روايه للكاتبه زهرة الربيع
المحتويات
ورائد طلب منو يفضل معاها ميسبهاش لحظه
فتح باب الاوضه ودخل يطمن عليها لقاها قاعده على السرير وشعرها نازل على وشها
رامي جري عليها وقال دنيا مالك تعبتي تاني ولا ايه
دنيا لا ابدا بس كنت مستنياك
رامي باستغراب مستنياني ليه عايزه حاجه انا طلبتلك اكل و
قاطعتو دنيا وقالت لا انا حاكل فاكهه طلبتا قلت ناكل سوا وحقشرلك بايدي
البارت العاشر
رامي لسه بيلتفت ل دنيا
ورامي بتعب وألم اهدي يا دنيا سيبي من ايدك هتاذي نفسك اهدي ارجوكي وهنتفاهم ولسه ماسك من اديها وبيحاول تسيب السکين
دنيا بغل وصر اخ مش هسيبها هموتك يا جبان بقى انا لعبت عليك علشان اتجوزك انا هددتك علشان تتجوزني مكفاكش الي عملته فيا كمان مطلعني واحده رخيص ه علشان حببت القلب متزعلش
رامي بتعب شديد تقصدي هند هيا جاتلك هنا
دنيا بدموع ايوه جاتلي ومع انها قالت كلم كتير مع ذالك صعبانه عليا قوي مخد وعه فيك يا حرام ومصدقه كل كلمه قولتهالها
رامي الالم شد عليه وقال بتعب انا مرحتلهاش يا دنيا ومقلتلهاش حاجه ومستحيل اقول كلمه تأذيكي انا حتى معرفش اوضتها فين
رامي پألم وڠضب بقلك مقولتلهاش حاجه والله العظيم ما كنت عندها اصلا
دنيا قالو للحرامي احلف
رامي اتنهد بضيق وقال ماشي يا دنيا انا هريحك انا كنت عند رائد وفضلت عندو من ساعت منزلت لحد مطلعت وتقدري تتصلي عليه تسأليه وانت عارفه انو مبيكدبش
رامي بعد عنها بياس ومسك السکينه وقال تمام يا دنيا وانا معنديش حاجه اقولها انا حتى مش قادر اقولك سامحيني
يبقى مفيش حل تاني وقرب منها وحط السکين في ايدها وقال كملي الي كنتي هتعمليه يا دنيا اقتليني انا نفسي اموت على ايدك استني لحظه وجري مسك ورقه وقلم وكتب حاجه وادهالها دنيا مسكت الورقه وقرتها وبرقت بصدممه لما لقتو كاتب اقرار بخط ايده انو هو الي نهى حياتو ومحدش مسؤل وبصلها بالم وقال يا
دنيا ادها ارتعشت ورمت السکينه وو قعت على الارض باڼهيار وقالت بصوت متقطع مش قادره نن نفسي اعمل اعمل كده من ساعت الي حصل ومش قادره مش قادره
رامي نزل على الارض جمبها وقال ادي نفسك فرصه تانيه يا دنيا انتي تستاهلي احلى حياه صدقبني حاولي تنسي علشانك مش علشان حد
رائد الو ايوه يا دنيا
دنيا ايوه با رائد رامي رامي كتفو مجر وح وكنت عايزاك تاخدو المستشفى
رائد ايه ازاي ده حصل ده لسه طالع من عندي كان كويس
دنيا بصت لرامي الي كان باصص لها باستغراب وقالت بعدين احكيلك يا رائد تعالى بسرعه وقفلت المكالمه
رامي مشى نحيتها بتعب ودراعو كان مچروحه كتير ولسه هيتكلم قاطعو خبط على الباب فتح وكان رائد
رائد بخضه ايه ده
يا بني مالك وبص لدرعو وقال يا نهار اسود انت مچروحه جامد تعالى معايا بسرعه
رامي كان باصص لها والدموع في عنيه وهي كانت بتبص بعيد عنه وعنيها مليانه دموع مسكاها بالعافيه
رائد ورامي راحو المستشفى وخيط الچرح والدكتور قالو متستخد مش دراعك كتير اليومين دول
وهما وراجعين رامي كان سرحان بيفكر فيها وفي دموعها وۏجعها منو حاسس انو مخڼوق
قطع افكاره صوت رائد لما قال هي مش كده
رامي احم هيا ايه
رائد بتنهيده انت فاهم قصدي ليه عملت معاك كده
