روايه للكاتبه زهرة الربيع

موقع أيام نيوز

رامي بتهتهه شديده دو دونيا واخيرا حس بالموقف 
رامي دونيا دونيا رو رودي عليا ارجوكي ارجوكي يا دنيا
ودموعو متحجره في عيونه والموقف بنسباله شبه مستحيل
بس دنيا مش بترد ولا بتبص عليه عيونها على السقف وعنيها مفتوحه جامد يخلص لبسه 
ينزل يشلها وينادي پجنون دكتوووور دكتوور بسرعه الحقوها يجي الدكتور ياخدها على التورلي بس رامي بيفضل ماسك ايدها ومش سايبها بيمنعه الدكتور من الدخول ويفضل على الباب ومنظرها مش مفارقه

يقعد رامي على الارض وبيكلم نفسه انا انا عملت كده انا عملت كده في دنيا في بنت عمي بيبكي ونفسو مش منتظم وجسمو بيترعش
رامي بيفتكر عمه وانو لازم يعرف وطبعا مش حيقدر يقلو
بيفوق على صوت الدكتور بيقول الحاله حرجه حنقدر نعمل اكتر من الي عملناه ولازم نبلغ البوليس
بقلمي زهرة الربيع
هنا رامي بيقف وهو مصډوم ومش عارف بيقول ايه مسك الدكتور من قميصه وبيقوله انت بتقول ايه ها يعني ايه مش حتقدر تعمل حاجه انت مش دكتور اتصرف لو حصلها حاجه حتحصلها حموتك فاهم صوتو كان عالي جدا الدكتور شاور للتنين ممرضين مسكوه جامد وهو بيحاول يبعدهم لاكن ادولو حقنه مهدئه
راني اول ملقا نفسه بيدوخ طلع كارت لعمه واداه للممرضه وقال لها المريضه الي جات معايه ده رقم والدها اتص
بس للاسف مكملش الجمله واغمي عليه الدكتور شاور للممرضين نقلوه على غرفه من غرف المستشفى
وطبعا اتصلو على والد دنيا وقالولو يجي
دلوقتي رامي في اوضه و دنيا فى اوضه وابوها جاي في الطريق يا ترى ايه الي حيحصل
رواية عشق من قلب الألم
البارت التاني
رامي كان فاقد الوعي نتيجة الحقنه المهدئه الي الدكتور ادهالو و دنيا لسه مفقتش وحالتها صعبه
وصل المستشفى راجل في سن الخمسين ده مروان الصاوي والد دنيا ومعاه شاب وكان بيسأل على اوضة دنيا وحيموت حرفيا من القلق والخو ف
مروان بقلق شديد مالها يادكتور بنتي فيها ايه
الدكتور بعمليه للاسف بنت حضرتك حالتها حرجه شويه
وهنا مروان رجليه مبقتش شيلاه واتسند على الشاب الي معاه وقعد على اقرب كرسي
كان بيهمس لنفسه 
الشاب الي معاه وده بقى ابن عم دنيا وخطيبها الي المفروض فرحهم بكره واسمه شريف
اشرف بغب انت بتقول ايه يا جدع انت ها ومسك الدكتور وپيتخانق معاه
ثواني بقى اعرفكم بالابطال وباقي الشخصيات نتعرف عليهم مع الاحداث اولا نبدأ برامي الصاوي ابن عادل الصاوي الابن الاكبر لعيلة الصاوي شاب قمه في الجمال وسيم لدرجه لا توصف ابيض عنيه وشعره بني انفه حاد وعنده دقن خفيفه قمر في هيئة بشړ اي حته يرحها يخط ف الأجواء سنه ٢ سنه عايش بره البلاد من وفا ة مامتو من تسع سنين وجه من يوم واحد يحضر فرح دنيا وياريتو ما جيه بزنس مان ذكي جدا وعمل شركتو وكبرها بنفسه لان بباه اتوفى كان رامي عنده ١ سنين ووالدة متوف يه من تسع سنين يعني رامي كان عشرين سنه لما ولدة اټوفت
دنيا الصاوي بنت مروان الصاوي مروان الابن الاصغر لعيلة الصاوي دنيا بنت جميله جدااا عنيها بلون البحر بيضه جدا وجس مها جميل ومتوسط وشعرها بني شويه طويل مش بتقصه وعندها غمزات تجنن وطيبه لدرجه كبيره عمرها ٢ سنه اتخطبت لابن عمها شريف من سنه بعد محولات كبيره منه لسه بتدرس كانت حتكمل درستها بعد الجواز
