روايه للكاتبه زهرة الربيع
كفايه نحنحه واطلع يلا
رامي خلص شور واتصل على رائد اطمن عليه وفتح الاب بتاعو لقا ايميلات كتير من الشغل لانو مكانش متابعو بقالو كتير كان بيرد عليها وخلص قفل الاب وطلع الاوضه يشوف دنيا فتح الباب اتفاجأ بطاولة عشا مزينه وشموع وجو رومانسي جميل وقف بفرحه وزهول لاكن اتجمد مكانو لما شاف دنيا خارجه من الحمام لابسه قميص نوم قصير وشكلها يجنن اول مره يشفها كده اتقدم عليها وقال
دنيا بتوتر وكسوف من نظراتو احم لا مش بتحلم يلا علشان تاكل انا عملتلك
بس رامي قاطعها وقال اكل ايه بس دلوقتي
دنيا لايا رامي تعالى اتعشى انا انا جعانه
رامي ضحك عارف انها بتتهرب قال ماشي نتعشى اليل طويل وغمزلها
دنيا كانت مكسوفه جدا وقعدو كلو وبقو يتكلمو لحد ما دنيا قالت بتلقائيه انا مش مصدقه انك معايا انا كنت هتجنن عليك مكنتش اعرف اني بحبك اوي كده غير لما بعدت
دنيا بعد ماخدت بالها قالت مقلتش حاجه
رامي لا وانبي انا مصدقت قولي تاني قولتي ايه انتي قولتي بحبك مش كده
دنيا هزت راسها بمعنى ايوه
رامي وقف بفرحه وشالها وبقى يلف بيها بفرحه
دنيا ضحكت وقالت كفايه يا مچنون انت
رامي نزلها وقال وهو باصص لها بعشق ده انا ھموت من الفرحه يا دنيا انا عمري ماتخيلت انك تتقبليني مش
دنيا بحب انا مش بس بحبك انا بعشقك انت نعممة ربنا الي عوضني بيها بحبك يارامي
بعد سنه كلها سعاده على ابطالنا رائد خف واتجوز عبير و دنيا ورامي بقى عندهم رائد صغير سماه رامي على صاحب عمره راميي وعمه بقت علاقتهم اقوى من الاول وشريف خد جزاءو واتحكم عليه بالسجن ورامي مرضاش يتهم مرات عمه باي شيى علشان متتبهدلش وهي ندمت على كل الي عملتو بس رامي مقبلش اعتذارها وفضل انها تكون بعيده عن حياتهم
دنيا بفرحه خلينا نرجع ونروح عند عبير
رامي باستغراب
ليه يعني
دنيا حامل هتجيب رامي صغنن
رامي بفرحه ايه ده بجد وكمل بمكر عقبالنا يا رب
دنيا بزهول عقبالنا محڼا عندنا رائد ولا عشان نايم نسيتو
رامي لا منستوش بس رائد كبر ومحتاج لاخ
رامي وهو كده صغير على بال ماتولدي يكون سنه وشويه طوعيني انتي بس
دنيا اممم انا لو بطاوعك في كل الي تعوزه هتجنني
رامي بضحك ليه بس دانا بحبك يادنيتي
دنيا وانا بعشقك يارميو
رامي بحب عشق مره واحده
دنيا وأكتر كمان انت هدية ربنا لحياتي رحمه في وسط العڈاب وعشق من قلب الألم
تمت
دمتم في امان الله مع من تحبون
بقلمي زهرة الربيع