روايه للكاتبه زهرة الربيع

موقع أيام نيوز

ياشريف عدو ليلتكم على خير
دنيا ورامي طلعو من غير كلام وركبو عربية دنيا ومشيو
في الطريق رامي كان زعلان جدا وباين الحزن في عينه مكانش بيتكلم وباصص من الشباك وساكت
دنيا حبت تخرجو من الى هو فيه وقالت متزعلش من شريف ده دبش ومش بينقي كلامو بس قلبو ابيض والله
رامي بصلها باببتسامه بسيطه وقال بتحبيه يا دنيا
دنيا اتوترت وقالت احم اكيد طبعا مش ابن عمي وانت كمان بحبك امم بحبكو كلكو يعني
رامي ضحك ضحكه خفيفه وشرب شويه من الازازه الي في ايده وقال اممم بتتهربي انتي عارفه انا قصدي ايه وهروبك ده ملوش غير تفسير واحد
دنيا الي هو ايه
رامي الي هو انك مبتحبهوش بس انا نفسي بجد اعرف وافقتي عليه ليه بعد ما كنتي رافضه وتتجوزي ليه اصلا وانتي صغيره كده حتي كنتي كملتي دراستك الاول
دنيا بص هو بابا نفسو قوي اتجوز وشريف اتحايل علياكتير فقلت اريحهم ووافق انا اصلا مش حخسر حاجه
رامي شرب شويه وقال هه مش حتخسري حاجه انتي هبله يابنتي دي حياتك كلها ازاي مش حتخسري
دنيا بابا تعب معايا كتير وهو مبسوط جدا بجوازي فليه اقول لا على حاجه حتبسطو اوي وشريف كمان مش وحش
رامي وانتي حتبقي مبسوطه
دنيا بصت فيه شويه وبعدين قالت بمرح وصلنا يلا بقى انزل وانا راجعه عند انكل كامل لو احتجت توصيلة لاي مكان اوكيه
رامي بضحكه لا مش ححتاج وصيت على عربيه بكره الصبح حتكون هنا وبعدين ليه حترجعي تاني الوقت اتأخر عمي ممكن يقلق عليكي
دنيا لا مانا قولت لبابا اني هبات مع عبير انهارده
رامي حس بنا ر جواه لفكرة انها حترجع عند شريف وحتفضل اليل كلو هناك بس نفض الفكره من دماغو بسرعه وقال لنفسه هي ليله واحده دي حتتجوزو بكره ويفضلو على طول مع بعض فوق لنفسك يارامي
دنيا لقتو سارح قالت ايه روحت فين
رامي لا ابدا شكرا على التوصيله
كانت حترد لاكن اتفاجئت برامي داخ وهو نازل وكان حيقع
دنيا بخضه جر
يت عليه وسندتو وقالت مالك يارامي فيك ايه
رامي لا ابد بس مش عارف فجأه كده حسيت بتعب
دنيا طب اتسند عليا وانا حفتح الباب
قتحت دنيا الباب والنور وقعدتو على كرسي وجابتلو ميه
دنيا ها ايه احسن دلوقتي
رامي بص لها جامد وركز عيونو على شفايفها بلع ريقه وقال
لا مش احسن حاسس بتعب غريب محستوش قبل كده رامي كان وقف وبينهج وبيتقدم عليها
دنيا حست بقلق رغم ثقتها فيه لاكن شكلو ميطمنش قالت بتوتر ت تع تعب ازاي يعني ايه واجعك
رامي بتوهان قلبي يا دنيا قرب عليها اكتر و دنيا كانت بتبعد قال حاسس بنا ر جوايا انتي ازاي حتتجوزي انا مش عارف ليه مش راضي اتقبل كده
دنيا وتوترها ذاد
على فكره انت
رامي حاوطها بأديه
عند الحيط وقال بس عنيكي من ساعت ما شفتهم وانا كده
بقلمي زهرة الربيع
دنيا غمضت عنيها وبتتنهد جامد من قربو 
دنيا هنا فاقت لنفسها ودفعتو جامد وقالت انت اټجننت انا شكلي غلطت لما وصلتك اصلا وزقتو وجات تمشي
مسكها رامي من ايدها بقوه وقال انتي مش حتطلعي من هنا وشدها وقفل الباب فاق رامي من شرودوه وهو سامع صوت صړختها واستنجادها كأنها لسه بتصرخ حط ايديه على ودانو بيسكت الصوت الي جواه لقا نفسه قاعد على الارض في شقتو افتكر كتب الكتاب بص بسرعه للساعه لقاها ٥ مسائا قام بسرعه خد شور ولبس واتوجه للقصر 