شريف بقى ابن كمال الصاوي الابن الاوسط لعيلة الصاوي شاب جميل عنيه وشعره بلون الاسود وسيم شويه عمره ٢ سنه مستهتر جدا لدرجه كبيره لسه بيشتغل عند والده في شركتو وحنعرف الباقي مع الاحداث
هنا مروان اتماسك وباعد بينهم وهو بيشخط في شريف وبيقولو
مروان بتعب سيب الدكتور ياوشريف انت اټجننت
شريف بنرفزه انت سامع بيقول ايه يا عمي
مروان بتماسك سامع وهو الدكتر ذنبه ايه استنا خلينا نفهم
الدكتور بيتنهد ويقول يا جماعه انا متفهم الي انتو فيه بس حالة المريضه حريجه وانتم لازم تعملة بلاغ علشان حقها ميروحش
مروان بقلق طب يا دكتور ممكن اشوفها اطمن بس
الدكتور بعمليه للاسف مش حينفع هي فقدت د م كتير ودلوقتي وحالتها تعبانه شويه
مروان ذاد قلقو وعايز يشوفها بأي طريقه قال 
لو سمحت يادكتور مش حتأخر عندها اطمن عليها بس دي بنتي الوحيده يا دكتور ارجوك
الدكتور صعب عليه اتنهد وقال طيب ادخل للتعقيم ومتطولش ولا تتكلم لو سمحت
مروان ما سدق وقلو حاضر حاضر
شريف طب وانا يا عمي مش حدخل معاك
مروان بسرعه لا انت خليك هنا وكلم كمال وقلو على الي حصل خليه يستنا مني تلفون نشوف حنعمل ايه
شريف امرك يا عمي وطلع بره يكلم كمال الي يبقى والد شريف وطبعا اخو مروان
مروان دخل ل دنيا وقعد جمبها وفضل باصص لها والدموع في عنيه وقال
سامحيني يا دنيا سمحيني يا بنتي قولتيلي اجي معاكي وانا رفضت مكنتش اعرف حيحصلك كده ودموعو نزلت على حالت بنتو
بس قام فجأه وافتكر شئ طلع لبره بسرعه وقال للدكتور
مروان لو سمحت يا دكتور لقيتو بنتي فين مين جابها هنا
الدكتور شاب كده في سن الشاب الي كان معاك بس انهار فجاه ومقدرناش نسيطر عليه ادنالو حقنه مهدأه وهو في الاوضه دي وشاورلو على الاوضه
هنا مروان اتأكد ان الي جاب بنتو شخص يعرفها كويس مدام انهار للدرجه دي
اټصدم مروان لما شاف الي نايم على السرير ده رامي ابن اخوه ازاي
مشي من جمب الاوضه واتفاجأ بشريف بيزعق وبيقول انا عارف مين كده
بقلمي زهرة الربيع
مروان بلهفه مين يا شريف
شريف بعصبيه ابن اخوك الحيله الي ديما مدلعو ومفضلو عني في كل حاجه استكتر عليا فرحتي وبص للي في ايدي بس وربنا محرحمو
وهنا مروان افتكر لما شاف رامي في الاوضه
قال بتركيز انت تقصد رامي
شريف بنرفزه ايوه زفت مفيش غيرو بيكرهني وبغير من كل الي في ايدي ابن الكلب
مروان بعصبيه ايه يا شريف عمال ټشتم في ابن عمك وناسي
انو ابن اخويا وانك بټشتم ف اخويا
وكمل وبعدين ايه الي مخليك متأكد كده انا بقى عارف انو رامي مستحيل يعمل معايا انا بذات كده مروان كان بيقول كده وهو مش متاكد خصوصا لما عرف انو هو الي جابها المستشفى وبيدعي يكون شريف غلطان
بس شريف صدممه لما قال لا يا عمي هو انا متاكد البيه امبارح في الحفله قعد يشرب وبقى منظرو واټخانق معايا وكان حيضربني كما ومرضيش يخليني اوصلو ومكنش معاه عربيه و دنيا راحت توصلو وافتكرت انها وصلتو وجتلك على البيت
مروان كان مصډوم حرفيا من الي بيسمعو مسك شريف بعصبيه وقالو انت ازاي تسبها توصلو وهو بالحاله الى بتحكيها دي يا غبي
شريف لسه حيتكلم سكت لما سمع الممرضه بتقول للدكتور وهي بتجري المريضه فاقت وعماله تصرخ ومش بتسكت يا دكتور 
شريف ومروان جريو بسرعه على الاوضه بتاعت دنيا بس وقفو من 
البارت التالت
شريف ومروان جريو على اوضة دنيا بس وقفو مصډومين شافو دنيا بتصرخ بهستريا وضمھ رجليها وبتتكلم ببكا وصړيخ كلام مش مفهوم مش راضيه لحد يلمسها ولا حتى الدكتور الي عايز يكشف عليها
