عش الغراب بقلم سعاد محمد

موقع أيام نيوز

أن ترد سلسبيل دخل قماح الى الغرفه من ملامح وجه قماح المتغيره أيقنت هدايه أن هنالك شئ حدث نظرت لوجه سلسبيل هى الأخرى ملامحها تبدوا مجهده وهنالك أثار واضحه لذالك بسبب ذالك الكحل السائح خارج جفنيها يبدوان أن هنالك شئ يخفيانه بينهم 
لكن قبل أن تتسأل هدايه قالت سلسبيل 
أنا حاسه بشوية صداع بسبب دوشة قاعة الزفاف هاخد ناصر وأطلع أنام تصبحى على خير يا جدتى 
ردت هدايه وأنتى من أهله يا بتى 
سارت سلسبيل بصغيرها حين إقتربت من مكان وقوف قماح جوار باب الغرفه تجنب لها يشعر بأن تلك الخطوه التى تفصل بينهم أصبحت آلاف الأميال 
نظرت هدايه ل قماح بعد خروج سلسبيل من الغرفه قائله بإستفسار 
جولى حجيجة اللى حصل وياك إنت وسلسبيل وأنتم رايحين للفرح كنتم بخير لكن دلوق ملامح وشكم أنتم الاتنين متتفسرش غير بسوء 
أحنى قماح رأسه بصمت 
تحدثت هدايه سلسبيل طلبت منك الطلاق 
أماء قماح رأسه ب لا
تنهدت هدايه براحه قليلا قائله طب كويس لسه فى أمل 
رد قماح بندم معتقدش هى مسألة وقت وسلسبيل هتطلب الطلاق ووقتها أنا 
قطاعته هدايه قائله وجتها أيه هطلجها 
رد قماح لأ مش هطلقها مستحيل طلاقى من سلسبيل مش هيحصل أبدا 
تبسمت هدايه قائله إنت اللى غلطت من البدايه إتحمل بجى لسه عندى جولى أنا مش هضغط عليها مره تانيه 
نظر قماح ل هدايه يتنهد بندم يعلم أنه يسير بطريق به أشواك عليه نزع تلك الأشواك وحده 
بينما صعدت سلسبيل الى
قبل قليل 
نظرت زهرت نحو نائل عينيها تتوعد لها بعد رؤيته يتودد ل سلسبيل بالحديث 
بينما هو إدعى عدم الإنتباه لها وإستأذن ونهض مغادرا الحفل مما زاد غيظ زهرت 
بينما هند حين نهض قماح وأخذ سلسبيل وخرج من القاعه إشټعل قلبها بجمرات فسر عقلها أن 
أو ربما يتجاهلها بإرادته بالفعل
بينما محمد كان على منصة العرس بين أصدقاؤه يمرحون معه بالرقص البسيط وتجلس سميحه فى مكانها لم تنهض منذ أن جلست على مقعدها تنظر فقط وتبتسم على ذالك المرح 
لكن قبل نهاية العرس
عاد محمد يجلس لجوارها يلهث
قليلا نظرت له قائله 
أيه شبعت رقص ولا نفسك إتقطع من المسخره دى 
ضحك محمد قائلا بتلاعب لأ نفسى يتقطع أيه وفين المسخره دى المسخره لسه هتبدأ أما نروح من هنا
ويتقفل علينا عش واحد يا لدوغتى هتشوفى قمة المسخره 
للحظات خجلت سميحه تبسم محمد قائلا بنبرة وقاحه وهو يغمز بعينيه 
لأ لا مكان للخجل بينا الليله هنفتح كل الأبواب للقمره اللدغه اللى دخلت برجلها ل عش العراب 
لاحظت فتحيه نظرات نظيم التى يختلسها أحيانا
ل هدى التى تجلس جوار والداها هى الاخرى أحيانا تختلس النظر نحو نظيم وحين تتلاقى عينيها مع عينيه تحيد بصرها بخجل تنهدت فتحيه ببسمه 
إقترب حفل الزفاف على النهايه 
شعر رباح بالضجر وأيضا وۏجع الرأس إنحنى على زهرت قائلا هو الفرح ده مش هيخلص بقى انا خلاص دماغى هتتفرتك ومش معايا الدوا بتاع الصداع وحتى الدوا ده زى ما يكون مبقاش يجيب مفعول عاوزك تسألى صحبتك اللى بتجيبى منها الدوا ده إن كان فى دوا تانى مفعوله أقوى 
ردت زهرت أساسا الدوا ده مفعوله قوى يعنى بدل ما بتاخد حبايه واحده بعد كده خد إتنين 
رد رباح ما انا بعمل كده وأحيانا باخد تلات حبيات بس مفعولها بقى بيخلص بسرعه وبيرجع ۏجع الراس أقوى 
ردت زهرت هسالها إن كان فى دوا مفعوله اقوى بس طبعا كله بتمنه دى بقت إستغلاليه بتغلى عليا سعر الدوا وأنا بوافقها بسبب إنك بتقول أن الدوا ده بريحك من الصداع 
رد رباح ما أنا بديكى الفلوس اللى بتطلبيها منى 
ردت زهرت بإستهزاء حاضر خلاص قولتلك هسألها 
كانت نهاية حفل الزفاف برقصة العروسين معا والتى كانت شبه مضحكه بسبب خجل سميحه وأيضا عدم معرفتها لتلك
الرقصه التى رأتها فى الأفلام والمسلسلات 
بعد وقت 
ب دار العراب 
كان فى إستقبال العروس هدايه بنفسها وقفت أمام البيت الداخلى تستقبل تلك اللدغاء التى إنحنت وقبلت يدها بموده ومحبه وقبول 
وضعت هدايه يدها فوق رأسها قائله ربنا يرزقك الرضا يا بتى ويجمع بينكم فى خير ويرزقكم بالذريه الصالحه اللى تقر عينكم 
آمنت فتحيه على دعاء هدايه قائله سميحه من الليله بجت زى حفيدتك يا حچه هدايه 
تبسمت هدايه قائله ربنا يعلم من أول مره شوفتها وهى دخلت جلبى وإطمنى على بتك يا فتحيه هى فى ايد راجل هيصونها 
تبسم نظيم من خلفهم على قول والداته هى تحاول تأمين أبنتها وهى تعلم كل خبايا سميحه المتناقضه دائما لكن بالنهايه سميحه عفويه وطيبة القلب وليست طامعه بشئ سوا الستر 
تحدثت هدايه خد عروستك واطلع لشجتك يا محمد وأعمل حسابك لو زعلتها حتى بكلمه حسابى معايا حتى لو هى الغلطانه هجيب الحق عليك وانتى يا فتحيه ويا بتك لحد ما تطلع شجتها وانتى معاهم يا نهله إنما إنت يا نظيم تعالى إمعاى على فتحيه ما تنزل 
دخل نظيم مع هدايه ومعهم النبوى وناصر جلسوا لوقت صغير ثم إنصرف نظيم مع والداته 
تحدث النبوى بإعجاب
تم نسخ الرابط