لقا عمه وبعض المعازيم جم ومستنين المأزون و دنيا كانت فوق بتجهز
شويه المأزون جيه و باقي المعازيم ومن ضمنهم شريف وعيلتو عدي يوم كتب الكتاب والفرح على دنيا كأنهم زمن كانت بتصتنع الفرحه قدام الناس وهي بټموت من جواها خصوصا انه اضطرت انو يمسك اديها ويرقصو ويتصورو ومجبوره تبتسملو هي جواها كره ليه ميتوصفش وده كلو تحت انظار الناس منهم الي فرحان والي بيتسائل هو مش كان شريف العريس ازاي بقى رامي بالنسبه لرامي حالو ميفرقش عنها كتير هو كمان كانت نظرات الكره الي في عنيها كفيله تقتلو عدو اليومين على خير ورامي خد دنيا ومشيو 
البارت التامن
دنيا بصدممه خطيبتو وبصت لرامي بزهول وقالت الكلام ده بجد انت خاطب
هند بصت ل دنيا من فوق لتحت وقالت مين دي يا روميو
دنيا لكمت رامي في كتفو وقال مترد قلها مين دي يا روميو
رامي بص لهند وقال انتي ايه الي جابك ياهند ومقولتليش ليه انك جايه
هند حبيت اعملك مفاجئه انت مش مبسوط انك شوفتني ولا ايه
رامي لسه هيرد قاطعتو دنيا بزعيق وقالت انتنين لمون هنا للعشاق لو سمحت
هند اتغاظت وقالت مردتش عليا يعني مين دي
رامي دي دنيا مراتي
هند بصدممه ايه مراتك مراتك ازاي اتجوزتها امتى واتجوزتها ليه اصلا
دنيا بسرعه ايوا قلها اتجوزتني ليه ولا اقولها أنا
رامي اتأفف پغضب وقال اطلعي يا دنيا استنيني في الاوضه
وبص لهند وقال وانتي ارجعي من مكان ما جيتي هطلع اريح شويه أنزل ملقكيش فاهمه
دنيا كانت واقفه اتنفضت لما شخط فيها وقال انتي لسه واقفه مش قلت اطلعي
دنيا اټرعبت من صوتو ضړبت الارض بغيظ وطلعت
رامي اتقدم على شريف واتكلم مبين اسنانه پغضب وقال انت تقدر تلحق نفسك وتاخد الي جبتهم معاك وتمشي وإلا انت عارفني لما بتدايق واضح
شريف افتكر لما مسكو في الحفله حط ايدو على رقبتو وبلع ريقه بخو ف ورامي سابو وطلع اوضتو بسرعه
رائد كان واقف بيبص على عبير ومنبهر بجمالها وقرر اخير يكلمها
رائد احم انا رائد صاحب شريف انتي عبير اختو مش كده
عبير بصت لرائد بتركيذ وقالت ايه ده وشك ده
رائد حط ايدو على وشو يشوف مالو وقال مالو وشي فيه حاجه
عبير فيه حاجه ده فيه حجات ايه يا بني الجمال ده يخربيتك هو انتى امك روسيه
رائد برق بزهول من كلامها وقال امك احم لا مصر يه
عبير ولما هي مصر يه مخلفاك بالحلاوه دي ازاي
رائد قال بصوت واطي زي ميكون بيكلم نفسه دي مجنونه يا حرام يا خسارة جميله
عبير انت بتكلم نفسك انت مچنون يا عيني عليك الحلو ميكملش
رائد انا الي مچنون وكمل بابتسام ايوه معاكي حق انا مچنون
عن اذنك بقي
فضل يمشي وعبير وراه بتقلو استنا بس مچنون مچنون يا عم ولا يهمك هو الواحده هتلاقي واحد مچنون وقمر كده كل يوم
رائد بحزم بت انتي انا مش ناقص هبل انتي ماشيه ورايا ليه رجعي مكان مكنتي قاعده
عبير بردح انت بتتنك عليا كده ليه اكمنك مز يعني لا على فكره انا ولا ياكل معايا خالص
رائد مردش عليها وفتح باب أوضتو وقال ايه هتدخلي معايا الأوضه اتفضلي
عبير لا انا أخاف
رائد لاوانتي وش خو ف وكسوف قوي
عبير ومين قال اني مكسوفه انا أخاف انت تتكسف
رائد اتنهد وقال لا انتي مش طبيعيه أبدا وقفل الباب في وشها
عبير استنا بس لاكن كام قفل الباب قالت كده تقفل في وشي ان ما خليتك تتحايل أقف معاك ميبقاش اسمي عبير
في اوضه في الأوتيل كانت هند بتوضب هد مها پغضب بس سمعت الباب خبط
