عش الغراب بقلم سعاد محمد
المحتويات
فى إشاره فى آخر طريق منهم معرفش دى بقى إشارة رجوع
ولا ضلال أكتر زهرت إنت عارف إن جدتى مكنتش عاوزاها وحاولت تقنع رباح بس هو أصر حتى وقتها هدد أنه هيسيب البيت وعمى وقتها قالها ده إختياره وهو اللى هيتحمل نتيجته زهرت أنانيه طول عمرهاومتأكده إنها مش بتحب رباح بس عندها القدره تعرف إزاى تسيطر عليه
تبسم قماح ل سلسبيل بتوافق وتذكر أفعال زهرت سابقا حين كانت تحاول و لفت نظره لها ببعض الأساليب الفجه وبالأخص بعد طلاقه الأول كانت تحاول التقرب منه لكن هو كان يصدها وحين قابل هند تزوج بها كى يقطع عليها ذالك الطريق
نظرت سلسبيل
الى صغيرها الذى شبع وترك ويبدوا كأنه إستيقظ لتوه من النوم تبسمت قائله
واضح جدا هى عادته ولا هيشتريها وبعدين عرفت خلاص إنها وراثه بقى تعرف وإنت فى اليونان الفتره اللى فاتت كان تعب شويه ومكنش بينام غير فى حجر جدتى
تبسم قماح وهو يأخذ الصغير منها يقبل خديه لكن الصغير هبشه بأظافره الرقيقه الدبوسيه
رأى بعض الشباب الذى مازال يتذكرهم جيدا منهم الذى أستقوى فى إفتراه وآخر
اصبح تابع لذالك المفترى وزار قبر صديقه المغدور تبسم وهو يدعو له سكنت خياله سلسبيل وقتها وتبسم بإشتياق لولا وجود سلسبيل ربما ما كان عاد الى موطنه وتبدلت حياته للأفضل تيقن ان فعلا الحياه تعطى فرص والمحظوظ هو من يستغل تلك الفرص لصالحه الحياه فى اليونان لم تكن تناسبه هو أراد النبع الصافى فى موطنه الذى زرع بداخله قيم مختلفه عن تلك الذى رأها باليونان عاد من أجلها مره اخرى لكن بتغير هو يريدها فقط كان هجرها مؤلم للغايه يعذب فؤاده أخطأ كثيرا فى حقها لكن تظل هى صاحبة نجاته وسبب عودته لهنا
لكن ذالك الصغير كان ماكيرا هو أراد الذهاب الى سلسبيل من هدف برأسع وهو اللعب والمشاغبه
تبسم قماح وهو يرى صغيره يشد فى شعر سلسبيل التى قالت له ببسمه كنت عارفه إنك هتعمل كده معرفش شعرى فيه أيه دايما تشدنى منه عارف فى يوم هقص شعرى ده بسببك
ضحك قماح قائلا قولتلك قبل كده ممنوع تقصى سنتى واحد شعرك إنما ناصر بيه بقى لازم نستحمله
تبسمت سلسبيل قائله مفيش قدامنا غير نستحمله طبعا لا الحجه هدايه تغضب علينا
قماح عندى سؤال ولو مش عاوز تجاوب عليه براحتك
ردت سلسبيل بإيجاز هند
رد قماح بعدم فهم مالها هند
ردت سلسبيل هند إتصلت عليا وطلبت منى أنى أكلمك تتوسط لها فى شغل وقالتلى إن باباها مش راضى يرجعها تشتغل تانى معاه وهى محتاجه لشغل تقدر تصرف على نفسها منه
تعجب قماح وهو يشعر بالندم رجوعه ل هند أخسرهما الأثنين هند خسړت دعم والدها لكن هو حين طلقها قبل سفره لليونان آتى لها بشقه خاصه وأعطى لها مبلغا من المال كى تبدأ به
مشروع صغير بها لما هاتفت سلسبيل الآن تطلب منها هذا الطلب الغريب وبالأخص من سلسبيل
تحدثت سلسبيل قائله أنا كلمت نائل يحاول يصلح بين هند وباباه وهو قالى إن باباه معاند ومصر على رأيه
تهجم وجه قماح قائلا بنبرة غيره وانتى مالك بتدخلى في شئ ميخصكيش ليه موضوع هند وباباها ده خاص بينهم ليه كلمتى نائل
شعرت سلسبيل بتغير ملامح وجه قماح وقوله بتلك الطريقه الفظه بالنسبه لها لم تستطيع تمييز انها غيره منه قائله أنا آسفه فعلا أنا ماليش أدخل ناصر شكله هينام هاخده وأروح الاوضه التانيه
كانت يد قماخ الأسرع حين جذبها من يدها قبل أن تنهض
متابعة القراءة