رامي هند راحت لها وقالتلها كلام عبيط كده وقالتلها اني انا الي قلتو
رائد وانت فعلا قلتو
رامي لا بس دنيا صدقتها
رائد اسمعني يارامي دنيا طيبه وقلبها ابيض وهيجي يوم وهتسامحك متفقدش الامل بس علشان ده يحصل لازم تبعد الي اسمها هند دي ولو تقدر تبعد شريف كمان
رامي بتنهيده حا حاول
وصلو الاوتيل و دنيا كانت مستنياه ولما سمعتو بيفتح الباب عملت نايمه
رامي دخل بتعب بص لقاها نايمه على السرير فضل سارح فيها بيتامل ملامحها وجمالها وبعد عنها بتنهيده وفرد مفرش على الارض ونام
تاني يوم كانت الشله كلها على البحر مشغلين ميوزك وبيرقصو وفرحانين جدا و دنيا كمان نزلت تقعد معاهم بعد محست پخنقه من قعدة الاوضه
رائد كان واقف مع اصحابو الشباب وعنيه حتتطلع على عبير الي كانت قاعده مع دنيا وبيتكلمو
دنيا يا بنتي حرام عليكي ده ليه ساعه منزلش عينو من عليكي ارحميه شويه مش كده
عبير ابد ولسه ان ما وريتو ووقفت واتوجهت ناحيته
دنبا بضحكه حتعملي ايه يا مجنونه
عبير وقفت قدام رائد وهو ابتسم لما افتكرها جايه تكلمو بس اختفت ابتسامتو لما قالت
عبير بدلع ممكن ترقص معايا الرقصه دي يا احمد
احمد بص حاوليه وقال انا
عبير هو فبه احمد غيرك
احمدبفرحه اه طبعا وانا اطول
ومشيو وفضلو يرقصو تحت انظار رائد الي كان ھيموت حرفيا خصوصا ان عبير كانت قريبه جدا من
احمد وبيوشوشها وهي بتضحك
رائد راح لشريف وقال بغيظ انت هتسبها كده
شريف قصدك مين
رائد پغضب قصدي اختك عبير مش شايف احمد قريب
منها ازاي وكلنا عارفين ان احمد سمعتو مش كويسه
شريف بلا مبالاه وانا مالي هي عيله تعمل الي هيه عيزاه
رائد باستغراب منو انت اهبل مالك ازاي هي مش اختك دي لو كانت اختي كنت جبتها من شعرها
شريف بملل تمام اعتبرها اختك بقى واعمل الي عايزه تجلها من شعرها ټقتلها حتى مليش دعوه بس تحل عني وتسبني متطيرش الدماغ الى انا عاملها على الصبح
رائد حس انو مفيش فايده من الكلام معاه ومش قادر يسكت اكتر من كده اتوجه ناحيتهم وبدون مقدماټ شد عبير من ايدها ومشي بيها بعيد عن ساحة الرقص
عبير اي اي ايدي انت عبيط يا جدع انت
رائد ساب ايدها وقال پغضب اخرسي خالص انتي ازاي تكوني بالطريقه دي مع واحد متعرفهوش
عبير وفيها ايه وبعدبن انت مالك اصلا
رائد فيها ايه فيها قلت أدب دا انت شويه
عبير قربت عليه جدا بجر ائه وحطت ايدها عليه وقالت برقه طب انت زعلان علشان عيب ولا علشان معاه هو مش معاك انت
رائد اتوتر جدا من قربها وسرح في عيونها بلع ريقه بصعوبه وقال بهمس انا احم انا يعني
عبير ضحكت بصوت عالى من توتره ده مشيت شويه وبصتلو وقالت انا على العموم ميهنش عليا زعلك ابدا
فضل واقف مكانو بزهول من طريقتها الي كانت مجنناه حط ايده على قلبو الي بيدق كانو طبل ابتسم واتنهد وقال لنفسه ھتقتليني يا عبير ونادا عليها بسرعه وقال تتجوزيني يا عبير
عبير بدهشه انت قولت ايه
قولت اول ماننزل القاهره هطلبك من بباكي قولتي ايه
عبير بتوتر ايه ده يا بني كده على طول مفيش بحبك ياعبير بعشقك يا عبير ولا حاجه من المح ن ده
رائد ولما انتي عارفه انو مح ن مالك بيه
عبير يعني البنات بتحب الكلام ده
رائد وانتي من البنات الي بتحب الكلام ده
عبير ابدا ولا بطيقه
