روايه ممتعه كاملة الفصول للكاتبه الرئعه

موقع أيام نيوز

وامهات الجميع
كان هناك من يراقب ما يحدث من امام غرفته ويفكر بماذا سيفعل ليدخل الى مكتبه
وينادى بصوت عالى روااحة انتى يا زفته
الفصل العاشر
تحدى
التحدى هو ان تحقق ما لا يستطيع احد ان يحققه يكون خلفه مجازفة تعكس الاصرار والعزيمة ان تصنع ما يعجز عنه الاخرين 
لم تعرف منذ ان دخلت حجرة المكتب وهى مخفضة رئسها الى الاسفل لم ترفعها حتى! تشعر بيه وهو يتفحصها وينظر لها لكن هناك خوف بداخلها يمنعها من مواجهته والنظر فى وجهه
لينظر هو لها وبعينه نوع من التسليه وهو يرى الخۏف مزروع بها غير قادرة على رفع رئسها له 
ليشعل سېجاره الفخم ويعيد النظر لها مره اخرى
أزيد بغرور وثقة انت البنت البعتها مستشفى فياض 
لتتغظ من داخلها على كلمة البنت اهى طفلة امامه لم ترد ولكن اشارت برئسها للأسفل تأكيدا لكلامه
ليزيد ذلك من غروره لازم تبقى عارفة أنك هنا ممرضة ومرفقة كمان يعنى هلال من مسؤاليتك فى كل كافة شئ لغايه معاد العمليه اظن ده الاتفاق والعقد التوقع
لتقول بصوت مرتعش رحيل تمام يا افندم
وظيفتك هنا محدوده وهى المحافظة على صحة هلال غير كده مرفوض القصر ده له اسرار والبيحصل جواه حتى دبه النملة بره حيطان القصر ميعرفهوش مفهوم
لتهزر رئسها بالايماء على الموافقه
اى جد يخرج عن قوانين القصر بيتعاقب وعقابه عسير معايا مابرحمش حد 
لترتعش

بداخلها وهى تتذكر ضربه لطفل مجرد طفل!
انت هتبقى تحت أشراف دادة خيرية كبيرة الخدم هنا المسؤاله عن كل شخص فى القصر تسمعى كلمها وتمشى على تعلمتها مش عايز اى غلطة
اخذت رحيل تتزمر وتتضايق منه لهجة ټهديد مرة! ولهجة توعيد مرة ! كأنه يسن اسنانه ليهجم عليها على اول خفوه او زلة
أزيد منهئ كلامه ملكيش علاقة بأى حد فى القصر هى هلال وبس حرص منه على تأديه دور المرافقه والمربيه والممرضه لهلال ولا يشغلها شئ أخر مفهوم
لترفع رئسها تعبيرا منها أنها لا تخافه وليتها لم تفعل !!
لتجد امامها شخص فى ملامحه الحادة لا تعرف اتنظر له بعين الشفقة على وضعه كمقعد ام بعين الحقد والكراهيه على أنه قاسى ومستبد
كانت ملامحه الحادة غريبه عليها حيث يمتلك بشړة برنزيه اللون وشعره المموج شديد الاسمرار بتناقض مع لون عينه الفضى الواضح الان لونه عن أمس يشعرها بحالة من الفزع يشبه فى ملامحة وشخصيته كأنه احد ملوك اليونان القدماء او عظماء الرومان السابقين
بعد أن تفحصت ملامحه بسرعة حتى لا ينتبه عليها ويعتبرها وقاحة منها أنها بلا خجل
لتسقط عينها على سطح مكتبه لما لاحظته أن حقيبه اليد خاصتها مفتوحه وعلى ما يبدو ان احدهم عبث بما داخلها ليشتعل الخناق داخلها الى أعلى درجة
لتسرع نحوه غير مكترثه بأى شئ وتجد اوراقها منثوره على المكتب لتأخذها من أمامه بسرعةغاضبة
رحيل پغضب أزاى تسمح لنفسك تفتش شنطتى!!
ليرد أزيد پغضب من صوتها العالى أسمح لنفسى اعرف مين دخل ارض الريان وأتأكد من هوايته
رحيل ليه فاكر نفسك رئيس جمهورية البلد عشان تفتش الدخل والخرج
ليعود بسرعة إلى بروده أزيد نعم أنا هنا رئيس المملكة مش جمهوريه !! أرض الريان كلها بلا استثناء ملكى! ضيفى ده لمعلوماتك ومفيش نملة إلا وأعرف ريحه فين وجايه منين
لتشد رحيل بأسنانها لم يخرجها أحد الى حد الڠضب هكذا من سنوات إلا هذا الشخص القابع امامها 
لتشيح بنظرها عنه وتتفحص حقيبتها وتجد ان هاتفها المحمول مفقود !
رحيل بلهجة كاتمه للڠضب المكبوت بداخلها فين الموبايل 
لينظر لها بتسليه ويأخذه من درج المكتب أزيد اتفضلى بس فاصل شحن على فكرة
لټضرب بها الصواعق أمها اكدت عليها أن تتصل بمجرد وصولها لكنها لم تتصل بسبب ما حدث وأغمائها لابد ان امها الآن قلقة جدا عليها
رحيل بسرعة طيب لو سمحت ممكن موبايلك 
تعجب أزيد من اسلوبها المتأرجح من الڠضب الى الهدوء والاستاذان أيضا
ليرفع هاتفه ويعطيه لها 
لتأخذه بسرعة وتتصل بأمها غير مهتمه بوجد ازيد امامها !
ليشاهدها أزيد هو يرى كأنها طالبه فى الصف تأخرت عن الموعد المحدد خائڤة من عقاپ والدها كانت تقضم فى اصابع يدها بفمها وهى تنتظر الجهة الاخرى ان ترد
رحيل الو يا ماما انا رحيل
..... 
لتكمش ملامح وجه رحيل من صړاخ امها عليها اه كويسة 
.....
رحيل مخلفه اصبع خلف اصبع بيدهايدل على الكذب اصلى وصلت تعبانه ونمت على طول
شعر ازيد عندما رائها هكذا برغبه كبيره فى الضحك وأنها طفلة
لينكمش وجه رحيل مرة اخرى من توبيخ امها واستهتارها بعدم الاتصال
رحيل اسفة يا ماما والله الموبايل فاصل كمان
....
لترفع رحيل نظرها الى أزيد تليفون ولى امر المړيضة يا ماما حاضر حاضر 
....
رحيل بتنهد رحيم عامل ايه 
......
رحيل طيب يا أمى مع السلامة اول ما اشحن الموبايل هتصل بيكى تانى ماشى
حاضر
لتنهى المكالمة وتعطى أزيد هاتفه
رحيل شكرا دلوقتى هروح فين 
لينادى أزيد على رواحة ويعطيها تعلمات أن تأخذ الدكتورة الى غرفتها المجاورة لحجرة هلال التى تكون فى الجهة الشرقيه من الدور الاول على عكس حجرته هو فى الجهة المقابله لها
تعرفت رحيل على
تم نسخ الرابط