روايه قصيرة القامه طويلة اللسان بقلم شيماء صبحي كامله
المحتويات
محمود بصوت عالي طلبتوا الاسعاف..
واحد من العساكر هز راسه وقال طلبناه يا فندم ..
محمود قرب من زميله وهوا بيحاول يشيلوا هوا وبقيت العساكر علشان الاسعاف كانت وصلت ..
الممرضين قربوا منهم وحطوا الظابط علي الترولي وبعدها بدأ الدكاتره الي موجودين يعملوا اسعافات وبعدها الاسعاف اتحرك بسرعه للمستشفي..
محمود اخد كام عسكري معاه واتحركوا بالبوكس علي القسم ....
________
وفي بيت ادهم كان قاعد ومستني عزيز بكل ڠضب لحدما لقي اتصال من المحامي بتاعه بيعرفوا بكل اللي حصل وان عزيز خبط ظابط كان واقف في كمين والظابط حالته صعبه والحكومه اخدوا عزيز علي القسم..
سوسن اول ما سمعت كلام جوزها علي ابنها وانه خبط ظابط فضلت تصوت باڼهيار وهو قال پغضبتعالي بسرعه نروح علي القسم ونشوف اللي ابنك هببو وبعدها ركبوا العربيه واتحركوا علي القسم..
ادهم فضل يتصل بالمحاميين الكبار اللي يعرفهم وقالهم يروحوا علي القسم علشان ينقذوا ابنه...
محمود بصله من فوق لتحت وقال پغضب... اسمك ايه يلا..
عزيز هز راسه وقال بعياط.. عزيز ادهم النجار...
محمود برفع حاجب.. والدك ادهم النجار صاحب شركة النجار ..
هعزيز هز راسه وهوا بيقول..والله يباشا انا مشوفتوش..
محمود قاطع كلامه وقال پغضب...ملوش لازمه الكلام الفاضي دا انت سکړان لا وكمان سايق وانت سکړان يعني مصيبتين اكبر من الثالثه انت عارف الظابط الي انت خبطته دا لو ماټ هيحصل فيك ايه..
محمود وقف وقال..هتنور عشماوي ان شاء الله ..
عزيز رجع خطوه لورا وقال پخوف..انا عايز ابويا ..
محمود بسخريه..ولا ابوك ولا حتي الوزير هيتعاطف معاك انت عامل كارثه..
محمود قال كلامه وهو بيرجع ضهره لورا علي الكرسي وعزيز كان واقف ومړعوپ ...
العسكري خبط علي الباب ودخل بلغ محمود ان ادهم النجار والمحامي عايزين يدخلوا..
العسكري هز راسه ومسك عزيز من دراعه جامد وشده لبرا واول ما عزيز شاف ابوه فضل يعيط ويقول پخوف..الحقني يبابا والله ما قصد اخبطه ..
ادهم قرب عليه ومسكه وقال..هخرجك يا عزيز متقلقش انا مش هسيبك..
سوسن جريت علي ابنها وقالت باڼهيار..عزيز ابني انقذه يا ادهم اوعي تسيبهم ياخدوه مني..
الطابط محمود شرح للمحامي اللي حصل وعرفه ان الموضوع منتهي للنقاش لان عزيز كان سايق وهو سکړان وكان سايق بسرعه مخالفه للقانون وان الكمرا صورت كل التفاصيل وهيا حاليا اتعرضت علي النيابه ولاكن الموضوع دلوقت متوقف علي حالة الظابط اللي اتخبط .
المحامي بص لادهم بحزن وهز راسه بمعني ان كلامه صح وان مفيش قدامهم حل غير انهم يستني لما حالة الظابط تستقر...
محمود بلغ ادهم والمحامي ان عزيز هيفضل في الحبس لحدما ما يتحول علي النيابه ودا طبعا بعدما يعرفوا حالة الظابط اللي عزيز خبطه ماشيه ازاي بس في الحالتين عزيز هيتعاقب علشان ا
المحامي اخد ادهم وخرجوا وهو بيفهموا انه يمشي وان هوا هيتابع كل حاجه علشان وجودهم هنا ملوش لازمه..
ادهم هز راسه بحزن ومسك ايد سوسن مراته واللي كانت رافضه ولاكنه كلمها پغضب وقالها. انهم لازم يمشوا....
___________
وفي المستشفي وبالتحديد في اوضة العمليات..
الاطباء كانوا بيحاولوا يوقفوا الڼزيف الي في ډماغ الظابط وطبعا بعد محاولات قدروا يسيطروا علي الوضع وكان الطبيب المسؤل عن الحاله كان مستغرب ان ازاي خبطه قويه زي دي تادي لڼزيف فقط ولاكنه حمد ربنا ان الظابط حالتة استقرت نوعا ما..
بعدوا الأطباء عن المړيض وهما بياخدوا نفسهم بصعوبه واستنوا دقايق علشان هيبدأوا يعالجوا الاصابات الي اخدها الظابط في بطنه ورجلة وفعلا بدأ الاطباء المتدربين هما الي يعالجوا الاصبات والدكتور المسؤل خرج لانه خلص عمليته واول ما خرج كان في استقابله صحافيين واعلاميين وغير الظباط الي موجودين واللواء حمدي كان موجود واول مشاف الدكتور قال بقلق خير يا دكتور حضرت الظابط عامل ايه..
الدكتور طمنه ان كان حصله ڼزيف في المخ وقدروا يوقفوه بصعوبه وقدروا يشيلوا الخطړ من عليه وقبل ما الدكتور يكمل كلامه كان في طبيب من المتدربين خرج وهو بيقول لو سمحت يا دكتور.
الدكتور انتبه ليه ودخل ولقي ان الظابط نبضه وقف..
الدكتور اټصدم وبدأ يعمله اسعافات في القلب وقدر
ان هوا يخلي القلب ينبض من جديد وكان في دكتوره بتعالج اصابات الرجل فاكتشفت ان في رجل حصلها كسر فبلغت الدكتور وهوا قالها انهم يبدأو يجبسو رجله في اسرع وقت وبعدما يخلصوا ينقلوا المړيض علي العنايه المركزه لان قلبه غير مستقر علشان لو حصل اي حاجه تاني..
خرج الدكتور علشان يطمن اهل المړيض والظباط وعرفهم ان المړيض هيفضل تحت المراقبه لمدة ثلاث ايام علشان يطمنوا علي حالتة ويقدروا ينقلوه في غرفه
متابعة القراءة