قصة حنان عبد العزيز كامله

موقع أيام نيوز

 


نظر لها بجديه: ايوه يا سمر لسه بحبها انا بحبها بقالى ٣ سنين من اول مره شوفتك فيها انتى وهى سوا وكانت بتضحك ضحكتها هى الى هدت دنيتى كلها هى الى مسكتنى بيها اكتر فضلت ساكت ومتابع ليها من بعيد لحد ما تكبر واتقدم رسمى بس فجأه اختفت من قدام عنيا واكتشف انها اتجوزت لا وبنت خالتك تبقا ضرتها ۏجع قلبى ساعتها وانا شايف الكسره والحزن فى عنيها هدنى اوى يا سمر دلوقتى مش هسيبها تروح منى مهما حصل

نظرت له سمر بحزن وابتسامه: ربنا ينولك كل الى فى بالك يا حبيبى
قاطع حديثهم رن الجرس بسرعه خرجوا من الصالون على خروج والدتهم بقلق من المطبخ من صوت الجرس القوى
اتجه مازن لفتح الباب وكانت الصدم#مه
كانت توجد فتاه منتقبه عيونها الخضراء الملوثه من أثر البكاء
اتجهت إليها والده مازن بسرعه وخوف : نسمه يا حبيبتى
ارتمت تلك الفتاه داخل احضانها وبدأت تبكى بشده وهى تقول بعياط شديد: الحقينى يا عمتو هيموتونى الحقينى والنبى
نظرت سمر الى مازن بصدم#مه كبيره وظلوا صامتين تحت بكاء تلك الفتاه داخل احضان والدتهم
………………………
كانت تجلس على السلم وهى تتاوب بنوم ولكن تفتح عيونها بصعوبه ولكن تريد رؤيته قبل أن تنام
هو دايما ينهى عمله متاخرا لا تستطيع الجلوس معه ابدا حتى سمعت صوت عدى الصاډم: زهره انتى اييه الى مصحيكى لحد دلوقتى
نظرت له بضيق: علشان مش عارفه اشوفك خالص يا عدى انا اصلا مش يبقا فاكره انت نمت جمبى ولا لا بنام وبقوم لوحدى انت مش جوزى
تنهد عدى بتوتر: ما انتى عارفه يا حبيبتى الشغل وكده
زفرت بضيق: هو انت كنت كده يا عدى قبل الحاډثه يعنى انا كنت مستحمله الوضع دا
اقترب منها عدى ومسك يدها بهدوؤ: يا حبيبتى هما بس ضغط اليومين دول فى الشغل وهفوق منهم بس
زفرت بضيق: طيب ماشى يلا تعالى ننام فى الاوضه
نظر لها بصدم#مه وقال بسرعه: لا طبعا مينفعش ؟؟
صړخ بصدم#مه : لا طبعا مينفعش
نظرت له باستغراب : لييه مش فاهمه ما انت بتنام فى الاوضه كل يوم
نظر حوله بتوتر : أ.أصل يعنى ااه لسه عندى شغل تحت فى المكتب هخلصه واجى
نظرت له بعدم تصديق وهى تضيق عيونها: عدى انت مخبى عليا حاجه مش كده 

نظر إليها پخوف وتوتر : هخبى اييه يعنى
: لا انت شكلك متوتر خالص يا عدى انت منتهز انى مش فاكره حاجه وبتعمل اى حاجه قولى انت مخبى عليا اييه ولييه بتبعد عنى ومش بتقرب منى ذى اى اتنين متجوزين بقالنا اكتر من شهر سوا ومفيش حاجه
لا يعرف ماذا يقول وماذا يتحدث هل يقول لها انه ليس زوجها ولكنها ملكت قلبه وعقله هل ذالك فعلا الوقت المناسب لقول الحقيقه هل ستظل بجانبه بعد قوله لها ما حدث
ثوانى وأخذ نفس عميق وقال : أيوه يا زهره فى حاجه انتى متعرفيهاش
نظرت له پخوف: يعنى انت مخبى عليا اييه يا عدى
مسك يديها بهدوء ونزلوا الى الأسفل واجلسها على الكرسى بهدوؤ وهى تنظر له بدموع وقلق
تنفس بعمق: أنا كنت عايز اقولك الكلام دا من زمان بس قلت استنى شويه بعد ما ترتاحى شويه
مسك يديها أكثر: احنا يعنى متجوزناش
نظرت له بصدم#مه وڠضب ووقفت مره واحده : نعاام ازااى يعنى انا مش مراتك
وقف أمامها بهدوؤ: اهدى دا مش قصدى على فكره
ثوانى واكمل: قصدى احنا كتبنا كتابنا ومعملناش فرح علشان كده فى ناس كتير متعرفش جوزانا وكده علشان كان ليا صفقه كبيره ومشغول الفتره دى وكده
ثوانى وهدأت انظارها بهدوؤء: وانت مقولتليش لييه قبل كده
نظر لها بتوتر : علشان الضغط غلط عليكى ومردتش اتعبك بس احنا متجوزين يعنى بس ناقصنا الفرح
نظرت له بابتسامه جميله لا تليق سوا بها : على فكره مكنتش هزعل طالما فى الحالتين انك جوزى بس ملحوقه يعنى
نظر لها باستغراب: مش فاهم
ابتسمت بحماس: هنعمل فرحنا يوم الخميس اييه رأيك
نظر لها بصدم#مه : يوم الخميس الى هو بعد بكره مش كده
هزت راسها بحماس وفرحه: ايوه بصراحه كنت زعلانه أن ذكريات فرحنا ناسياها ومش فاكره منها حاجه بس طالما كده ممكن نعمل فرحنا ونعيش سوا من اول وجديد
تحدث عدى باعتراض: أيوه ..بس ….
قاطعته بحماس: مبسش يا عدى يلا هروح اجيب مجلات دلوقتى واختار فستان الفرح علشان ننجز وبكره الصبح نبدا فى التجهيزات وافق وافق وحياتى عندك والنبى والنبى
نظر داخل عيونها التى تترجاه بطفوله وحزن تلك النظرات التى يضعف أمامها ويوافق على أى شئ مسلوب الإرادة ابتسم لها بعشق: حاضر يا زهرتى اعملى الى انتى عايزااه
اتجهت إليه وقبلته من خده بحب: شكرا يا قمر
ثم اتجهت بسرعه وحماس الى غرفتها لتبدأ فى التجهيزات بفرحه
 

 

تم نسخ الرابط