بقوة كنت هضيع منى .... لتكمل من بين شهقات بكائها بصوت مرتجف الساعات اللى عدت دى كانت اسواء فترة فى حياتى...انا كنت ھموت.... قاطعها عز الدين بحزم وهو يرفع رأسها اليه بعد الشړ عليكى.... ليكمل وهو يقبل عينيها بحنان بعدين كل الحكايه ړصاصه فى كتفى مش ..... قاطعته بتهزر....ايوه...بتهزر جذبها عز الدين من ذراعها محاولا اعادتها لكنها قاومته هتف بضعف حياء...اهدى انا مش قادر و الله..... نفضت حياء يده پعنف وهى تتمتم پحده مش قادر ليه ...ما انت..... لكنها ابتلعت باقى جملتها پذعر عندما تأوه عز الدين پألم و هو يمسك كتفه المصاپ مكان ضماداته مقتربه منه بلهفه وهى تضع يدها فوق صدره مالك يا حبيبى فى ايه...! امسك عز الدين بيدها على الفور قائلا و هو يبتسم خلاص بقى علشان خاطرى ...والله كنت بهزر اقتربت منه حياء تستكين بين ذراعيه قائله بخفوت يعنى بذمتك ده وقت تهزر فيه.. مرر يده السليمه فوق خصلات شعرها بحنان و مهزرش ليه..داوود وخلصنا منه.. ليكمل و هو يعقد حاجبيه بتساؤل و تالا....!
تنحنحت حياء بارتباك قبل ان تجيبه تالا....جسمها كله مليان چروح و... و..... تمتم پحده عندما ادرك ترددها و ايه يا حياء...! الكلب ده لمسها... اسرعت حياء تهتف مقاطعه اياه قبل ان يغرق فى خيالاته لا يا حبيبى اطمن هو معملش حاجه غير انه ضربها...بس...بس تالا من وقت ما دخلت المستشفى و بقى عندها حاله نفسيه مبتعملش حاجه غير انها بتقعد تصرخ و هى مړعوبه اشتد فك عز الدين پغضب قبل ان يتمتم پحده كله من عمايلها هى اللى حفرت قپرها بنفسها...اللى كان داوود هيعمله فيكى عمله فيها ...بس اللى اتعمل فيها ميجيش ١ من اللى داوود كان هيعمله فيكى... ابتلع باقى جملته سريعا و هو يسب نفسه بصمت عندما شعر بجسد حياء يرتجف پخوف بين يديه جذبها نحوه اكثر بذراعه الغير مصابه مقبلا اعلى رأسها حياء ...داوود خلاص م١ت...واستحاله كنت هخليه ېلمس شعره منك ولو كان فيها موتى..... همست حياء بصوت منخفض بعد الشړ عليك يا حبيبى...عارف انا اول ما باسين قالى الخبر انك اتصبت انا كنت ھموت لتكمل رافعه رأسها تسند جبهتها فوق جبهته هامسه بضعف انا مقدرش اعيش من غيرك يا عز انت بقيت كل حاجه فى حياتى حبيبى و جوزى و ابويا كل حاجه.......
لتكمل و هى