روايه بين غياهم الاقدار للكاتبه فاطمه الالفي
المحتويات
حياتي
وهتف بفرحه يالهوي مش قادر انا علي كل ده أه قلبي الصغير لن يتحمل كل هذه السعاده
همست برقه بجانب اذنه سلامه قلبك يا قلبي
انزلها برفق لينظر لبحور عيناها بحب انا مش بحلم صح دي حقيقه مش حلم ولا خيال
هزت راسها بالنفي لا مش بتحلم ده واقع مش حلم وربنا حقيقه
انهت كلماتها بضحكه رقيقه
هتفت بخجل وهي تضربه برفق اعلي صدره بطل قله ادب
هتف پصدمه قله ادب مين لعلمك بقى انا مودب اوي كمان الصراحه الادب طول اوي وكده غلط علي صحتي حني عليا بقي
ابتعدت عنه بقلق اعملك ايه يعني
عاوزين نخلف ونجيب عيال يا بنت الحلال ههههه
ضحكت برقه ثم قالت صوتك وحش وبطل الاسطوانه دي وخد شاور وغير هدومك عشان مستنينك تحت علي الفطار
هتف بتسال مين غيرك مستنيني
الكل يا اوس تحت في انتظارك طنط وعمو وليث وفادي وديما ونجوي وفدوه كلهم
انا قولت لفدوه تتصل بيهم عشان نتكلم في جواز فادي وديما كفايا تأجيل اكتر من كده
ارسل اليها غمزه ماكره
هو فرح فادي بس اللي متأجل مافرحي انا كمان متأجل ولا ده مش واخده بالك منه
تهربت من حصاره وهمت بمغادرت الغرفه انجز بقي يا حبيبي الناس تحت تقول ايه
هتف بضحكه خافته يا ختي خليهم يقولو ده انا هبتي باظت في البيت ده
هتفت بتوتر وهي محاصره بين ذراعيه والله انا فجاه كنت بصلي ولاقيت صوتي طالع فرحت اوي وكنت فاكره نفسب بحلم جريت اصحي فدوه ولقيت فعلا صوتي بينطق اسمها
قضم جبينه بضيق ينفع كده فدوه تسمع صوتك قبلي لا كده كتير اوي بقي وغلط جامد
هتعمل ايه بقى
قطع سحر تلك اللحظه طرقات متتاليه اعلي باب غرفته
ابتعد عنها بضيق ونو يردد بضجر هو دن وقته
هتف فدوه وهي امام الغرفه ياجدعان الناس مستنياكم تحت انتو بتعملوا ايه كل ده .
همس بجانب اذنها بمشاكسه اقولها بنعمل ايه المجنونه دي
ضړبته بخفه اعلي صدره ثم ابتعد عنه اتلم بقي
بعد مرور عده دقائق هبطوت الدرج سويا ليستقبلون عائلتهم بترحاب ولا احد يعلم سلل ذلك التجمع
بعد طول انتظار هتفت فيدره فجاه لتغمر السعاده الجميع بشفاءها وتم تحديد زفاف فادي وديما ..
وطلب أوس من فيدره ان يشاركها تلك الفرحه ويفعل لها زفاف أخر ..
فرح الجميع بهذه الاخبار الساره والان تعود الفرحه للعائله من جديد ...
تم تجهيز لزفاف اسطوري يخص فادي البكري وأوس الملكي ...
وكانت الفرحه تعم الوجوه بهذا الزفاف الاسطوري ..
وبدءت فقرات الحفل بالرقصه الخاصه بالعروسان علي نغمات ..
بهرب في حضڼ عنيكي تايه ونفسي الاقيكي عايش في بعدك عني مشتاق للمس ايديكي ..
نفسي بشوقي تحسي تمحي بايدك چرحي واللي فات ننساه
وابدء معاكي فرحي زي الملايكه في دنيتها ولا حد فكر يعارضها كل اللي تطلبه يتحقق دي حاجه خارج ارادتها ..
ماتقولش تطلب تتمناه دي حور ونازله من الجنه النظر مننا تدوخنا وليها بس الكون غني
بيكي الحياه بتحلالي يلي شغالتلي بالي عشت عشانك بكره لاجل ما تبقي حلالي ...
كل العيون حباكي عشقك وبترجاكي انك تكوني عشاني يوم فرحي تبقي ملاكي ...
علي جانب اخر من حفل الزفاف ..
كانت تنظر لهم بغرحه شديده فاليوم من احب الايام لقلبها زفاف شقيقها الاكبر وزفاف شقيقتها ايضا التي عانت من اجلها الكثير ...
جلس ليث جوارها وهو يتسأل بمرح مالك ساكته يعني اكيد بتخططي لمصېبه صح
تصنعت التفكير ثم قالت هو انا لو قومت غنيت ورقصت هيحصل حاجه اكيد لاء مش هيجرى حاجه .
هتف بغيره لا طبعا انتي ما تتحركيش من مكانك والا هيجري كتير اوي بلاش جنان واركزي كده
قضمت شفتيها بزعل طفولي
جنان يعني انا مجنونه وبعدين انت مالك اصلا ده فرح اخواتي وانا فرحانه عشانهم
هتف بضيق تفرحي حاجه وتجنني دي حاجه تانيه خالص وبعدين فيها ايه لم تفضلي عاقله كده شويا
هتفت بغيظ انت مالكش دعوه بيه انت مش ولي امري
هتف بجديه لا لين ومش هتتحركي من مكانك يا فدوه
هتف بعناد ماحدش يقدر يمنعني ولا يتحكم فيه ويمشو كلمته علين غير ابيه فادي وبس
وبعد مرور عده فقرات انتهي الزفاف واصطحب كل عروس عروسته متوجهين الي مملكتهم الخاصه ...
داخل مملكه أوس الملكي ..
وضعها برفق اعلي الفراش وظل ينظر لها بحب عشق وهيام وهي تبادله تلك النظرات بخجل وتوتر ..
اقترب منها بحنو وطبع قبله حانيه اعلي جبينها وهو يهمس بدفئ
مبروك يا حبيبي
استردت انفاسها المتوتره وهمست برقه الله يبارك فيك
ايه مش هتغيري الفستان تحبي اساعدك
هرت راسها بتوتر
متابعة القراءة