قصة هديرنور كامله

موقع أيام نيوز


شويه و انابتكلم مع صاحب عمره ...... زمجر عز الدين پغضب فور تذكيرها له بما حدثحييييياء....
زفرت حياء بضيق و هى تتجاوزه مبتعده عنه تتمتم بغضبخلاص يا عز انسى انى قولتلك حاجه.....امسك بذراعها جاذبا اياها مرة اخري بين ذراعيه قبل ان تتخطاه هامسا وهو يقبل جبينها بحنانخلاص متزعليش...ليكمل وهو يرفع امام عينيها اصبعه الذى يحمل دبلتهاشوفى كده....اخذت حياء تضطلع باعين متسعه الى الدبله التى كانت قد ابتعتها له فى وقت سابق و قد حفر عليها اسمها. حياء باللون الفضى ليتناسق مع لونها الاسود الرائع التمعت عينيها بدموع حارقه شاعرة بقلبها يتضخم بحبهارتمت فوق صدره تضمه اليه وهى تضحك بسعاده احاطها هو الاخر بذراعيه جاذبا اياها اليه اكثر وهو يدس رأسه بعنقها يستنشق نفسا عميقا محملا برائحتها التى كانت مزيجا من الزهور الرائعة والتى اصبح مدمنا عليها ......ليكمل بتردداحنا ناكل جبنه ومربى...بس بلاش بنكيك وضعت حياء يدها فوق خصرها وهى تهتف بحدهليه ان شاء الله بقى يا سى عز اخذ عز يتأمل حركتها تلك بتسلية والتى اصبحت تفعلها كثيرا كلما قام  سريعا رشفة من كوب العصير محاولا ابتلاع ما بفمه حتى لا يتسبب باحراجها مجبرا ذاته على ابتلاعهاهمست حياء بقلق و هى تتابع وجهها الذى اصبح محمرا كما لو كان يختنق فى ايه يا عز البنكيك مش عجبك ..! اجابها عز الدين على الفور هازا رأسه بالنفىلا ابدا بس انا مبحبش البنكيك بس قولت ادوقه علشان متزعليش... اومأت له حياء قائلة وهى تشعر بالاحباط على مجهودها الذى ذهب سدى فلو كانت تعلم بانه لا يحبه لكانت صنعت له شيئا اخر اشارت نحو الصحون الاخرىخلاص كل جبنة او مربى ....لتكمل بفخر وهى ترفع يدها الممسكة بالشوكة امامهما ادوق بقى البنكيك بتاعى... ثم تناولت الشوكة تقطع قطعة من البنكيك ترفعها نحو فمها لكن اسرع عز الدين بوضع قطعة من الخبز مليئة بالمرب بفمها حتى لا تتذوق الشئ البشع الذى صنعتهدوقى كده المربى...! ...

اغلقت حياء عينيها بقوة و هى تتمتم بصخباهوو..بس خد بالك لو....لكنها ابتلعت باقى جملتها شاهقة بخفه عندما شعرت بثقل بارد فوق يستقر اسفل عنقها همس عز الدين بجانب اذنبها بصوت اجش دافئفتحى عينيك... فتحت حياء عينيها تضطلع الى صورتها المنعكسة بالمرأه لتشهق بقوة عندما رأت السلسال الذى زين عنقها فقد كان قطعة فنية مشكلة باللقب الذى تناديه به عزى  مصنوعة من الماس و الياقوت الذى كان بذات لون عينيها...
 

تم نسخ الرابط