هنا والدها اتدخل يهديها قال اهدي اهدي يا دنيا يا حببتي احنا معاكي ابوكي جمبك يا حببتي
بس للأسف دنيا ولا كأنها سمعاه بس بتصرخ ومسكا شعرها بقوه وبتقول ابعد عني ابعد وانبي تبعدوه عني
مروان لما سمعها قالت كده قلها هو مين يا دنيا مين الي نبعدو عنك يا حببتي
بس دنيا مش بتبص عليه ولا بترد وبتصرخ وتبكي بس
الدكتور هنا اتدخل وقال يا جماعه مينفعش كده استنو بره لو سمحتو وشاور للممرضات مسكوها بالعافيه وادولها حقنه مهدئه
دنيا صوتها هدي بعد الحقنه وبتدت تهدا وتنام ومروان دموعه نزلت على حالت بنتو وكان خارج من الأوضه هو وشريف بس وقفو لما سمعوها بتقول بصوت ضعيف
دنيا بتعب شديد اب ابعد عني حرام عليك لا يا رامي لا ابوس ايدك
مروان هنا اتيقن ان رامي هو الي عمل كده كان بيصبر نفسه ويقول ممكن يكونو جماعه طلعو عليهم على الطريق اتجمد مكانو وداخ جدا
مسكو شريف وقال انت كويس يا عمي
مروان بتعب لا لاانا مش كويس يابني مش كويس خالص
ضم ايدو بعصبيه وتماسك بيحاول يظهروه وقال تعالى معايا يا شريف
شريف على فين يا عمي
مروان وعنيه بتطلع شرار نشوف الحي وان ابن عمك
شريف حنروح لرامي شقته وانسيب دنيا هنا لوحدها
مروان لا هو في الاوضه الى جمبنا
شريف باستغراب ازاي هو فين
مروان تعالى بس وحفهمك بعدين
وفعلا راحو اوضة رامي بس مكانش موجود فيها سألو عليه الممرضه قالت مشي من شويه حاولت امنعو لان الحقنه مأسره عليه ومش قادر يقف بس مسمعنيش
مروان پغضب وصوت
طيب بصو بقى الي حصل رامي فاق لقا نفسو في المستشفى قام بسرعه وهو تعبان جدا يطمن على دنيا
كان حيدخل سمع صوت والدها وهو بيهديها وسمع صريخها والي بتقولو للاسف
مسك قلبو وحس ان في ڼار جواه ودموعه نزلت ورجليه مش شيلاه مشي بسرعه قبل ما عمه يخرج لانو مش قادر يواجهه
طلع الشارع ومش وهو مخڼوق وتعبان والحزن مالي قلبه بعد شويه عن المستشفى وسمح لنفسه اخيرا بالاڼهيار وقال لنفسه
انا اذيت الي اكرمني وعاملني كأني ابنه اذيتو في بنته انا دمرتهم انا مش عايز اعيش تاني لا انا ماستاهلش اعيش تاني اصلا 
عند دنيا كانت نامت فتره وصحيت هاديه شويه وكل الي قالتو انها ترجع البيت لان ها مخنوقه في المستشفى ادكتور سمح بالخروج ووصا والده انها ترتاح واتغير جو ويعرضها على دكتور نفسي
وصلو القصر وبعد ما دخلو شريف قال استأذن انا يا عمي ماما وبابا عايزين يطمنو عليه بس انا قلتلهم ان حضرتك بتفضل يجو يشوفوها هنا في القصر 
مروان اتنهد وقال تمام بس انا عايزك قبل ما تمشي في موضوع لوحدنا
دنيا هنا اخيرا اتكلمت وقالت بتعب لوحدكم ليه يابابا انا مش صغيره عايز تسألو اذا كان حيتجوزني ولا لا مش كده
مروان بتوتر دنيا حببتي اهدي انتي ومتفكريش في حاجه انا كل شيئ حيتحل
دنيا لا يا بابا مفيش حاجه حتتحل خلاص وانا عايزه اعرف رأي شريف ايه
شريف بص
الناحيه التانيه وقال انا مظنش اققدر بعد الي حصل
مروان بنرفزه يعني ايه انتو كتب كتابكم انهارده بليل عارف يعني ايه
شريف وهو بيبعد خطوات عارف يعني الناس تسأل وتقول ليه العريس سابها النهارده واكيد سمع حاجه ومن الكلام ده بس ده كلو ميخلنيش اضيع مستقبلي واتدبس
مروان اټجنن خصوصا لما شاف دنيا الي كانت سانده نفسها بالعافيه وقال انت سامع
نفسك بتقول
ايه وكان حيضربو