رائد يعني بتتلككي ومش موافقه سلام عليكو
اداها ضهره نادت عليه رائد هتيجي امتى
رائد بغباء اجي فين
عبير يخربيت كده هتيجي تطلبني امتي
رائد بفرحه والله العظيم
عبير اممممم
رائد اول ماننزل هروح لباباكي وافق كان بها موفقش هخط فك ونتجوز
عبير ضحكت وقالت الفكره التانيه احلى على فكره ومشيت
ورائد فضل باصص على اثرها بابتسامة حب
وصلت عبير عند دنيا الي كانت في عالم تاني خالص
عبير الجميل بيفكر في ايه
دنيا من غير ماتفكر قالت في رامي
عبير بتنهيده هو فين صحيح
دنيا فوق تعبان شويه انا هطلع اشوفو علشان معاه علاج مشيت شويه وسمعت عبير بتقول بعد كل الي عمله ده خاېفه عليه و بتفكري فيه ليه يا دنيا
دنيا پألم مش عارفه بس الي حصلو مبارح بسببي وانا فكرت لقيت اني مستحيل اواجه الأذي باذي عن اذنك وطلعت تشوفه
رامي كان صحي من النوم بص ملقاش دنيا دور عليها في الحمام وكان خاېف عليا لحد ما شافها واقفه على البحر وسرحانه فضل يبصلها شويه قطع شروده خبط على الباب
فتح رامي وكانت هند
بقلمي زهرة الربيع
رامي اوووف انتي لسه ممشتيش
هند بدلع امشي ازاي وانت هنا
رامي انا هفضل هنا على طول فكك مني وريحي دماغك
هندمقدرش يارامي انا بحبك انا خطيبتك
رامي بستغراب انتي هتكدبي الكدبه وتصدقيها وانشاء الله من امتا واحنا مخطوبين وانا مش واخد بالي
هند كده برده يا رامي بتتريق عليا دي اخرتها سبت كل حاجه وجتلك انت مش قولتلي انك اول ماهتيجي من السفر هتخطبني ونيجي نعيش هنا مش ده كلامك
رامي بعد عنها وقال وغيرت راي يا ستي حصلت ظروف وانا دلوقتي راجل متجوز فالازم تعتبري انو مفيش نصيب وتمشي من سكات وكمل بتحزير متفتكريش اني نايم على وداني انا عارف كل حركاتك والي اسمو شريف ده مش هينفعك والكلام الوس خ الي قلك عليه وانتي جيتي قولتيه ل دنيا مفرقليش على فكره وااخر مره هقولك سيبيني في حالي
هند بدموع بس انا مقدرش اعيش من غيرك يارامي انا بحبك ومسكت دماغها وكانت هتقع جري عليها رامي وفيرثانيه بقت في حضنو حضنت وشو مابين ايديها وقالت بهمس انا بحبك اوي وكان هيرد بس في لحظه كانت بتب وسه بعمق وشغف كبير رامي اتفاجئ ولسه هيبعدها بس دنيا فتحت الباب وووووووو
البارت الحادي عشر
الباب كان مفتوح و دنيا دخلت وشافت هند في حضڼ رامي وبتبو سه حست بۏجع في قلبها لدرجه دي مستهون بمشاعرها حاولت تتماسك وظهرت شوية برود وقالت
دنيا احم احم
رامي زق هند بقوه لدرجة انها وقعت
دنيا تؤ تؤ تؤ ليه بس الخضه دي كلها دا أنا مش حد غريب يعني ومشيت ناحية الدلاب وطلعت هدوم ليها اتجهت للحمام وقالت اه صحيح يارامي افطر وخد علاجك وكملت بسخريه علشان تقدر تقف على رجليك انت بتتعب بردو واه صحيح قبل ما انسى ياهند لما تكوني مع عشيقك اققفلي الباب يا حببتي ويا ريت لو تروحو اوضتك لاني بصراحه بق رف
دنيا دخلت الحمام وهند واقفه بزهول من برود اعصابها بينما رامي كان متأكد انها متضايقه جدا وزعل جدا انها شفتو بالوضع ده هند كانت هتتكلم بس رامي شورلها بايدو بمعني تسكت وقال اششش ولا حرف اطلعي بره
هند رامي انا
رامي پغضب قلت بره
هند نزلت بسرعه ورامي فتح قزازه وبقى يشرب وكان متوتر من ردة فعلها جدا
بعد شويه خرجت من الحمام ووقفت بتنشف شعرها
