بحدهواللى هى ....!
اجابته تالا و هى تجذب من حقيبتها احدى صور حياء تضعها امامهانت عايز حياء.. لتكمل وهى تخرج صوره عز الدين تمسك بيدها تلوح بها امام عينين داوودوانا عايزه عز الدين ...ظل داوود صامتا عينيه مسلطه فوق صورة حياء وقد اخذت عينيه تسود بشده قبل ان ينتزعها من فوق الطاوله و يضعها بجيبه...اتفقنا.... ليكمل و هو يرفع عينيه شدادتان السواد نحوهابس لو عرفت انك بتلعبى بديلك من ورايا.. همحيكى من على وش الدنياابتلعت تالا لعابها شاعره برجفه من الذعر تضربها عالمه بانها باتفاقها معه هذا يمثل اتفاقها مع الشيطان بحد ذاته ... الفصل الرابع و العشرون فى المساء ... دخل عز الدين الجناح الخاص بهم بعد يوم عمل شاق حتى يبدل ملابسه و يصطحب حياء معه الى العشاء الخاص برضوان الالفى... لكنه تسمر بمكانه عندما وقعت عينيه على حياء التى كانت تقف امام خزانة الملابس التى كانت منفتحه على مصراعيها مرتدية ملابسها الداخلية فقط و شعرها اشعث بطريقة مضحكة و من حولها تتناثر الملابس بكل مكان بالغرفه ضحك بصوت منخفض عندما رأها تتصارع مع احدى الفساتين محاوله ارتداءه و هى تتمتم پغضب يعنى ايه...يعنى ايه مش داخل فيا ده كل الحكايه ٤ شهور ايه بقيت فيل .... القت بالفستان و هى تصرخ پغضب لكنها صدمت عندما صوت عز الدين و هو يتنحنح بصوت منخفض التفتت سريعا لتجد الفستان الذى قامت بالقاءه يغطى وجهه ازاحه عز الدين بهدوء بعيدا بينما يقترب منها ببطئ محاولا كتم نوبة الضحك الصاعدة بداخله و هو يتمتم بصوت جعله جاد قدر الامكان ايه اللى بتعمليه ده يا حياء..قالبه الدنيا كده ليه ! اجابته ممرره يدها بين خصلات شعرها بينما تتطلع نحو خزانه ملابسها باحباط مش لاقيه فستان البسه للعشا... تمتم عز الدين و هو يلتفت حوله يتطلع بصدممه الى كم الفساتين المبعثرة التى تكاد تغطى ارضية الغرفة و الفراش باكمله كل الفساتين دى و مش لاقيه فستان تلبسيه يا حياء..!
اجابته الفستان مش عجبك ليه يا عزى.... صاح عز پغضب هز اركان الغرفة و هو ينزع قلم احمر الشفاه من يدها يلقيه بعيدا بلا عزى بلا زفت ...قولتلك اقلعي المسخرة دى.. ضحكت حياء بفرح و هى تقترب منه بينما تتأمل غيرته تلك بشغف احاطت عنقه بذراعيها مستنده بجسدها فوق جسده وهى تتمتم بدلال بتغير عليا يا عزى.... ازاح يدها التى تحيط بعنقه و هو يتمتم پحده اقصرى الشړ يا حياء و غيرى الفستان
احاطت حياء عنقه بذراعيها مره مسلطه فوق شفتيه بشغف ابعدها عنه مزيحا يدها من حول عنقه متجاهلا الصوت الذى صدر منها دلالة على اعتراضها يبقى تستحملى بقى... ليكمل وهو يتفحص صف الفساتين المرتبه بعنايه فائقه و التى ارسلت من قبل ناجى السيوفى حتى وقعت عينيه على احدى الفساتين تناوله سريعا واضعا اياه بين يدى حياء ده بقى الفستان اللى هتلبسيه النهارده..... صاحت حياء پغضب و هى تلقى الفستان على الفراش ايه ده ...لا طبعا انا اللى هختار الفستان..... قاطعها ببرود و هو يلوى شفتيه بسخرية لا هو ده اللى هتلبسيه ...علشان تبقى تغيظنى بعد كده براحتك...
هتفت حياء و هى تنظر الى الفستان پذعر عز بلاش هزار .. وخصوصا النهارده اجابها ببرود و هو يتجه نحو الخزانه يخرج منها بذلته التى سوف يرتديها لا تلبسى الفستان ده ...لا متتعبيش نفسك و تنامي بدرى افيدلك صرخخت حياء پغضب و هى تنتزع الفستان مرتديه اياه فهى لن تتركه يذهب الى ذلك العشاء بمفرده حتى لو اضطرت الى ارتداء كيسا من الخيش.. وقفت تتأمل ذاتها بالمرأه وهى تشعر بالانبهار فبرغم عدم اعجابها بالفستان فى بادئ الامر الا انها فور ارتداءها اياه تغير رايها تماما وقف عز الدين يعقد ازرار اكمامه تراقب باعين نصف مغلقه نورا التى كانت جالسه بالجانب الاخر لعز الدين بعيدا عن زوجها الذى كان يجلس مقابلا لها ...
اخذت حياء تتفحص رضوان الالفى الذى كان جالسا بجانب ولده طارق الالفى فقد صدمت فور رؤيتها له فلم تكن تتوقع بانه كبير بالسن الى هذا الحد فقد كان يكاد يبلغ من العمر ال٧٠ عاما بينما ابنه يبدو فى اواخر العشرينات.. الټفت حياء نحو نورا تتمتم بسخريه لاذعه بس انتى يعنى قاعده بعيد عن رضوان بيه ليه يا نورا هانم اجابتها نورا و هى تبتسم ببرود مرمقه زوجها الذى كان منشغلا بالحديث مع ولده اصل انا و ريرى بنحب نبعد و ندى مساحه لبعض علشان نفضل واحشين بعض دايما............... لتكمل بسخريه لاذعه و هى تنظر بتهكم الى حياء التى كانت جالسه ملاصقه لعز الدين مش لازم ابقى قاعده لزقاله لحد ما اخنقه... اشټعل الڠضب داخل حياء كالبركان فور سماعها كلماتها الساخرة تلك همت ان تجيب عليها بالرد المناسب لكنها اغلقت فمها مره اخرى عندما ضغط عز الدين على يدها برفق و هو ينظر اليها نظرة ذات معنى قبل ان يلتفت الى نورا و هو يرسم فوق شفتيه ابتسامه حازمه بس انا مش معاكى فى ده ...عندك مثلا انا و حياء... حياء لو بعدت عنى لثوانى ببقى هتجنن............... ليكمل وهو يحيط خصر حياء جاذبا اياها بقربه حتى اصبحت ملاصقه لجسده اكثر علشان كده مبسمحلهاش تبعد عنى ابدا اهتز جسد نورا پغضب فور سماعها كلماته تلك مرمقه حياء بنظرات حاقده مشتعله قبل ان تولى تلتفن نحو زوجها تحيب على سؤال قد وجهه لها....
همست حياء باذن عز الدين و وجهها مشرق بابتسامه سعيدة