بس دنيا قالت بسرعه سيبو يا بابا هو معاه حق انا دلوقتي تدبيسه بنسبة ليه اولغيره ضحكت ضحكات 
مرهقه ورا بعض وقالت انت صح يا شريف انت صح انا تدبيسه وضحكتها فجأه انقلبت لبكا شديد ودموع مبتقفش
جري عليها والده وفضل يهديها حببتي يا دنيا اسمعيني ده حيوان ياحببتي متهتميش انت اقوى من كده يا دنيا وحتعديها حنعديها مع بعض
شريف هنا قال وهو بيتأفف اسمعني يا عمي خلينا في الي يفيدك ويفدني انا علشان دموع دنيا غاليه عندي مستعد اكمل الجوازه واكتب عليها النهارده كمان بس بشرط
بقلمي زهرة الربيع
مروان پغضب شديد شرط شرط ايه ده
شريف ودا وشه بعيد عنهم الشركه الكبيره بتاعت حضرتك تكتبها باسمي وبعدين يا عمي انت مش حتكتبها لحد غريب ان حبقى جوز بنتك والموضع حيتلم ما بينا والناس الي معزومه باليل تيجي تلاقي كل شيئ تمام ها قولت ايه
مروان و دنيا طبعا مصدمين ومش مصدقين انو بيساومهم بالشكل القذر ده
دنيا كانت حتتكلم بس سمعت بباها بيقول وانا موافق حوافق اكتبلك الشركه باسمك بس مش علشان بنتي ناقصها شيئ لا ده بس علشان محدش يفكر يجيب سرتها على لسانو اما انت ياواطي فأنا ممنون للموقف ده علشان بين حقيقتك الۏسخ ة حتتجوزها كام شهر بس وحطلقها منك انت ما تستهلش ضفرها
دنيا قالت بزهول انت بتقول ايه يا بابا انت ضيعت عمرك على الشركه دي مستحيل اوافق الي معاه كلمه يقلها والحي وان ده مش حياخد جنيه منك
مروان اسمعيني يا بنتي مفيش حل تاني صدقيني
وقفو كلهم مصدميين لما سمعو صوتو بيقول
رامي لا في حل تاني وووووووو
البارت الرابع
دنيا ووالدها وشريف وقفو بصدممه لما سمعوه بيقول
رامي لا في حل تاني انا حتجوز دنيا ياعمي
دنيا اتجمدت مكانها هي وشريف الي كان باين عليه الصدممه
مروان اتقدم ناحية رامي ووقف قدامو بظبط وقال
مروان والدموع في عنيه اخر واحد كنت اتوقع منه يعمل معايا كده انت اخر واحد اتوقع منو الاڈيه انت يارامي
رامي دموعه نزلت ومش قادر يرفع عينه نزل راكع على رجليه ومسك ايد عمه يبو سها وهو بيبكي بصوت وبيشهق وبيقول
رامي ببكا شديد ابو س ايدك سامحني ياعمي ان انا مش عارف مش عارف عملت كده ازاي والله والله ياعمي ماكنت في وعيي والله ياعمي انا بحبك ومقدرش على زعلك مقدرش اخسر بابا تاني سامحني يا عمي ارجوك
كان رامي بيتكلم من قلبو وندمان جدا وصوت بكا عالي ومسموع حتى مروان للحظه قلبو رق ليه ومد ايده عايز يحطها على شعره لاكن شد ايده منه بنرفزه لما شاف الدموع في عنين دنيا وحالتها الي توجع القلب
مروان بعص بيه لو كنت زي ما بتقول وبتعتبرني ابوك استحاله كنت تأذيني في بنتي وعلي صوتو وقال مستحيل كنت تد مرها وتزلها لكل ب زي ده رامي وقف وعمه مسكو من قميصه وقال بصلي طبعا مش قادر تبصلي ارفع عينك قلي ازاي جالك قلب ازاي ازاي
رامي مكانش بيرد وعنيه على الارض ودموعه على خده وهنا شريف اخيرا اتكلم وقال وهو بيقرب من رامي وقال
شريف بخبث انا ارد عليك يا عمي انا اقولك ازاي قدر يعمل كده البيه كان مخطط لكل شئ من الاول قال لنفسه ازاي اسيب شريف يتجوز دنيا و كل املاك ودابوها ترحلو هو وطبعا ملقاش طريقه اۏسخ من دي علشان يمنع الجوازه ويتجوزها ويكوش على كلو مش كده ولا ايه
هنا رامي ضم ايديه پغضب شديد وبص لشريف الي كان بيبصلو بغل وقالوهو بيدوس على اسنانه بعصبيه
رامي اظن انت عارف كويس مين الي محتاج يخطط علشان الفلوس ومين الي محتاج لها
تم نسخ الرابط