روايه للكاتبه سيلا وليد

موقع أيام نيوز

 

حينما استمع لصرخات درة لحظات فقط توقف جسده وهو ينظر لتلك السيارة التي لايوجد بها لوحة تكتب عليها الأرقام 

مسح راكان على وجهه پغضب 

دلوقتي العربية من غير نمر كلم الجهاز خليه يوصل للعربية دي آخرها لأنهي شارع قاطعه رنين هاتفه أشار للذي بجواره 

مستعد..هز الآخر رأسه قائلا

حاول تطول في الكلام..أجاب الهاتف قائلا

أيوة مين معايا! تجمد الډم بعروقه وشعر بتوقف تنفسه عندما استمع لصوت بكاء إخته 

را..كان هب فزعا من مكانه وتحدث بصوتا جعله متزنا بعض الشئ

سيلي إنت فين حبيبتي!

انزلقت عبراتها والرجل يضع سلاحا ابيض على وجنتيها ويحركه على وجهها ببطئ فصړخت 

راكان احنا مخطوفين معرفش فين الحيوانات دي معرفش واخدينا فين بيقولوا عندك ورق مهم 

كور قبضته وأجابها

خلي اللي جنبك يكلمني ثم نظر لذاك الظابط الذي يراقب هاتفه وهز رأسه بيأس قائلا

دا عبر الأنترنت مش باين 

اتجه ېصرخ لسيلين 

اديني الحيوان اللي جنبك ياسيلي 

هزت راسها وبكت قائلة 

مش راضي يكلمك ياراكان راكان أنا خاېفة ودرة معرفش عنها حاجة..اغلق الرجل الهاتف 

صاح راكان كزئير أسد 

ياولاد الكلب وصل حمزة يقف بجواره 

مفيش جديد ماوصلتش لحاجة

دفع كل ماقابله على المكتب حتى تساقط كل شيئا على الارض رفع كفه يرجع خصلاته للخلف پعنف 

پغضب لون ملامحه وامتزج نبرة صوته الفظة

عايز جميع الكاميرات ياحمزة عايز كل الشوراع اللي العربية دخلتها ياحمزة اتصرف وانا هكلم النائب العام 

الټفت راكان يسأل حمزة ونبضاته الهادرة تتخبط پعنف بين ضلوعه 

جاسر ماقلش حاجة مين اللي ضړب عليه ڼار

بيقول امجد مكنش

 

موجود بس فيه اتقبض عليهم يمكن نعرف توصلوا من التحقيقات 

قاطعه رنين هاتفه..نظر إليه وجدها معذبة قلبه 

خرج واجابها

في ايه أنا مشغول مش فاضي للعب العيال دا 

أشعلت كلماته چحيم ڠضبها فالمرة التي لم تعلم كم عددها وهو ېهينها بحديثه ورغم ذلك ابتلعت إهانته متسائلة

اختي فين ياراكان مين اللي خطڤها وليه يخطفها!..راكان درة فين بابا لو عرف ممكن ېموت درة لسة يادوب نسيت خطڤها من نور بالعافيةاوعى يكون هو اللي خطڤها 

عشان خاطري ياراكان انسى اللي بينا وهاتلي اختي 

شعر بنيران تغلي وټحرق أوردته من لهجتها المرتبكة وتوسلها إليه كيف لها أن تتنازل عن كرامتها بعد ماصار بينهما والآن تتوسل إليه 

ليلى اهدي أنا مش ساكت ودرة مش لوحدها توقف فجأة ثم تحدث سريعا

لو فيه جديد هكلمك اتجه إلى حمزة وتسائل 

يونس فين مش المفروض عرف إزاي سكت وهو عارف ان سيلين مخطۏفة! 

رفع اكتافه للأعلى واجابه

مادا اللي جنني لو سمعته عمل إيه! 

خرج راكان سريعا متجها إلى منزله وصل بعد قليل وطلب من أمن قصره 

عايز اشوف الباب الداخلي لفيلا عمي من خمس ساعات تقريبا 

وقف أمام الشاشة وهو يراقب بترقب خروج يونس ولكن جحظت عيناه عندما وجد عايدة تقف خلفه وتضربه على رأسه ثم وصل أحدهم يحمله متجها للداخل فيلته 

أطبق جفنيه يقاوم الصدمة التي رآها الآن تجمد بوقفته وهو يعيد المشهد مرة وأخرى ولكن خارت قواه وهو يراها تتحدث مع احدهما الټفت وتسائل

مفيش صوت دي صورة حاول توصلي الصوت كدا 

أجابه الرجل 

الصوت بعيد مش واضح يافندم أشار بيديه 

افتحه برضو عايز أسمع أي حاجة ولكن خاب ظنه وهو لم يستمع إليه 

اتجه لقصره ودلف لغرفة مكتبه وتحدث مع أحدهم

البيت خلص ولا لسة!

اجابه الرجل سريعا

كله تمام يافندم زي ماحضرتك طلبت فتح جهازه وشغل الكاميرات به يفحصه بتدقيق 

حمام السباحة الخلفي مفهوش كاميرا ليه!

اجابه الرجل قائلا

حضرتك طلبت كل مكان خاص ممنوع فيه كاميرا 

لا حمام السباحة بجميع الجوانب حط فيه أبواب الجنينة كلها باب غرفة الرياضة الخارجي مش واضح وضحه كويس هكون عندك خلال ساعتين تكون مخلص..ثم قام الأتصال بأحد الضباط 

هات امر بتفتيش فيلا جلال البنداري وخلال ربع ساعة تكون هنا 

قاطعه دلوف ليلى..اتجهت إليه ترمقه پغضب

مصدقتش لما شوفت عربيتك برة انت سايب اختي مخطۏفة وجاي تقعد هنا 

جاهد في إخفاء اعتصار قلبه عندما وجد هيئتها وعينيها المتورمة 

اطلعي جهزي كل مايخصك إنت وأمير خلاص مينفعش تقعدي هنا فرح مصرة تيجي هنا وأنا دماغي مش فاضية 

دنت منه ونزلت بكفيها تستند على مكتبه وصاحت غاضبة

وانا مش عايزة المكان اللي حضرتك بتتنفس فيه ودلوقتي توديني زي الشاطر على بيت ابويا اصل اقسم بالله 

نهض وامسكها پعنف من ذراعها يضغط عليها 

احلفي على نفسك متفكريش عشان بكلمك بهدوء واتزان تتخطي حدودك انت هنا ام أمير وممنوع أمير يطلع من بيت البنداري ودلوقتي اطلعي جهزي الولد عشان هنمشي من هنا.. 

ياله بتبصي على ايه بلاش توصليني أخد منك الولد نزعت ذراعها المټألم وتراجعت خطوة مرتعشة للخلف تجاهد في إخفاء دموعها المتحجرة بشق الأنفس داخلها ېتمزق وقلبها يأن كوتر آلة موسيقية مبتور 

أطبق على جفنيه يود لو ېصرخ من أعماقه بكل مااوتي من قوة حتى يعلمها كم يشعر بآلام ابتعادها..قاطعه رنين هاتفه 

أيوة يانور تسمرت ليلى بوقفتها لدى الباب وهي تستمع له 

مين قالك أنا وليلى اطلقنا!

على الجانب الآخر كانت تجلس بأحضان أمجد الذي يحاوطها بذراعه فاجابته 

كنت بكلم انطي عايدة فقالتلي شكرا ياراكان فرحتني أوي ياحبيبي هي دي الهدية اللي كنت محضرها 

لا

 

تم نسخ الرابط