روايه في ظلمه من الفصل الاول الى الفصل التاسع

موقع أيام نيوز

غفي او كيف وصل الي فراشه
علي اي حال هو لا يشعر بالأطمئنان 
ارتدي ملابسه علي عجاله وخرج من غرفته سريعاوبصوت جاهور صاح
فرح بت يا فرح. 
اجابته وهي تصعد الدرج سريعا تمسك بيدها حقيبتها وبعض كتبها. 
نعم يا بابا. 
نظر اليها وجدها صاعدة على الدرج بملابس
الخروج ارتاب في الأمر كله هل كانت ذاهبة ام هي عائدة من الخارج ليلقي عليها بسؤاله
كنتي فين يا بت
كنت في الكليه ولسه راجعه دلوقتي يا بابا. 
روحتي كليتك ورجعتي وانا نايم! ازاي تسيبيني نايم كل ده 
والله يا بابا انا لما نزلت الصبح افتكرتك صحيت بدري زي عوايدك وخرجت. 
وفين الواد زياد شوفيه عند جميله ولا في انهي د.......
وقفت متسمره مكانها ولم تتحرك.... 
مالك واقفه كده ليه بقولك اتحركي شوفيه فين 
شعرت به يقترب منها فجرت سريعا قبل ان تنال من بطشه ما تتلاقاه دائما. 
ذهبت الي غرفتهم وهي مړتعبة منه تعلم انه لا يوجد بها احد بها لكن كيف ستخبره بذلك 
وقفت قليلا تدبر امرها وتصنعت الدهشه وارتسمت علي ملامحها معالم الخۏف والرهبة حتى هيئت نفسها لأخباره بحقيقة الأمر. 
دا مافيش حد في الاوضه يا بابا. 
لم يتفهم عليها ظنا بأن زياد فقط هو الغير موجود. 
يعني ايه الواد لسه مارجعش من المزرعه طب وجميله صاحيه ولا نايمه. 
بقول لحضرتك مافيش حد منهم موجود ماما جميله كمان مش في الاوضه. 
كاد ان يجن ويفتك بأبنته وهو يصيح منفعلا
انتي بتقولي ايه اومال راحو فين 
ثم وقف يفكر قليلا وبصوت مسموع جيدا لها وبحنق شديد ايضا ظهر على وجهه هتف 
بدأت اللعب بدري كده يا ابن مراد. 
جلس مهيأ نفسه بكل اريحية وكأنه كان يستعد لحضوره. 
ها هو قد نثر رجاله او بمعني اصح جميع الشباب الذين تخرجو معه من هذه الدار 
أحتواهم وفتح لهم بيته ليكونو له حراسا و يعاونوه في التصدي لعمه وأخذ حقه منه 
كما امر اخيه بالمكوث مع والدته داخل غرفتها وعدم الخروج منها مهما كان ما يحدث خارجها
عندما حضر عمه برجاله يجهر بصوته وسط حديقة الڨيلا
والله عال وانا اللي قولت انه هرب بعد الذل اللي شافه في الملجأ اتريك مستخبي هنا لاء! ولامملي اصحابك الص.. كمان 
وعاملي عصابه. 
تفاجئ بصوته وهو يقف امام باب الڨيلا الداخلي
وممكن اډفنك مطرح ما انت واقف دلوقتي يا مهران. 
ارتفع حاجبه الايمن بأندهاش وهتف بسخريه
مهران كده حاف وكمان هاتدفني مطرح ما انا واقف. 
اقترب منه بكل برود وهو يضع يديه في جيوب بنطاله. 
اه ومش هاخد فيك ساعة سجن عارف ليه لأنك في بيتي ووجودك بشوية ال.... اللي جاررهم وراك دول يعتبر تعدي عليا يعني في نظر القانون انت الجاني وانا بدافع عن نفسي وعن بيتي يا عمي. 
استطاع ان
يرهبه بحديثه هذا وبدأت نبرة صوته تهتز. 
انت بتهددني يا ابن اخويا علي العموم انا جاي اخد مراتي اللي انت خطڤتها من بيتي. 
بكل ڠضب اجابه
هتطلقها انت فاكر اني هسمحلك تبهدل فيها تاني طلقها احسنلك بكرامتك بدل ما تطلقها ڠصب عنك في المحكمه. 
تأكد الان انه يقف امام نسخه طبق الاصل من ابيه عليه ان لا يستهان به فقرر ان يلين الحديث معه بمكر. 
افهمني يا بيجاد يا بني انا باقي علي عشرتي مع امك دي مريضة و...... 
اطلع بره بيتي يا راجل يا............ انت فاكر انك ممكن تضحك عليا بمكر التعالب ده 
لا ورحمة ابويا يا مهران يا ألفي دي ساعة الحساب خلاص بدئت 
وحقي وحق امي واخويا كله هارجعه تاني. 
علم ان الذي تربي علي كل هذا العڈاب لم يجني منه سوي الشقاء 
فالټفت للخروج من امامه وهو ينتوي له علي الشړ وقصد منزل صديقه حتي يعرف كيف سيتخلص من ابن اخيه وعدوه اللدود. 
بينما اسرع بيجاد بمنادة حسن وجميع اصدقاءه ليتمم ما بدئه في خطته. 
النهارده مش بكره يا حسن لازم نضرب ضربتنا قبل هو ما يسبقنا. 
سړقة كل المواشي اللي في المزرعه حاجه مش هينه يا بيجاد حماد لوحده مش كفايه عشان يساعدنا. 
قصدك علي باقي الحرس يعني ماتخافش زمان حماد قام بالواجب وخدرهم كلهم. 
انا برضو مش مطمن يا بيجاد خلينا نخطط للموضوع بهدوء ونصبر شويه. 
احنا لسه هانصبر بقولك انا متأكد ان الغدار ده خرج من هنا وهو بيدور هيردلي الضربه منين 
انا لازم الهيه بأي حاجه عشان اقدر ارجع حقي منه واذا كنت خاېف خليك انت. 
انت بتقولي انا الكلام ده! ماشي يا عم الله يسامحك بس عشان تبقي فاهم حكاية تخدير حرس المزرعه دي مش هتبقي مضمونه. 
عندك حل تاني
طبعا وحياتك عندي ما هخليه يرتاح في فرشته النهارده. 
اما في منزل عدلي العزيزي دار الحوار بينهم
كالتالي. 
اللي يشوفك كده يقول ان الواد ده خلاص غلبك وقدر عليك يا مهران. 
بنظره مرعبه تبين مدى كرهه لذلك الشاب الذي يعوق مجري حياته اجابه بصوت جهور
لاااء انا مش هاستناه لما يضربني في ضهري يا عدلي ابن ال...... ده بدء اللعب معايا 
واخد امه وأخوه من
بيتي من غير حتى ما احس بيه لازم اخلص منه قبل ما ينفذ تهديده ليا. 
طب استهدي بالله كده واهدي
تم نسخ الرابط