عش الغراب بقلم سعاد محمد
المحتويات
سلسبيل الدوخه دى رجعتلك من تانى أنا هقول ل بابا ياخدك لدكتور
ردت سلسبيللأ بلاش تزعجى باباأنا عندى شك فى سبب الدوخه دى
ردت هدى بلهفهطب طالما عندك شك فى السبب ليه سايبه نفسك كده كل شويه تدوخىوأيه هو السبب الى شاكه فيه
ردت سلسبيلإنى حامل
تبسمت هدى بفرحه قائلهحامل!
وضعت سلسبيل يدها على فم هدى وقالت لهاوطى صوتكأنا لسه مش متأكده
ردت سلسبيللأ طبعا إنكسف منهافى طريقه تانيهأجيب إختبار حمل وأعرف منهبس صعب أخرج النهاردهبسبب وجود قماح فى البيت غير كمان هيبقى فى شغل كتير
تبسمت هدى وقالتفعلابس جدتى ماسكه اليومين دول على زهرت أكيد هيبقى لها لمسه النهاردهأقولكأنا هجيبلك معايا إختبار الحمل ده وأنا جايه فى صيدليه فى الدور الأرضى فى السنتر اللى فيه المركز التعليمى
تبسمت هدى وقالتأكيد طبعايلا بقى بلاش عطله خلينى أهرب وأخد نفسى
تبسمت سلسبيل قائلهطب إنتى بتخرجى للكورس والدراسه خلاص هتبداأمال أنا اعمل ايهحاسه إنى فى سجن
تبسمت هدى وقالتليكى ربناسلام بقى وهجيبلك الإختبار
تبسمت سلسبيل لهدى وهى تغادر تفكر فى نتيجة ذالك الإختبار
لوهله إنخضت سلسبيل تحدثت نهلهمالك جسمك إتنفض كده ليه
ردت سلسبيلمفيش بس محستش
بيكى
تبسمت نهله وقالت كنتى واقفه إنتى وهدى بتتكلموا فى ايه معرفش فيها هتفيدها بأيه المحاضره اللى يوم الجمعه دى
ردت سلسبيلهتزيدها علم وهتنفعها فى دراستها ياماماعن إذنك هروح أساعدهم فى المطبخ
أمام المصعد الكهربائى للمصعد بذالك السنتر
أمسكت هدى ذالك الكيس البلاستيكى الصغير الذى به علبة إختبار الحمل وكادت أن تضعه بحقيبة يدها لكن رأت إقتراب ذالك المتغطرس نظيم نحو المصعد نظرت نحو المصعد الآخر غير متوفر الآن فكرت بمكر دخلت سريعا الى المصعد وضغطت ذر الصعود غير منتبه الى أنها بدل ان تضع الكيس بحقيبتها سقط منها أرضا امام المصعد دون أن تدرى
ما بهتعجبثم قام بلف الكيس ووضعه فى جيبهرغم ضيقه من فعلة هدىوصعد على درجات السلم
بينما هدى بداخل المصعد تبتسم بزهو قائلهخليه بقى يستنى الأسانسير التانىولا يطلع السلم على رجليه بتاع شورت وفانله وكاب والمره دى برضو جاى بالترنجعاملى فيها إسبور
فتحت هدى باب المصعد لتتفاجئ بوقوف نظيم أمام باب المصعد يبتسم بسخريه وقالوصلت قبل الأسانسير يلا بسرعه قبل ما المحاضره تبدأ المره دى هتبقى محاضره
عملى ومحتاجه تركيز
شعرت هدى بالغيظ منه لكن بداخلها تبسمت أنه جعلته يصعد سلالم ثمانية أدوار سيرا على قدميه
بعد قليل كان نظيم يقوم بشرح أحد البرمجيات ويطلب منهم تطبيقها على اجهرة الحاسوب التى أمامهم بالفعل بدأ المتدربين بتطبيق ذالك الدرس عمليا على الأجهزه منهم من كان يخطئ فى بعض الخطوات كان نظيم يصحح لهم ولسوء حظ هدى أخطأت دون قصد رغم أنها تعلم الصوابلكن هكذا هى تلك الأجهزه الذكيه ضغطت ذر كفيله بتخليف خطأ كبيربالفعل أعطى الجهار التى تجلس أمامه إنذار خطأإقترب نظيم منها وإنحنى بجوارها يرى على الحاسوب فيما أخطأت تبسم حين علم أن الخطأ هو سهو منها لكن أراد إستفزازها وهو يكبر من الخطأ التى فعلته إغتاظت هدى من إدعاؤه المعرفه الكبيره عليها ودون قصد منها وضعت يدها فوق أحد أذرار الحاسوب تصلح خطئها فى نفس اللحظه وضع نظيم يده على نفس الذر تصادمت أيديهم ببعض نظرا الأثنان بأعين بعضهما شعر الإثنان بتذبذب يسرى فى جسديهماكانت هدى أول من سحبت يدها من جوار يد نظيم وازاحت بصرها عنهبينما نظيم تبسموإعتدل يكمل المحاضره الى أن إنتهتبدأ المتدربين الخروح من الغرفهحتى هدى سارت مع صديقتهالكن نادى نظيم بأسمها
هدايه ممكن لحظه
نطقه لأسم هدايه يجعلها تبغضه تعتقد أنه يتهكم عليها بينما هو يستسيغ الإسم كثيرا
ذهبت هدايه الى مكان وقوف نظيم وقالتأفندم
أخرج نظيم ذالك الكيس وقام بمد يده به وقالالكيس ده وقع منك قدام الأسانسيريمكن كنتى مستعجله ومحستيش بيهعالعموممبروك مقدماواللى جايبه الأختبار علشانها تكون حامل
يال وقاحتهماذا سيحدث الآن لو صڤعته وأطفئت غيظها منهفكرت فى ذالك كثيراحتى لو لم تحضر باقى دروس الكورسلكن نادت عليها زميلتهاأخذت الكيس من يد نظيم وذهبت إليهابينما تبسم نظيم بمرحهو شعر بأنفاس هدى الملتهبه
بدار العراب
إنتهى الجميع من تناول طعام الغداء وجلسوا بغرفة المعيشه يتشاركون الحديث سويا
تحدث رباح يقول أنا إتفاجئت إمبارح وأنا فى المقر عند قماح بوجود هند السنهورى هناك مع قماح
متابعة القراءة