قصة حنان عبد العزيز كامله

موقع أيام نيوز

 


………………………….
نظر إلى الرساله بصدم#مه لم يستوعب اى شئ فقط بنظر الى الرساله بدموع وصدم#مه حتى فاق ومسك الهاتف وبدأ يكتب باصابع ترتجف من الفرحه: زهره انتى فين انا قلبت عليكى الدنيا انتى فين
ثوانى وقامت بالرد: انا فى مكان بعيد اوى يا مازن مش هعرف اقولك عليه بس أنا كويسه
نظر إلى الرساله بدموع وبدأ يكتب مره اخرى: طيب انتى فين وانا هجيبك صدقينى يا زهره أنا هحميكى منه والله حازم مش هيأذيكى طول ما انتى معايا

ردت عليه عبر الرساله: مش هينفع يا مازن عايزه اقولك انك بجد وحشتينى
رد عليها بفرحه: بجد يا زهره انتى بتحبينى
: ايوه يا مازن انت كنت سند ليا فى اوقات كتير شكرا على كل حاجه بجد عملتها معايا وانا هرجع علشانك بس دلوقتى لازم اقفل هكلمك بعدين سلام
وأغلقت الهاتف نظر إلى الهاتف بفرحه ودموع : الحمد لله يارب الحمد لله كمل فرحتى على خير يارب ورجعهالى بالسلامه يارب
…………………..
-العالم يحتاج ابتسامتك في كل صباح ليشرق .
كان يسوق السياره وهو يرد على الهاتف بضيق: نعاام خلصت مع الأستاذه زهره وجاى تكمل شتيمه فيا
عدى بابتسامه: الاه انت لسه مقموص من امبارح فكها بقا يا مالك
: وأنا مالى انت الى متجوز واحده مجنونه بتقول حلمت انك بتخونى
ضحك عدى : شوف حتى انت بتقول انها مراتى روق بقا
مالك بغيظ: والله حالكم انتوا الاتنين بيقنعنى بجد أنكم متجوزين
: طيب يلا تعالى على الشركه علشان فى كام حاجه عايزك فيها
: حاضر جاى فى الطريق
وقع الهاتف من يديه على الأرض تاافف بضيق ثم نزل والتقطه بيده وهو يسوق السياره ثم نظر أمامه بصدم#مه محاولا تفادى ذاالك الجسد حيث رأى عيون زرقااء تنظر له بصدم#مه وخووف ثوانى وتحكم بسيارته وابتعد عن الطريق قليلا
توقف السياره نزل الى الأسفل بضيق ولكنه لم يجد أحد أخذ يبحث حوله ولا يوجد اى شخص تمتم لنفسه باستغراب: ازااى انا شوفت واحده كانت واقفه هنا عيونها زرقاء كنت هخبطها تكون رااحت فين بس
رفع كتفه بضيق ثم ركب سيارته مره أخرى متجها للشركه
…………………….
أخذت تنظر حولها بملل وهى تتأفف: يعنى انا لما كنت متجوزه قبل الحاډث كانت حياتى ملل كده مكنش فى اى حاجه اعملها كده
نظرت إلى إحدى الخادمات بجانبها: بقولك اييه يا قمر انتى متعرفيش انا كنت بعمل اييه قبل الحاډثه
نظرت لها الخادمه بتوتر فقد حزرهم عدى الا يقولوا لها اى شئ لذالك قالت بتوتر: ها..لا يا هانم اصل احنا هنا صف خدم جديد
رفعت عيونها بملل: طيب 

نفخت مره أخرى بضجر: لا كده كتير بجد اييه الملل دا ياربى حتى مسابش ليا تليفون او حاجه اتسلى بيها
ثوانى وابتسمت بخبث واسرعت تجرى الى غرفتها بسرعه البرق
فتحت الخزان واخذت دريس ابيض بسيط لحد الركبه بنص كم وفردت شعرها الأسود على ظهرها ووضعت الكحل على عيونها الخضراء لتبز جمالها ثم نزلت مسرعه الى إحدى السيارات الخاصه بعدى تشير للسائق بأن يتحرك الى شركه عدى ………
……………….
: تؤ تؤ يا حراام منظرك عمل ازااى بعد ما سيبتك مكنتش اعرف انى مهمه عندك اوى كده
نظر حازم بسخريه لتلك الواقفه أمامه بغرور ولم يتحدث
اكملت هى بغرور: المحكمه هتحكم عليا أخد كل الى حيلتك يا حازم وابقا ورينى هتصرف على نفسك انت والخدامه ازااى
نظر لها پغضب : كلمه واحده على مراتى الى أنضف منك مليون مره همووتك فاهمه
: ولما انت بتحبها كده اتجوزت عليها لييه علشان انت مريض يا حازم مريض ولازم تتعالج
نظر لها بضيق وحزن: غلطه عمرى انى دخلت واحده فى حياتى بعدها وانى اكتشفت انها الوحيده الى دخلت قلبى وقفلت عليه خلااص بس كان فاتت الاواان
نظرت له بضيق وڠضب: ماشى يا حازم بكره تعرف مين فينا الى ندمان
ثم تركته وغادرت پغضب يشتعل بكل جسدها وهى تتوعد لهم الاثنين بالهلااك
أما هو نظر مطولا أمامه بحزن كعادته حتى تلقاا رساله تحتوتى على ( انا بكرهك بعد كل الى عملته فيا هفضل اكرهك لحد أخر يوم فى عمرى ومش هرجع ولا هتعرف مكانى وهحرق قلبك ذى ما حړقت قلبى كتير زهره)
نظر إلى الرساله بارتجاف ودموع واخرج صرخه مدويه: زهرااااااااااااه
………….
كان يركز داخل أوراقه بشده ولا يلاحظ اى حد من حوله فقط كل تركيزه على تلك الأوراق
وضعت راسها خلف الباب بطفوله وحمحت بلطف ولكنه لم ينتبهه لها دخلت له بغيظ ووقف امامه وقالت بغيظ: عددى
نظرت بفزع أمامه واستغراب: زهره انتى بتعملى اييه هنا
تحدثت بضجر وهى تجلس على المكتب: مليت يا عم من القعده لوحدى قلت اجى اساعدك شويه
ثم أمسكت بعض الأوراق بفضول: هو اييه دا هاا
 

 

تم نسخ الرابط