روايه قصيرة القامه طويلة اللسان بقلم شيماء صبحي كامله
المحتويات
مدا متقدرش تسيب بيت ابوها
الشباب بصولها باقتناع وهادي ركز مع قمر وعيونه عليها وهوا بيفكر في كلام سهر وانها عندها حق في كلامها هو ازاي محسبهاش كدا وازاي مفكرش ان قمر يعتبر من بيئة محافظة يعني مش زي اي بنت هوا عرفها قبل كدا
عندها موضوع انها بتسيب بيت ابوها وتسافر وتخرج وتقعد في فنادق وفي بيوت مع شباب عادي !
قمر بصتله برفع حاجب وسهر بصتله باهتمام وقالت اتفضل
هادي انا عايزك تيجي تعيشي معاها لاني بصراحه مش واثق ايه الي ممكن يحصل تاني لاني الفتره دي هكون انا والشباب مشغولين ومش هيكون عندنا وقت خالص اننا نكون جمبها ولاكن بوجودك معاها هحس اني مطمن اكتر عليها وطبعا هسيبلك رقمي لو حصل اي حاجه تتواصلي معايا
خالد مكنش عاجبه الكلام الي هادي بيقوله وكان بيبص لقمر بغيظ لانها مكنتش بترد علي كلام هادي زي مكانت بتعمل الاول وانها كانت بترد الكلمه بألف عليه الاول فضل باصصلها وهو مستغرب سكوتها المفاجئ واللي يعتبر مش طبيعي لانه من عشرته لقمر عارف انها بنت قويه ومش سهل ان حد يقربلها او يفكر بس يأذيها !!
الكل بص عليه پصدمه من شكله واكتر حاجه صدمتهم الي كان شايله عبدالله!!
بقلم شيماء صبحي
كان عبدالله رابط عابيتين من بتاع امه القديمه وحاطط فيهم كل هدومه وكان شايلهم علي ضهره ولاكنه قبل ما يوصل عندهم بدأو
يتحركوا ووقعوا علي الارض وهوا وقع معاهم
الشباب فضلوا يضحكوا علي منظره واولهم هادي واللي مكنش متوقع الي هوا شايفه هو طلب من عبدالله انه يجهز شنطته ولاكن عبدالله كسر كل التوقعات وفجأهم باللي جايبه معاه
سهر وقمر كانو باصين علي عبدالله عادي لان الموضوع كان بالنسبالهم طبيعي لانهم دايما بيشوفوه ولاكن الشباب كانو اول مره يشوفوا حاجه زي كدا!!
الشباب ضحكهم زاد أكتر ولاكن هاادي قرب عليه وهوا ماسك ضحكته بالعافيه وهو بيقول هات يا عبدالله اما اساعدك
عبدالله ابتسم واداله عبايه يشيلها . ولاكن هادي اول اول ما مسك العبايه الي مليانه هدوم وشاف ربطتها ضحك اكتر ومقدرش يمسك ضحكته !!
قمر وسهر ضحكوا علي الي بيحصل وعبدالله كان واقف يصلهم ويضحك معاهم وهوا مش فاهم ايه الي بيضحكهم بالطريقه دي!!
ولحدما ما هادي وقف تاني وعدل هدومه قال بإستغراب هو ايه الي انت عامله دا يا عبدالله !!
عبدالله قال بابتسامه دي هدومي كلها مش انا مسافر معاكوا
هادي هز راسه وقرب من مصطفي حضنه بضحك وقال طبعا بس انا طلبت منك تجهز شنطك زي الشباب كدا
عبدالله بص للشباب بضحك وقال مش تحدد يا هادي منا قولت يعني اني مسافر وكدا فجهزت كله!
هادي ابتسم وقال انت تؤمر يا عبدالله المهم انهم عاجبينك
عبدالله ضحك وقال بصراحه انا جبت الهدوم يعني الصيفي والشتوي قلت علشان لو الجو غدر بينا ولا حاجه
هادي ضحك وقال صدق فكره احنا لازم نعملها ياشباب
الشباب ابتسمت وهزت راسها وعبدالله قرب من قمر وقال يلا يا قمر علشان نمشي!
قمر هزت راسها وقالت روح انت يا عبدالله انا هفضل هنا المهم خلي بالك علي نفسك !
عبدالله بصلها بإستغراب وبص لهادي والشباب وهما هزو راسهم بمعني مفيش فايده معاها فهوا قال ليه يا قمر رفضتي متيجي معانا دا هادي قالي اننا هنشتغل عنده في الشركة !
قمر ابتسمت وهزت راسها ليه انه يمشي وهوا بصلها وابتسم بحزن وبعدها ركب العربيه مع الشباب وشاورلها وهيا ابتسمت وبعدما مشيوا قمر بصت لسهر وقالت هيوحشوني اوي انا اتعودت عليهم جدا !!
سهر قالت بحزن علي حالتها بصراحه هما كانو مالين المنطقه كدا ومدينها طاقه وبصراحه كانو حلوين اوي
قمر حطت ايدها علي ايد سهر وقالت عندك حق بس انا مغلطش في قراري صح
سهر هزت راسها وقالت صح يا قمر كان لازم تعملي كدا واكتر مكنش ينفع تروحي معاه غير وانتي
متابعة القراءة