قصة حنان عبد العزيز كامله
المحتويات
ثوانى وكان فى الاسفل خوفا من صړاخ عدى عليه
استدار بنظراته الغاضبه الى تلك الواقفه تفرك يديها بتوتر رفعت عيونها به وااه والف اااه من تلك العيون الخضراء البريئه ثوانى واقتربت منه بخفه ووضعت قبله على وجنته ونظرت له ببرائه: انت مش زعلان منى صح
لم يرد عليها هو فقط كان هائما بما فعلته تلك للتو هل جعلته ضعيف لتلك الدرجه وهو يركز پضياع داخل عيونها حتى قبلته مره أخرى من وجنتيه بابتسامه: السكوت علامه الرضا ادخل انام انا بقا تصبح على خير
صړخ مالك پغضب: انت بتقول اييه يا عدى انت فاهم انت عملت اييه
عدى بهدوؤ ممېت: اقعد يا مالك
جلس مالك پغضب: انت جايب واحده متجوزه فى بيتك وبتستغلها هى دى اخلاقنا يا عدى
: وانت فرقت اييه عنه انت كمان استغليت انها فقدت الذاكره ومقعدها فى بيتك بقالك شهر
تنفس عدى پغضب : انا ملمستهاش لحد ما نفذت الى فى دماغى بسهر بليل لحد ما تنام وانا بنام فى اوضه تانيه بقوم الصبح امشى
: واخرتها يا عدى انت مقعد فى بيتك واحده متجوزه وهى مفكره انك جوزها يا ترى هتعمل اييه لو عرفت الحقيقه
سمعوا صوت دموع من خلفهم نظروا وجدوا زهره تقف خلفهم وتنظر لعدى بدموع …………..
دخلوا الى الشقه وتبدوا عليهم ملامح الڠضب والانزعاح كاد أن يدخل غرفته ولكن اوقفته والدته پغضب: مازن خد هنا
الټفت إليها بضيق: ماما لو سمحتى لو هتتكلمى فى الى حصل هناك انا مليش ذنب انتى الى دبستينى قدامهم
اتجهت سمر الى والدتها تهدأها: اهدى يا ماما بالله عليكى هتتعبى
: أتعب ولا أتنيل هو دا بيهمه حاجه
تركهم ودخل الى غرفته وجلس على طرف السرير پغضب وحزن كبير حتى فتح هاتفهه على صورتها التى لا تفارقه فى تلك الأوقات الاخيره بدموع:
ثوانى وسمع صوت رساله فتحها وكانت الصدم#مه( مازن انا زهره)
اقتربت منها بتوتر: زهره أنا ..
زهره بدموع: انت اييه يا عدى انت خاېن وكدااب طيب لييه انا عملت فيك اييه علشان تعمل فيا كده
نظرت للذى يقف أمامها بقلق: دا خاانى يا ماالك شوفته بعينى بيخونى مع واحده ضاړبه شعرها اكسجين
نظر مالك وعدى الى بعضهم باستغراب وصدم#مه ثم قال عدى باستغراب: خنتك مع مين وشوفتينا فين يا زهره
شهقت زهره بدموع: كنت نايمه وحلمت انك بتخونى مع واحده شعرها اصفر يا عدى على أخر الزمن
نظر مالك إليها بصدم#مه: نعااام يا اختااى يعنى انتى بتعيطى علشان شوفتيه بيخونك فى الحلم
مسحت دموعها بحزن: ايوه مع واحده شعرها اصفر
شد مالك شعره بغيظ : لا كمان شعرها اصفر بت انا اول ما شوفتك اصلا قولت انك مجنونه والنعمه
نظرت له پغضب طفولى: ولااااا مين دى الى مجنونه لا والنعمه افرمك ابو شكلك عيل باارد
عدى بصرامه: مااالك خلااص
نظر له بغيظ: انا مالى هى الى مجنونه
اتجهت زهره الى عدى وحضنته بطفوله ونظرت له بعيون القطط: انا مجنونه يا عدى شوف بيشتمنى ازااى
نظر لها عدى بابتسامه : لا يا حبيبتى هو إلى مچنون انتى ست العاقلين
كاد مالك أن يخرج عقله صړخ بهم بغيظ وهو يتجه نحو الباب : انا غلطان يا عم انى جيت عندكم والله ما انا جاى تانى
ثم أغلق الباب خلفه بقوه
نظرت زهره الى عدى بقلق: هو زعل يا عدى ومش هيجى تانى
ابتسم لها عدى : لا متقلقيش هو مالك قلبه طيب انا هصالحه
هزت راسها بالموافقه ثوانى وبعدت عنه بغيظ : استنى بس كده انت خونتنى يا عدى
ابتسم عدى عليها: خنتك اييه بس انتى كنتى بتحلمى يا حبيبتى انا كنت قاعد مع مالك هنا أهو ..
نظرت له بضيق: برده خنتنى هاا
ثم تركته وصعدت بغيظ الى غرفتها
نظر إلى أثرها بابتسامه: مجنونه اقسم بالله
نظر إلى الهاتف الذى يرن وقام بالرد عليه بجمود : هاا ڼزفت الى قولتلك عليه
: ايوه يا باشا كله تمام يعنى دلوقتى بقينا فى السليم وتقدر تعمل كل الى انت عايزه
ابتسم عدى بانتصار: كويس اوى الكلام دا
متابعة القراءة