جريت تفتح افتكرتو رامي بس لقتو شريف نفخت بضيق وقالت هو انت عايز مني ايه تاني بعد ما كدبت عليا وجبتني على مالا وشي
شريف دخل وقعد وقال ببرود وانا عملت ايه لكل ده غلطت يعني علشان نورتك
هند بنرفزه نورتني وانت لما تقولي رامي تعبان ومش قادر يعيش من غيرك وحشتيه جدا هو بنفسه قلي كده وتجبني من اخر الدنبا والاقيه متجوز تبقى بتنورني
شريف ببرود اهدي بس كده وانا افهمك الي حصل
دنيا بسخريه وايه بقى الي حصل
شريف شوفي يا ستي انا كنت خاطب دنيا وحتجوزها وكل شيى كان تمام لحد يوم رجوع رامي دنيا اول ما شافته ومنكدبش على نفسنا هو شيك وشخصيه وغني ودماغه شغاله اعجبت بيه وهي كمان بما اننا قلنا نكون صرحين مع نفسنا هيا كمان مزه والصراحه انتي متتقارنيش بيها فهي حاولت توقعو وهو مخد ش في أيدها غلوه وانا علشان راجل صر يح مع نفسي فهمت الموضوع في منت وعلشان كده جبتك
دنيا بزهول من كلامو وانا دخلي ايه في الي انت بتقولو يولعو ببعض اهو قدامها تشبع بيه
شريف تشبع بيه مكنتش اعرف انك ضعيفه كده بصي يا هند انا جايبك لهدف معين انك تبعديها عنو وانا كمان من ناحيتي مش حقصر هماحياخدو اسبوع هنا عايزهم يمشو من هنا مفركشين وبعدها حلال عليا دنيا وحلال عليكي رامي لو موافقه انا عارف حنبدأ منين
هند فكرت شويه وقالت موافقه ها هنبدأ منين
شريف بخبث حتروحي ل دنيا وتقوليلها زي ما هقولك بالحرف وسيبي الخطوه الجايه عليا
عند رامي و دنيا كانت طلعت الاوضه وحتتجنن من الڠضب
رامي طلع وقفل الباب بنرفزه لقاها بتطبق هدومها في الدلاب وقف قدامها وقال بهدؤ بصي انا هفهمك الي حصل ده سوء تفاهم هند دي تبقى
بس دنيا قاطعتو وقال ببرود انا مطلبتش تبرر لي حاجه كل واحد حر في حياته وبعدين انا مش فارقلي خاطب متجوز متفرقش احنا الي ما بننا مجر د ورقه وبس
رامي اتنهد وقال لا يا دنيا انتي حقك تعرفي
قالت دنيا بسرعه لا مليش حق اعرف عنك اي حاجه ولا انت كمان ليك حق يعني لو شفتني واقفه مع واحد ولا داخله اوضتو حتي ملكش حق تسألني
بقلمي زهرة الربيع
هنا رامي اتنرفز جدا محسش بنفسه شدها من دراعها بقوه و بأيديه عند الحيط وقال پغضب انتي قولتي ايه سمعيني تاني
دنيا اتوترت وخاڤت بلعت ريقها وقالت الي سمعتو
رامي بهدوء وهو مميل عليها طب بصي بقي سكوتي ليكي من الصبح على حركاتك الي فسرتيه على انو ضعف ما هو الى احترام للي انتي فيه والي انا سببو لا كن توصل للي قولتيه من شويه حتشوفي شخص تاني منصحكش تشفيه مش هيعجبك صدقيني
بعد عنها ومشي ناحية الحمام بس وقف لما قالت انت حيوان ربنا يخلصني منك
رامي ضغط على ايده پغضب وقال وانا علشان حيوان منصحكش تختبري صبري انتي مجر باني قبل كده ومظنش لحقتي تنسي
ومشي بسرعه على الحمام مكانش عايز يشوف دموعها الي بمجر د ما دخل الحمام نزلت من عيونها زي الشلال بصت لدراعها لقت صوابعه معلمه عليه بقت ترتعش مسكت فوطه وبقت تمسح مكان ايده بقر ف شديد
رامي غمض عيونه وفتح الميه عليه وبقى يلعن نفسه ويلعن غبائه وهو بيقول لنفسه ليه تقلها كده ليه تفكرها وتخوفها مش كفايه الي هي فيه ونزلت د معه من عيونه مسحها بسرعه وقال مش وقت ضعف لبس هدومو وطلع وهو عازم امره انو هيعتزرلها عن كل شيئ ومهما كانت ردة فعلها هيستحملها
