روايه في ظلمه من الفصل الاول الى الفصل التاسع
المحتويات
ده من يومين بس وحتي مش اداني حق الرفض.
يبقي تخلي بالك كويس من مال عيالك لأن مهران اكيد مش هايتجوزك علي جمالك بس واي حاجه بأسمك انتي هايحاول انه ياخدها منك
انا مافيش بأسمي غير دار الايتام اللي طلبت من مراد الله يرحمه يبنيهالي و المشغل اللي بنات البلد بيشتغلو فيه.
لاه دول مش هايبصلهم اوي يا جميله لكن هايبص للحاجات التانيه.
بالظبط.
لكن الحاجات دي ورث عيالي و هو مالوش فيهم حاجه.
طلاما رضيتي بيه يبقي هايحط ايده علي كل حاجه.
حرصي منه وماتديلوش امان لو خاېفة على حاجة ولادك.
يلا
بقي يا بيجاد تعالي عشان نلعب سوي.
الټفت اليها وهو يقف متخفي خلف الستائر بالأعلى حتي لا تراه ولدته و توبخه على تصنته عليهم
لاء انا عايزه العب معاك انت مش مع زياد ده لسه صغير ومش بيعرف يلعب.
يووووه بطلي زن بقي قولتلك انا بقيت كبير خلاص ومش بلعب زي العيال الصغيره.
احنت رأسها بحزن والتفتت للداخل وهي تقول له
يعني انت بقيت كبير وهاتزعقلي وتضربني زي بابا ما بيعمل مع ماما.
ماتزعليش يا فرح تعالي يا ستي وانا هالعب معاكي.
خليك صغير يا بيجاد الكبار وحشين مش بيعملو حاجه غير انهم بيزعقو.
تنهد علي برأة طفلته ودلف بها حيث يجلس اخيه.
ليه هو انتي مش فاكره عمك مراد كان طيب ازاي يا فرح.
اه كان طيب وحلو خالص انا مش عارفه بابا عمل ليه كده بس.
عمي مهران عمل ايه يا فرح.
وضعت يديها علي فمها پخوف وا ذا به يضمهم بين كفيه الصغيرين.
مالك خۏفتي كده ليه
اااصل لو عرف اني عارفه ممكن يموتني هو قال لماما كده امبارح قالها لو قولتي الكلام ده تاني هادفنك جانبه.
جري علي باب الغرفه واغلقه ثم عاد وجلس بجانبها مره اخرى
ماتخفيش يا فرح ماحدش سامعنا قوليلي وانا مش هاقول لحد.
انا سمعت ماما وهي بتقوله هاتقتلني زي ما قټلت اخوك قام هو قالها اه وهادفنك جانبه كمان وفضل يضرب فيها جامد اوي.
جلس متكئا ظهره علي جانب الفراش ونظر الي اخيه الصغير وهمس لنفسه.
لكن الصغير لم يفهمه وضحك له بوداعه
واندمجت فرح بالعب مع زياد وهب هو واقفا ليقف خلف النافذه
ليراه وهو يترجل من سيارته ويتجه الي داخل الڨيلا.
فتح الباب و دلف إليهم وجدهم جالستان بجوار بعضهم وكأنهم في عزاء.
مالكم قاعدين كده ليه
ردت زوجته الاولي
بسخريه
وعايزنا نقعد ازاي بقي ولا اقولك نقوم نتحزم ونرقص احسن.
ليه لاء يا امينه وتزغرطي كمان مش جوزك اتجوز عليكي ودرتك القمر قاعدة جانبك اهيه
واذا به ينطقها بغلظه وصوت عالي
عليا اليمين منك تكوني طلقه بالتلاته لو ما زغرطي دلوقتي زغرطي بقولك.
واذا بها تصدح الزغاريط المختلطة بالدموع قبل ان تتلقي منه عقابها وانكسارها امام زوجته الثانية
والتي تفاجئت بمعاملته مع من عاشرته كل هذا العمر بهذه الطريقه
فما بالك بها وهي كانت زوجة اخيه من قبله!
وانتي لبسالي اسود انتي كمان.
عايزني الون وانا جوزي لسه مېت من اربع شهور يا حج مهران!
جميلللللة
انا جوزك يا بنت الك...
ما هذا بحق الله هل يسبها!
لم تنطق او تشيح عيناها عنه واذا به يشدها من معصمها ويجرها كالشاه من خلفه وهو يصيح بصوته الجهور
مش عايزك تنطقيها مره تانيه خلاص مراد ماټ و مبقاش فاضل غير مهران سمعاني يا جميلة!
حاولت فك يده من علي معصمها الا انه كان كاسوار من حديد.
حاضر يا حاج بس انت واخدني كده علي فين
وقف فجأه علي الدرج وهو يلقي علي مسامعهم هم الاثنتان أوامره.
هقلعك الاسود ده و مش هاتلبسيه تاني.
ومن هنا ورايح انتي وهي لازم تعرفو ان نومتي هاتكون في اوضة جميلة يلا قدامي علي فوق وانتي يا أمينه تبقي تنقلي حاجتي من بكره في أوضة درتك.
يا خوي الف بركة واذا بها
تصدح الزغاريط مره اخري ولكنها هذه المره كانت بفرحة اثر ابتعاده عنها.
التفتت الاخري إليها بدهشه وانتابها شعور بالخۏف فجأه وهي تكاد تسقط علي الدرج اثر سرعته و جره لها
الفصل الثاني
وقف امام هذا الباب المغلق الذي يحول بينه وبين والدته والتي كادت ان تصم اذناه من صړاخها.
لتقف بجانبه زوجة عمه وتحاول ان تجذبه بعيد عن الباب برفق وحنان
بيجاد تعالي يا حبيبي ادخل اوضتك ونام.
طنط امينه ماما عماله تصرخ والنبي ادخلي شوفيها هو عمي بيضربها ليه دي ماعملتش حاجه.
تعالي يا حبيبي ادخل معايا جوه ومش ليك دعوه بحاجه من اللي بيحصل هنا
لكنه ابي ان يذهب معها وبنظرته الجاحده افلت يده
منها والټفت الي
متابعة القراءة