قصة هديرنور كامله
عنه تتمتم بحدهدى واحده قليله الادب داخله بتبصلى من تراطيف مناخيرها و بتقولى يا اموره ظل عز الدين مرمقا اياها من شق عينيه النصف مغلقه متمتمايعنى ده السبب بس فى انك بهدلتيها بالشكل ده اجابته حياء بعدائيه وهى تدير ظهرها حتى لا يرا كذبها بعينيها فهى لا تريد ان ترضى غروره وتعترف بغيرتها التى لا زالت تتأكلها من الداخلاومال يعنى هيكون ايه السبب دى واحده قللت منى و لو انت هتقبل بكده انا لا يمكن اقبل زفر عز الدين بضيق شاعرا بالاحباط فها هى اماله قد اڼفجرت كالبلون فى وجهه تمتم بصوت منخفض و هو يبتعد عنها معاودا الجلوس فوق مقعده مرة اخرىو لا انا اقبل ان حد يقلل منك مهما كان الشخص ده مين و هى كانت فعلا مستنيه انك ترجعى المكتب علشان تعتذرلك على قلة ذوقها معاكى ....بس انتى طبعا مستنتيش وخدتى حقك بطريقتك همهمت حياء بارتباك و هى تضطلع نحوه بوجه مشتعل بالخجلهو انت زعقتلها...! تناول احدى الملفات واضعا امامه متفحصا اياه بصمت دون ان يجيبها و هو متجهم الوجه ليصل اليها الاجابه على الفور شعرت بالخجل من كلماتها السابقه له فعندما رأت الامل يلتمع داخل عينيه ارادت قټله سريعا حتى لا تزيد من غروره و ها هى قد نجحت فى ذلك فقد حولته من شخض يضحك بمرح الى شخص متجهم ه...ليه ان شاء الله ! اجابته حياء بهدوء وهى تبعد الاغطيه عن جسدها متأففه بحنقحرانه يا عز و مش طايقه حد جنبى هتف عز الدين بغضبحرانه ايه...!ليكمل پحده و هو يشير بيده نحومكيف الهواء الذى بالغرفةاومال التكييف ده بيعمل ايه ..! اجابته حياء ببرود وهى تهز كتفيها بلا مبالاهحرانه برضو ..بعدين انت بتزعق ليه ما الحمل اللى بيخلنى احس بالحر اكتر من الاول مش بدلع يعنى لان وجه عز الدين فور سماعه كلماتها تلك شاعرا بالذنب لانه لم يقدر مدى المعاناه التى تتعرض لها اثناء حملها...اقترب منها ضامما اياها بحنان بين ذراعيه متمتما بصوت منخفضاسف يا حبيبتى متزعليش..
ااخذت