روايه ممتعه كاملة الفصول للكاتبه الرئعه
المحتويات
ورفعت اسم الشركة
لتضحك رحيل بشدة وهى تحمل رحيم وهى سعيدة انه بين يديها وتمرح معه لتجد يد تحاول نزعه من يدها بشده ويقع الارض
لتجد ليلى امامها تنظر بحزن و وتقوم بحمل رحيم وستغادر
رحيل لالا رحيم لا ابنى لا ليلى متاخديش رحيم رحيم ابنى !
لياتى صوت رحيل رحيل رحيل
لتقوم بفزع من النوم وهى تتعرق وتشهق رحيم رحيم لا
ليقترب منها أزيد ويضمها الى صدره اششش ده كابوس
رحيل پخوف پبكاء كابوس مفزع لا مستحيل يتحقق
وتنظر الى أزيد تريد بعض الاطمئنان والامل ليلى مش هتأخد رحيم منى ده ابنى انا ابنى
لتضايق أزيد ويزيد من ضمھ لها ده كابوس
لتبكى رحيل وهى ترتعش انا عايزة رحيم ده ابنى يا ازيد من يوم ما ليلى حملت فيه وهى بتقول انه ابنى انا الشيلته لما اتولد قبل أى حد لو كان الطفل بيبدء حياة جو أمه رحيم بدء حياة على ايدى بين اصابع يدى هو لسه صغير لحمة حمرة هو ابنى صح هى مش هتاخده كانت تتحدث بهزيان وخوف وترتعش
رحيل وعد!
أزيد وعد يا ستى ممكن تنامى بقى
لتنام رحيل بين أحضان أزيد وكانها خائڤة من الدنيا وهو الملجئ الامان لها
فى الصباح المبكر كانت رحيل تجلس على السفر تقشر تفاحة لهلال وهى شاردة الذهن مازالت تفكر بكابوس الليله الماضيه وهل هى أشارة لشئ سيحدث فقلبها لا يشعر بالاطمئنان
ازيد بصوت عالى رحيل
لتنتبه رحيل ها
أزيد ايدك انجرحت !
لتنتبه رحيل وتشعر بالالم اااه
ليسرع لها ويضع محرمه منديل البدلة على أصابعها ليكتم الډم
أزيد وهو ينظر لها خدى بالك
رحيل بتشتت اممم
ليشعر أزيد بالضيق لها
عند حازم فى مديرية الامن
حازم بصدم انت بتقول ايه يا مصطفى عثمان سلطان لسه عايش
أستغربت زيك ايه السبب ان ليلة تروح هناك بمجرد خروجها من قصر الريان ورحت بنفسى وتأكدت ابوها عايش والهانم بتخليه نايم كان فى غيبوبة وفاق من أسبوع وبالفلوس خلت الدكاترة يفضل نااااايم زى المېت كده
حازم بتوهان ولغبطة يعنى ايه هيطلع فى الاخرى الشيطان البندور عليه هو ليلة سلطان مش عثمان اوحد شريك
حازم بحزم لازم نقبض عليها فى أقرب فرص دى دخلت أرض الريان وممكن ټأذى اى حد دى انسانة مچنونة وصلت لدرجة ابوها ابوها
مصطفى وهو ده خطوتنا الجاية بالتوفيق
يبتسم وهو يرى السعادة على وجهها أرسل بأحضار رحيم مع أخيها سليم من قصر عائلة غراب بحجة مرض رحيل والقلق والاشتياق لهم
وتشعر بالامتنان لأزيد لعطفه عليها والاكتراث لامرها
سليم لهلال حاسبى ليقع انت صغيرة هاتيه
هلال لا كبيرة مش هيقع
سليم بغيظ بطلى عناد يا بنت انتى وانتى قد كوز الذرة
هلال بطفوله لا كبيرة عندى سته وماما رحيل قالت رحيم اخوكى الصغير
سليم لنفسه ماما قال ماما قال ايه البنت دى هى فاكرة رحيم عروسة لعبة
سليم طيب يا عسل هاتى اشيله شوية
هلال وكأنها تفكر اممم قولى يا هلال
سليم باستغراب هلال !
هلال بابتسامه ايوه اسمى هلال
أزيد يا هلال يا سليم تعالوا هنا هنروح عند الخيل
هلال بفرح هااااااى تعال شوف المهرة الجديد بتاعتى بابا أزيد قال لما اخف واعمل العمليه هأركب عليها لوحدى
ليحزن سليم عندما عرف ان تلك اليتيمة مريض تملك ملامح البراءة الطفولة لا تخشى الابر او
دخول العمليات انها طفلة على حق
لتراقبهم من بعيد وهى ترى وجود رحيم على حجر أزيد ويلعب معه ويلاغيه كم سيكون أزيد أبا رائعا
ابا!! وهى لالا مستحيل
لترى كيف يتحدث مع سليم وهلال ويمرح معهم ويضحكوا بصدق كم تتمنئ لو انها تقطع هذا الوقت من الزمن وتحتفظ بيه للابد
الاسرة السعيدة هى حلمه الزوجة والابناء تكوين العائلة
حلم قسى على نفسه وقال انه ليس من حقك هذا الحلم انت عاااااجزقعيد
حازم ممكن تيجى معايا لحظه
روح باستغراب فى ايه يا حازم
حازم تعالى بس
لياخذها ويقف بها أمام المراة ويقوم برفع شعرها العسلى ويلف السلسة حول رقبتها
روح وهى تشعر بالخجل لقربه منها بهمس ايه ده يا حازم
ليديرها امامه ويتأملها زوجته الحبيبة وطفلته الغالية
حازم بحب دى سلسلى أى تى المالانهاية انا وأنتى مع بعض للابد
انا بحبك ياروح وعايزك تكون معايا للابد لغاية اما اموت
روح بسرعة بعد الشړ اوع تقول كده
حازم يقبل يدها بيتحبينى يا روح
لتخجل روح وتصمت وهى تشعر بانفخار قوس قزح بداخل قلبها فهو تغلل الى اعماق قلبها
حازم طيب تعالى ايه رايك نتعشى بره النهاردة ونتمشى على الكورنيش
لتهز رئسها بالايجاب ليرفع رئسها ويقبل جبهة رئسها
حازم طيب بسرعة اجهزى
كان تنائى عشاق يتمشى على الكورنيش فى وسط صمت الارجاء وصوت
متابعة القراءة