قصة حنان عبد العزيز كامله
المحتويات
رفعت انظارها عليه پخوف وقالت بكذب: لا لا يا عدى دى زهره ايوه هى الى كانت متفقه معايا على كل حاجه وجيت علشان اقولها تقولك الحقيقه بس مردتيش وكانت هتضربنى فدافعت عن نفسى
نظرت لها زهره بزهول وصدم#مه من كلامها رفعت عيونها بدموع على عدى الذى يقف بصمت: عدى والله ابدا دى كداابه انا معملتش حاجه والله صدقنى
حتى سمعت صوت صړاخ ماهى رفعت انظارها وجدت عدى يمسك شعر ماهى بقوه وڠضب: انتى جيتى عليا وعلى مراتى وعارفه الى بيجى على مراتى بعمل فيه اييه بمۏته يا زباااله بس انا مش هوسخ ايدى بيكى
ثم صاح بقوه: يا حضره الظااابط
صړخت ماهى پخوف: عدى لا يا عدى بالله عليك لا لااااا
حتى اخذوها العساكر الى الخارج تحت صړاخها
نظرت زهره الى عدى بقلق واستغراب من جموده حتى قالت بهدوؤ ودموع: عدى
رفع انظاره عليها سرعان ما اتجه إليها بسرعه وضمھا إلى حضنه بسكوت صدمت من رد فعله لكنها ذادت من ضمھ إليها بدموع واشتياق وظلوا هكذا وقت طويل حتى قال وهى بين احضانه بعتاب: لييه مشيتى يا زهره لييه مقولتليش الحقيقه استحملتى الۏجع دا كله لوحدك لييه
واخذت تبكى بشده داخل احضانه
اخرجها عدى من حضنه برفق ونظر إلى وجهها الملطخ بالدموع ومسح دموعها بهدوؤ: هشش اهدى انتى مغلطتيش متتأسفيش انا جمبك ومعاكى للنهايه وقت ما تحتاجينى انا جمبك انا سندك وقوتك وكل حاجه فى حياتك ماشى
رفعت عيونها بحماس وكانها لم تكن تلك التى تبكى تواا: عايزه كريب وبيتزا يا عدى والنبى
نظر إلى عيونها الطفوليه بضحك: هههههههه طيب والله كنتى وحشانى بلماضتك دى
قاطعهم صوت خبط على الباب سمح للطارق بالدخول
نظر حازم الى زهره بهدوؤ: حمد الله سلامتك يا زهره
ابتسمت له زهره: الله يسلمك يا حازم
نظر لهم عدى بغيظ: ما خلااص يا اختى كفايه ابتسامه
حمحم حازم بخجل: إحم انا كنت عايزه اتاسفلك يا زهره عارف ان اعتذارى مش هيعمل حاجه بس انا كنت غبى لما عملت كل دا حتى مكنتش شايف الانسانه الى بتحبنى بقالها كتير و دلوقتى عايز ابدأ من جديد مع سلوى وانك تكونى مسمحانى عن الى حصل
جاء مالك من خلفهم بمرح: طيب كله هيتجوز كده وانا وحيد متشوفولى وحيده اتجوزها يا جدعاان ههههههههههههه
ضحكت زهره بخفه: من عنيا أحلى ام وحيد علشان خاطرك هههههههههه
نظر له عدى بغيظ: ولا يا ماالك انت زعقت لزهره يلااا لما قابلتها على البحر
اړتعب مالك پخوف وړعب: كنت بدافع عنك يا عدى والله
وقف عدى پغضب : تقوم تزعقلها دا انت يومك اسود
رجع مالك الى الخلف پخوف: والنبى يا زهره امسكيه ااااع
مسكت زهره يد عدى بضحك: خلاص يا عدى سيبه علشان خاطرى ههههههه
جلس عدى بجانبها وهو يتطلع لمالك پغضب: لولا انها مسكتنى كنت كسرتك يا مالك علشان معاش ولا كان الى يعلى صوته على زهرتى
ابتسمت زهره بحب وحمدت ربها على وجوده فى حياتها
اما مالك تطلع له بغيظ: أنا غلطان يا عم مش هدخلكم فى حاجه خالص والله
ضحك الجميع عليهم بمرح ونغلق على ذالك المشهد السعيد ونذهب الى مكان اخر فى وقت أخر
…………………..
وقف مازن أمام ملاكه يتأملها بحب فى ذالك الفستان الأبيض المنفوش المنقرش برقه وزاد نقابها جمالاا وعيونها البارزه الخضراء التى خطفت كيانه تنهد بعشق : مش مصدق ان الملاك دا مراتى انا
ابتسمت نسمه بخجل : شكرا يا مازن على الفرح الى عملته علشانى ربنا يديمك ليا يارب
اقترب منها مازن ومسك يديها بحب وقبلها: انتى اميرتى وكل حاجه حلوه فى حياتى ودا فرحنا وحاجه صغيره علشان اقول للناس كلها أن القمر دى تبقا مراتى وحبيبتى وعمرى كله
رفعت عيونها إليه بدموع وصدم#مه: حبيبتك!
متابعة القراءة