رامي احم على فكره الموضوع
دنيا بمقاطعه للمره المليون مش عايزه اعرف عنك حاجه ومش عيزاك تشرحلي كلك على بعضك متهمنيش ابدا بس ياريت حفاظا على شكلي لما تكونو سوا تقفلوالباب
رامي اتضايق جدا من برودها ومن كلامها معاه واكتفى انو يقلها حاضر وميشرحلهاش الي حصل
وبعدها استمرت محاولات هند وشريف عايزين يفرقوهم بس مقدروش ودا لان رامي كان متمسك جدا ب دنيا وديما بيمتص ڠضبها حتي ولو كان مجر وح من قسۏة كلامها ومر اكتر من اسابيع بالغردقه لان الجو جميل و دنيا حبت تفضل هناك وبعدها رجعو القاهره كانت الفيلا جهزت وهيستقرو فيها فترة جوازهم
في فيلا رامي الصاوي بعد ٣ اسابيع
رامي اتفضلي يا دنيا
دنيا كانت ساكته فحب يفتح معاها كلام
رامي احم ها مقولتليش ايه رايك في الفيلا عجبتك لو في اي حاجه حابه تغيريها اجبلك مهندس الديكور بكره تغيري الي انتي عيزاه
دنيا كانت بتسمع بصمت وقالت الفيلا كويسه وانا مش هعيش هنا علشان اغير الديكور دول كلهم شهرين وهنطلق وكل واحد يروح لحاله
مع انو عارف ان مصر هم الطلاق الى انواضايق جدا لما قالت نطلق بس حاول ميبينش قال بابتسامه
رامي طيب يا ستي يالا علشان ترتاحي وشاور على اوضه كبيره وقال دي هتبقى اوضتك والي جمبها دي اوضتي
دنيا هنا اتوترت لانها پتخاف تنام وحدها في القصر كانت الدادا بتاعتها بتنام جمبها بعد وفا ة مامتها وفي الغردقه كانت هي ورامي بنفس الاوضه قالت بتوتر
دنيا هو انا هنام في الاوضه لوحدي
رامي باستغراب وفيها ايه دي
دنيا اصل اصل انا انا بصراحه مش بعرف انام لوحدي
رامي بابتسامه امال كنتي بتنامي مع مين
دنيا بسرعه دادا سناء يعني دادا سناء كانت تنام معايا
رامي بضحكه على طفولتها طب هنا مفيش دادا سناء ايه العمل
دنيا مش عارفه
رامي ايه رأيك انام انا معاكي فيه كنبه مريحه جوه هنام عليها
دنيا فكرت شويه واتنهدت وقالت طيب ماشي بس يعني انا
رامي بسرعه مبسش ولا حاجه رو حي انتي ارتاحي وانا هقولهم على الغدا واجي وراكي مشيت شويه وقفت لما قال لها دنيا مټخافيش من حاجه انا معاكي
دنيا بصتلو وهزت راسها بمعني حاضر ولاول مره تحس انها مش خاېفه منو
دنيا طلعت الاوضه ورامي وصى على الغدا الي دنيا بتحبو
ونادا على البواب وقال عم حسين عم حسين
حسين البواب نعم يا بني
اناهطلع ارتاح شويه وانت روح شقتي القديمه وهاتلي كل حاجتي الي هناك وهدومي وهتلاقي صندوق صغير هاتو ماشي اوعا تنسي يا عم حسين
حسين انت تامر يا بيه
عند دنيا كانت دخلت تاخد شور ونسيت هدومها على السرير فتحت باب الحمام براحه لقت رامي مش موجود اتنهدت براحه وطلعت بسرعه تاخد الهدوم
رامي طلع وفتح الباب ووقف متجمد مكانو من منظرها وشها البرئ وقطرات الميه الي على شعرها المبلول كل شيئ فيها جميل
دنيا بصوت عالي شويه
ايه في ايه متنح كده ليه
رامي لف واداها ضهره بحرج وقال ااا احم انا انا اسف انا كنت
دنيا بمقاطعه متتأسفش الغلط غلطي انا الي نسيت اخد الهدوم بتاعتي معايا
رامي بسرعه وهو مديها ضهره لا انا الي كان المفروض اخبط على الباب اسف مش هتتكرر انتي خدي راحتك وقبل ما تتكلم كان طلع
رامي وقف في الجنينه بيستنشق اكبر كمية هوا
متابعة القراءة