 
البيه كان متعشم هو وأهله وطمعان يورث عرش علام زين الدين وإبنه اللي عاشوا يبنوا فيه طول عمرهم
قطب جبينه بعدم استيعاب ليهتف الأخر پغضب ظهر بعينيه المشټعلة 
سمعته بوداني يوم عزومة عمي أحمد في مزرعة الخيلكان بيتكلم مع مامته في التليفون وأتاريهم كانوا راسمين على كده من زمان 
وبدأ يقص عليه ما استطاع إكتشافه بفطانته من تلك المكالمة ليأخذ علام نفسا مطولا ليزفره بهدوء أن ينطق بكلمات عقلانية لرجل حكيم رأى في الدنيا ما أوصله لذاك النضوج الفكري 
كل اللي قولته دي طبيعي يا ابنيدول في الأول والأخر بشړوالبشر خطائين وبعدين الناس لا فكروا في أذيتنا لاسمح الله ولا حتى سعوا لأي حاجة توصلهم لمبتغاهم
ثم رفع كتفاه بلامبالاة ليتابع 
الظروف كلها والشواهد كانت بتقول إن كل ما نملك هيوصل في نهاية المطاف لأولاد فريالوإصرارك العجيب ورفضك للجواز خلى ماجد وأهله ڠصب عنهم يفكروا في الموضوع ده
نطق بارتياب ظهر بعينيه 
وإيه اللي يضمن لحضرتك إن الدكتور المحترم ما يحاولش يأذي مراتي ويخسرني إبني 
رد على تساؤل نجله بثقة هائلة 
مش هيحاول لسبب بسيطماجد إبن عيلة وأصيل وأهله مش محتاجين فلوسنا علشان يدبروا لنا خطط ومؤامراتمتنساش إني سألت عليهم بنفسي وعملت تحرياتي وقت ما ماجد أتقدم لخطبة فريال
نطق بحدة ظهرت بصوته 
بس دول طمعوا وفكروا يا باشا وحتى لو معاهم ومش محتاجين ده مش مبرر إنهم ميفكروش البحر دايما يحب الزيادة 
أجابه علام بمنطقية كي يهدأ من ثورته 
يا ابني البني أدم خطاءيعني هو الشيطان هيقعد يتفرج ويسيب الناس في حالهم كده عادي مش لازم يغوي ده ويخلي ده يدخل في طريق الذنوب وهكذا
وتابع مسترسلا بتوصية
أنا مش عايزك تتأثر
تم نسخ الرابط