هى تبتسم بثقة لا طبعا هتوصلها...اكيد مش هيفضل محاوطها طول الوقت.... لتكمل وهى تعقد حاجبيها. بس قولى اشمعنا حياء اللى هتجنن عليها كده ..! اجابها بهدوء وعينيه تلتمع بالشهوة علشان مقدرتش اوصلها...وانا متعودتش حاجه ابقى عايزها و مخدهاش ..ده غير تحدى عز الدين ليا.. لازم اندمه على اليوم اللى فكر فيه يتحدانى شحب وجه تالا بشده لتمتم پذعر تندمه .. تندمه يعنى ايه يا داوود احنا متفقناش على كده ابتسم داوود ضاغطا على يدها برفق قائلا بهدوء متقلقيش يا تالا انا عند كلمتى ليكى انا اقصد هخليه يتحسر عليها مش اكتر... زفرت تالا بارتياح فور سماعها كلماته تلك طمنتنى... لتكمل وهى عاقده حاجبيها بس مقولتليش يا داوود انت هتعمل ايه مع حياء بعد ما توصلها اجابها داوود وعينيها تلتمع بالقسۏة هتجوزها.. شهقت تالا متمتمه بارتباك تتجوزها ازاى ...و عز !
اجابها داوود وهو يبتسم بسخريه هخليها تتطلق منه بطريقتى هااا ارتحتى .... ليكمل بضيق انتى بتسالى اساله كتير كده ليه ! اجابته تالا باضطراب لا كتير ولا حاجه انا حابه بس اطمن انك هتاخدها وتختفوا من حياه عز تراجع داوود بمقعده وهو يتمتم وعينيه تلتمع پشراسه اطمنى....من ناحية انها هتختفى من حياته...فهى فعلا هتختفى نهائى من حياته... وقفت حياء تنتحب بصمت و هى تشاهد عز الدين يرتدى وجهها بعنقه هتغيب كتير...! اجابها عز الدين و هو يمرر يدها بحنان فوق ظهرها ٣ ايام.... انتفضت حياء مبتعده عنه بصدممه متمتمه من بين شفتيها المطابقتين بقوة فى محاوله منها للتحكم فى ارتجافهم حتى لا ټنفجر فى البكاء ٣ ايام يا عز.. علي هذا الرجل القوى الذى بين يديها.... كانت تالا واقفه تراقب مغادرة عز الدين وعلى وجهها ابتسامه مشرقة تحدثت بالهاتف ايوه يا داوود...خطتك نجحت و عز فعلا سافر لتكمل وهى تشدد من قبضتها على العاتف ازاى قدرت تخليه يسافر بالسرعه دى اجابها داوود من الطرف الاخر بالهاتف
الناس اللى داخل معاهم شړاكه فى ايطاليا و فرنسا خيرى مغرقهم ولما طلبت منهم خدمه صغيرة زى دى اكيد متاخروش ...اهى حاجه تلهيه عقبال ما نخلص اللى عايزينه هتفت تالا وهى تضغط بقوه على الهاتف انت دماغك دى سم... قاطعها داوود قائلا بنفاذ صبر سيبك من دماغى ...المهم طمنينى هتعملى ايه بباقى الناس اللى عندك فى البيت اجابته تالا بهدوء متقلقش خالتو وعمى فخر هيروحوا يقضوا اليوم عند جدة عز الدين ...و مش هيبقى غير انصتف فى البيت معانا دى عليا.... اما الحرس اللى برا بقى.... قاطعها داوود پحده الحرس عليا متقلقيش ليكمل بصوت قاسى حاد المهم عندى حياء تبقى ملكى الليله ....الليله يا تالا انتى فاهمه الفصل الخامس و العشرون