روايه ممتعه كاملة الفصول للكاتبه الرئعه
المحتويات
وصبر صلاح وعدم يأسه ابداا
مجيدة كان عندك حق لما اختارتى صلاح لو كان جوزى هو اللل..... بس الحمد لله لانه كان زمانه طلقك وماصبرش عليكى ورماكى لدمار
مجيدة مكملة ابن الحسب والنسب دمر ولادى واخر حاجة حصلت انى ابنى عمر 3سنين ماټ بسببه
لتشهق مجدة وتبكى على حال اختها
مجيدة معطيا مجدة تلك الفة الصغيرة التى دخلت بيها
لتحتضن مجدة مجيدة وتبكى على بكائها يهتزوا فى احضان بعضهم من البكاء والحزن
مجدة وتاخذ الطفلة منها
مجيدة تمسح دموعها وتبتسم ليلى اسمها ليلى
مجدة وابوها هيسمح انها تبقى معايا
لتتنهد مجيدة هتفضل معاكى لغاية أما يبقى عندها 10سنين وتكون انزرع جواها بذور يستحيل تتشال الخير والحب ترجع له ساعتها وتباعيها بردوا
مجدة هو وافق
مجيدة ميعرفش ان الشخص ده انتى انا اعطيته ميراثى وثروتى من مراث بابا مقابل ان بنتى تتربى 10سنين بعيد عنه وترجعله بعدها
هيجيلك شخص بعد 10سنين من دلوقتى ويعطى أمارة فاكره الصندوق الموسيقى بتاعك هو ده الأمارة
لتمسك مجدة يد مجيدة وعد منى انى احافظ على
بنتك مهما كان الثمن !
لتمسح دمعة متمردة خارجة من جفونها قهرا وحزنا على ذلك الثمن العظيم الذى كانت ابنتها هى ثمنه فى نهايه الأمر
ليمر يومان على وصلهم الى القاهرة وترتيب امورهم واحوال المنزل الجديد والمدرسة لاخيها ووظيفه رحيل بمستشفى فياض التخصصى
ولكن الامر الذى جعل رحيل تفكر انه قد حدثه معجزة أو يمكن لعب القدر ليجعل منها تسطيعان ترد دين القرض من خلال تلك الوظيفة التى تحدث عنها زميلاتها تسترد بيت امها ان تكون ممرضه خصوصيه شرطها ان تكون متزوجة والجميع فى المشفى يعرف انها متزوجة
التى لاحظت كم ان شقيقها سعيد فيها وكون صدقات جديدة بسرعة واندمج معهم
لديها يوم واحد تفكر وتقرر وتستعد للمغادرة اذا وافقت امها ولكن رحيم...!!
كان ذلك الرجل المكبل بسلاسل الحديديه ېنزف الډماء من كل وخر قواه
لينظر بوهن على من قادم له ليدخل أمامه وينظر له بعينيه التى تشبه السهام الڼارية
ارتعش أوصال المكبل والرجفة تملكت وتلبد الړعب بداخله
_بقى أنت يا حشرة تخنى أنا وتطعنئ في ظهرى
المكبل مرعباالسماح يا أزيد بيه السماح
أزيد بفحيح مرعبأزيد الريان ما بيسمحش الخاېن نهايته واحدة عندى
المكبل بنواح وفزع لا لالا يا أزيد أحب على يدك ابوس رجلك سامحنى
أزيد بصوت عالى لأحد الغفر وهو ملتف مغادر جهزه لسوق الكبير
المكبل بصړيخ عالى لا لا يا أزيد بيه بلاش بلاش السوق الكبير
غادر أزيد
الغفير للمكبل بوجه حزين وقعت نفسك مع الجلاد مش هيرحمك وهتشوف وش أزيد جهنم وناره الحقيقة
السوق الكبير نهايته المرار
ويغادر ويترك ذلك ينوح وېصرخ يطلب السماح
الفصل الثامن
اللقاء الجزء الثانى
كانت تنظر الى ساعتها وتجوب الحجرة ذهاب وأياب وهى قلقة لتأخر زوجها تعدى الوقت منتصف الليل ولم يأتى من المشفى حتى الأن وكان اخر اتصال له منذساعتان يخبرها انه مغادر وقادم للمنزل ولكن لم يأتى بعد تطل من نافذة المنزل عسى ان يكون جاء
حتى سمعت هدير السيارة فى الخارج لتسرع خارجة لمقابلته وهى فى اشد قلقها عليه
لتجرى عليه مسرعة وتطمئن عليه وتتلمس وجهه
نادر انت كويس يا حبيبى
لينظر الى زوجته المحبة وهو يرى نظره الخۏف عليه كأنه طفلها الصغير كويس يا نفس مفيش حاجة يا قلبى
نفس بقلق امال اتأخرت كده ليه انت اتصلت من ساعتين وقولت جاى ايه ال اخرك
ليضع وجهها بين كفيه وينظر لها ويتأملها مفيش جت حالة وانا على باب المستشفى وكان لازم اسعفها
لهدء نفس برتياح الحمد لله افتكر جره ليك حاجة فى الطريق بعض الشړ
ليقرص خدها بمرح ويبتسم اه يا طفلتى الخوافه هههههه
لتاخذه نفس وتدخل وتساعده فى خلع جاكت بدلته
نفس بس انا زعلانه منك كنت اتصل طمنى على الاقل
نادر معلش يا نفس روحى الحالة كانت مستعجله ومنظر اهل الاب والام وهما مفزوعين يزيد الوضع صعوبه ويوتر الواحد
لتقف نفس مثل التمثال وهى تراقب طريقة ثرد زوجها وتأثره الواضح وانه لو كان ابا لاصبح أبا عظيما
نفس بهمس كاتم ليه هو الطفل كانت حالته سيئه لدرجه دى
نادر نسبيا طبعا حالته سيئه كان شارب مواد سامة كلور وكان لازم يتعمله غسيل معدة بسرعة
نفس يا لطيف يارب
نادر أمال لو تشوفى حالة
متابعة القراءة