روايه قصيرة القامه طويلة اللسان بقلم شيماء صبحي كامله
المحتويات
دا هيديكي مبلغ كويس اوي ..
ريم قالت برفض. قولت لا يا هنا يعني لا..
عمر كان واقف وراها وسامع كلامهم فقرب منها وقال ازيكوا يابنات عاملين ايه..
البنات بصوله باستغراب وهما مش عارفينه ولاكن نظرات عمر كانت كلها علي ريم والي اتوترت لما شافته وقالت اي دا عمر انت بتعمل ايه هنا..
اصحابها كانو مستغربين انها تعرفه لانه كان باين عليه انه شاب غني ولاكن عمر كانت نضراته عليها كلها خبث فابتسم وقال انتي مستغربه اني بعمل ايه هنا وم ش مستغربه انتي بتعملي ايه في مكان زي دا. وفي الوقت داا..
عمر مسكها من دراعها جامد وقال تعالي معايا علشان نتكلم ولا انتي حابه تتفضحي هنا في وسط صحابك..
ريم بصت لاصحابها بتوتر وبعدها قامت معاه وهيا بتاخد شنطتها وبتقول انا لازم امشي يا بنات.
اصحابها هزو راسهم وهما مبتسمين وبعدها علي مسكها من دراعها وشاددها وراه..
واحده جت من وراه وقالت وهيا بتحضنه عزيز وحشتني.
عزيز بصلها وابتسمت وبعدها شدها عليه وقال وانتي كمان ..
البنت شدته من ايديه وخرجت من المكان ودخلت اوضه سريه وقالت النهارده انت ملكي انا وبس..
وعند عمر ركب ريم عربيته وبعدها ركب هوا في مقعد السواق وقال هستضيفك في بيتي الجديد عندي ليكي مفجأه حلوه..
ريم هزت راسها پخوف من نظراته وهوا ساق العربيه بسرعه وكل شويه يبص لجسمها الصغير ويبتسم بخبث واول ما وصل عند عماره قال بابتسامه انزلي يا ريم..
ريم پصدمه اي دا هو انت لحقت سهروانقذتها ..
عمر قال بابتسامه امال ايه تصدقي انها فعلا طلعت لسا بتحبني ومش ومكنتش عايزه العريس..
وصل للدور اللي فيه الشقه بتاعته بصلها وقال اتفضلي يا ست الكل علشان تستلمي شقتك..
يتبع
روايةقصيرة القامة طويلة اللسان
تفتكرو ريم كدا وقعت في اڼتقام عمر ولا هتعرف تهرب منه...
الفصل الثاني والثلاثون ..
روايةقصيرة القامة طويلة اللسان
بقلم_شيماء_صبحي
ريم بصت للشاب دا وجريت عليه وهيا بتقول بعياط .. حسين ..
وبيقول كنت عايز تعمل فيها ايه يا روح امك..
علي بصله پصدمه وقال بعاقبها علشان اللي عملته فيا.. .
علي بصلها بغيظ وقال ضحكت عليا وخلتني اجي لاختها علي اساس انها بتحبني بس طلعت بتتجوز واحد تاني .. يعني ضحكت عليا..
حسين قال پغضب بق علشان كدا عايز تضيعها ورحمه امك لهتكون ليلتك سودا..
ريم مسكت في هدوم حسين وقالت پخوف حسين خرجني من هنا بسرعه..
حسين زق علي وقال لو فكرت بس تبصلها مجرد بصه هتكون مشرفني في الحبس..
علي پصدمه انت ظابط..
حسين هز راسه وقال الرائد حسين علام وطبعا مش محتاج اعرفك انا بعمل ايه في المجرمين عندي في السچن..
علي بلع ريقه وقال پخوف انا اسف يباشا انا كنت باخد حقي منها بس والله مهعملها تاني..
حسين ضحك بسخريه وقال معلشي يا حبيبي اصل انا مش امك علشان اسامحك.. نده حسين علي صديقه وقال حضرت الظابط محمود ..
ثلاث اشخاص طلعو وواحد منهم بص لحسين وقال خير يا حسين باشا..
حسين مسك ريم من اديها وقال وهوا بيبص لمحمود انا هروح ريم لبيتها وهحصلكوا علي القسم عايزكوا تضبطوا الشباب وتوصوا عليهم رجالتنا في الحبس..
علي بص لريم وقال ريم الحقيني انتي هتسيبيهم يخدوني..
ريم لفت وشها پخوف وهيا بتبص لحسين الي قال يلا يا ريم تعالي كويس اني لحقتك قبل ما الحيوان دا يعمل فيكي حاجه ..
ريم هزت راسها وقالت هو انت عرفت مكاني ازاي يا حسين ..
حسين بهدوء منال صحبتك اتصلت بيا وعرفتني ان في شاب اخدك من وسطهم وخرج وكان باين عليكي انك خاېفه وطبعا انا كنت قريب منكوا فشوفتكم وانتو راكبين العربيه ومشيت وراكوا واتصلت بمحمود ورجالتو يحصلوني..
ريم هزت راسها وقالت بعياط كان هيضيعني يا حسين كل دا علشان كدبت عليه ..!
حسين ضمھا ليه وقال مټخافيش يا ريم انا معاكي بس انتي ايه اللي خلاكي تعملي فيه كدا..
ريم قالت بعياط انا كنت متضايقه من سهر بنت جوز ماما ولاكن معرفش ان الحيوان دا هيعمل فيا حاجه زي كدا..
حسين مسك ايديها وقال طيب تعالي علشان اروحك ..
ريم هزت راسها وهوا اخدها ونزلوا وركبها العربيه وركب جمبها وبعد وقت كانو وصلوا عند عماره كبيره ..
ريم بصتله وقالت بابتسامه انا هنزل انا وشكرا اوي
متابعة القراءة