طلع بسرعه بيقول دنيا أنااا بس اتجمد من شدة الصدممه بعد الي شافو وووووو
البارت السابع 
رامي احم وصلنا اتفضلي
دنيا بصدممه ان انت جايبني هنا ليه
رامي بصي يا دنيا هو انا عندي فيلا هنا في مصر بس ناقصها تشطيب كتير وكل حاجه جت بسرعه وو
كان حيكمل لا كن قاطعتو دنيا بصړيخ وزعيق قالت انت مچنون ولا ايه انا مالي بالكلام ده انا يستحيل افضل هنا انت فاهم
رامي رد بسرعه لا احنا مش هنفضل هنا احنا هنبات بس وبكره ان شاء الله طالعيين الغردقه هنفضل اسبوع تكون الفيلا خلصت
دنيا ضحكت پألم وبصتلو بزهول وقالت انت ايه الثقه الي عندك دي احنا هنطلع الغردقه نطلع نعمل ايه ها يمكن طالعين نعمل شهر عسل انا وانت سكتت شويه وقالت بنفاز صبر بص يا جدع انت انا مش هروح معاك في حته واتفضل مشيني من هنا على اي داهيه لاني اتخنقت فاهم ولا أعيد
رامي بيحاول يتمالك نفسه وميتعصبش قال هنروح فين يعني دلوقتي يا دنيا
دنيا بسرعه رجعني القصر عند بابا
هنا رامي اتنرفز وقال مش هنرجع القصر يا دنيا واظن اني وضحت الحكايه دي مع عمي واكيد قلك مستحيل طول ماانتي على ذمتي تفضلي عند بباكي هما ٣شهور استحمليهم
دنيا باستهزاء على ذمتك لا ياشيخ هو نت عندك ذمه زينا
كده
رامي اتعص ب ومقدرش يمسك نفسه ضړب برجله العربيه وقال وبعدين بقى مش حنخلص
دنيا هنا اڼهارت اخيرا دموعها نزلت وقالت وهيا پتبكي وبتشهق انا مستحيل ابات هنا ان انا مړعوبه من المكان ده ولا انت انسيت عملت فيا ايه هنا ان انت من يومين بس وبكت كتير وقالت بصعوبه انت ډبحتني هنا انا قرفانه من الشقه دي من قبل ما ادخلها هبات فيها ازاي انا لو هنام هنا في العربيه مش داخله وذاد بكاها وبقت تترعش وتشهق بشده
رامي زعل من نفسه جدا وحس بغبائو فعلا مكنش ينفع يجيبها ومكانش صح يتعصب عليها بالنهايه هو الي وصلها لكده هنا نزلت الدموع من عينه غمض عينه پألم وحاول يتماسك اتنهد وقال طيب يا دنيا متعيطيش انا بجد اسف مكنش ينفع اجيبك هنا اصلا اتنهد وقال ايه رأيك نروح اوتيل نبات فيه النهارده على ما نتصرف
دنيا مكانتش قادره تتكلم وحست ان مفيش حل تاني أومأة براسه بمعنى ماشي
رامي قال لها طب هجيب حاجه من جوه واجي بسرعه دنيا مردتش ورامي دخل شويه وطلع ماسك
قزازتين
دنيا بصتلو بقرف وقالت انت جايب الزفت
ده معاك ليه
رامي قال علشان هنطلع من الاوتيل على الغردقه وهناخد اسبوع و
قاطعتو دنيا للمره الالف انا مش رايحه معاك مكان والقرف الي في ايدك ده تبطلو ولاانت ناسي عملت ايه بسببو
رامي بان عليه الضيق وقال بصي يا دنيا بنسبه للسفر هنتكلم في الموضوع ده في الأوتيل وبنسبه للقرف ده انا متعود عليه وعمري ما هبطلو ويا ريت متربطيش الي حصل بيه لاني بشربو من سنين وبروح بيه الشغل 
دنيا بسخريه لا والله امال ال
رامي قاطعها بزعيق وقال معرفش معنديش تفسير للي حصل وارجوكي نكمل كلامنا بعدين
دنيا بحزم احنا مفيش ما بينا كلام اصلا ياريت توديني اي داهيه انام فيها علشان صدعت
رامي سكت وركب العربيه وطلع على الاوتيل
في الاوتيل رحبو بيهم بطريقه حلوه لانهم عرسان
ودولهم مفتاح الغرفه وهنا دنيا قالت بدون تفكير احنا عايزين أوضتين
الراجل الي بيدلهم المفتاح بان عليه الزهول والاستغراب
رامي بص ل دنيا ورجع بص للراجل وقال
تم نسخ الرابط