روايه ممتعه كاملة الفصول للكاتبه الرئعه
المحتويات
كنتى مفكرة انى هطلقك عشان تروحى لحبيب القلب دكتور زياد فأانسى يا رحيل انتى بقيتى رحيل الريان يعنى لغاية ما تموتى هتبقى حرم ازيد الريان
رحيل پصدمه وبكاء
انت بتقول ايه انا ما فكرتش زياد ولا غيره
ليغضب ازيد ويشعر بغيره متملك ويصفعها على وجهها مفيش اسم راجل تانى يجى على لسانك او حتى تفكيرك فاهمة بصوت عالى الكلمة الاخيرة
أزيد پغضب وأذ كان على الاتفاق فده يبقى اول حاجة عشان يثبت برائتك على عمره ما كان جوزك صح
لتهز رئسها بالايجاب وهى تبكى
ازيد اتجوزتيه عشان تحمى ابن أختك فى الرضاعة بنت خالتك التانيه ان هأعرف دلوقتى اذا كان زوجك فعلا ولا لا
لتبكى رحيل وبفزع ووهى تهز بيدها محاوله ثنيه عما يريد لا ازيد لا ارجوك
لن تنفع الدموع ولو بكت نهرا كاملا اصدر الحكم وكان القاضى والجلاد
زوجها نعم تزوجها لكن تحت الټهديد وزواج بالڠصب واقام حقوق زواجه بالڠصب ايضا فما يا ترى ستضحى المرة القادمة الان ضحت بنفسها لحماية أهلها من بطش ازيد الذى عرفت قسوته منذ قدومها هنا وكيف يعامل من يعتبره مچرم وآثم فى حقه
الان تسمع الى صوت طلقات الړصاص تدوى من أعلى سطح تيزيد نحيبها وبكائها وتلملم من نفسها ومن شتات كرامتها وكبريائها المهدور
يقف على سطح المنزل متكئ على عصى الابادوس لجدته الاكبر ريان ويمسك بيده الاخرى سلاحھ النارى ويطلق فى سماء الريان ليعلم الجميع وعلى رئسهم ليلة ان زفافه قد تم على أجمل وجه وشرعيه لزوجته وثبات عفتها
كانت ليلة مشټعلة منذ معرفتها بشأن زواج ازيد وصدمت بشدة من معرفة الخبر كانت الترتيبات تمر فى القصر أمام نظرها وهى لا تعرف لما تقام هذا الاحتفاليه الضخمة حتى صدمت منذ ساعات بدخول المأذون وزواج أزيد من المربيه امام بصرها
ليلة على الهاتف پغضب اسمع يا فتوح عايزك تجبلى كل المعلومات عن البنت ال اسمها رحيل البتشتغل هنا مش عارفة ممرضة ولامربية لبنت زين فاهم بسرعة
سمعت صوت الرصاصات التى تدوى من فوق السطح صدمة ان ازيد جعل من زواجه حقيقا فمهما كان حالة ازيد فأزيد لن يحمل سلاحھ ويعلن هذا الا واذا كان قد تم فعلا شموخا وكبريائا لها
عند اقتراب الخادمة لتزيح ليلة الصنيه بيدها بشده ملقيه أيها على الارض پغضب
لترتعب نعمة وتبتلع ريقها
فتقترب منها ليلة وتمسك يدها بشدة انتى مش قولتلى لما سألتك عن المربية دى قولتى أنهامجرد ممرضة لبنت زين وانها وازيد مش بيطيقوا بعض وبيكرها وسيبها عشان مضطر البنت محتاجة رعاية
لتزيد من ضغطها على يدها وپغضب اكثر ليلة آمال ازاى دلوقتى اتجوزوا كده ايه كانوا بيحبوا بعض وانتى مش مفتحة عينك مشغلة وحدة تبعى غبية
لتبكى نعمة وهى تتألم والله ما أعرف يا ست هانم ازيد بيه دايما كان پيتخانق معاها
لترميها ليلة بشدة وتصدم نعمة بالارض بشدة عشان كده اتجوزها بس انا هأعرف اخليها تمشى من هنا ازاى ازيد و قصر الريان هيبقى ليه سيدة واحدة بس والست دى انا انا وبس غورى من وشى
لتفر نعمة مسرعة
مر يومان على الحال فى القصر اصبح طابع الجديد ان رحيل هى سيدة القصر لكنها كانت تشعر كأنها الكائر المأسور داخل قفص ذهبى
أزيد أصبح زوجها بمعنى الكلمة وجعل منها تنفذ جميع طلباته سوا بالڠصب او التراضى وجعلها تدير القصر بشئونه الداخلية كنوع الاكل الاهتمام بضيوف واستقبالهم وأشياء كثيرة
كانت الاكثر سعادة هى هلال بعد معرفتها ان رحيل لن تغادر ابدا جعل هذا الامر كانه حصولها على ام للابد ولن تشعر باليتم
كانت ليلة بدئت بسرعه بحربها الدفينه وتجر لها المشاكل وتشتكى منها لأزيد لاسباب وهمية لو كان شخص غير أزيد ويعرف بلعبه ليلة لكان اذقها نوعا جديدا من العڈاب
لكنها أكثر ما يضيقها هو محاولات ليلة التقرب من أزيد امامها ومحاوله استفزازها لا تعرف لما تتضايق او تحزن هى لم تحب ازيد حتى! لم هى متضايقة يمكن لانه اصبح زوجها
واصبح امرا واقعا
كانت على سفرة المطبخ وهى تتناول كوبا من الكاكاو الساخن وتفكر كيف ستؤال حياتها كيف سيكون مسارها امها كيف ستخبرها رحيم سليم كيف ستواجه كل هذا أصبحت تشعر بالخۏف أكثر على رحيم ماذا سيحدث لو عرفت ليلة انه وابن شقيقتها ليلى لو عرفت انها هى ابنة خالتها مجدة ماذا ستكون رده فعلها وحتى الان لم يتصل بها حازم ويخبرها من يبحث عنهم واو تأكد من كان وراء حاډثة على
كل هذه الاشياء تدور بخاطرها وفوقهم كيف ستكون حياتها القادمة مع ازيد
دادة خيرية مالك يا بنتى
متابعة القراءة