روايه بين غياهم الاقدار للكاتبه فاطمه الالفي
المحتويات
ينتهي من وضوئه لكي يصلي بها لاول مره ....
في القاهره ...
توجه ليث الي عمله بشركه شقيقه لمتابعه سير العمل ..
ولكن كان عقله شاردا بمكان اخر فاليوم سوف تظهر نتيجه طفلته الشقيه وهو قلق للغايه ينتظر بفارغ الصبر يريد ان يبارك لها نجاحها ويعتذر من شقيقها علي ماحدث بالنادي ...
الفصل التاسع والثلاثون
بقلم فاطمه الالفي
كانت تشعر بالقلق بسبب انتطارها لنتيجه دراجاتها بتلك المرحله الحاسمه بحياتها فقد مرت بفتره عصيبه قبل عده شهور بسبب ۏفاة والدتها والتغير ااذي طرق علي حياتها في ذلك العام ..
الان تنتظر اعلان نتيجتها بفارغ الصبر كانت تترقب شقيقها الذي يجري عده اتصالات للاطمئنان علي نجاحها وصعودها للمرحله الاصعب وهي الثانويه العامه ..
مبروك يا قلبي الف مبرووك نجحتي وبتفوق كمان 90٪
هتفت نجوي بفرحه هي الاخرى الف مبروك يا حبيبتي عبقال الثانويه يارب
يعني انا نجحت نجحت هاااااي وخلصت الاعداديه ايوه بقي وادخل علي الجد يا جدعان
ضحك فادي علي جنون شقيقته ثم هتف ممكن نبطل جنان ونغقل بقي شويا
زفربهدوء وهو يؤمي براسه حاضر يا غلباويه ..
في تركيا ...
وبالتحديد داخل الفندق الذي يقيم به أوس وفيدره داخل جناحهم الخاص .
الو
استمع علي الطرف الاخر تلك الشقيه التي تهاتفه بمرح
ازيك يا ابيه واحشني جدا وفيدره واحشاني جدا جدا
لازال محتفظ بابتسامته وانتي كمان يا قمرايه واحشانا جدا جدا جدا بس طمنيني عامله ايه
جنبي اهي اتفصلي كلميها
اعطى الهاتف لزوجته التي التقطته بلهفه
اوعي يكون حد بيزعلك وانتي مخبيه عني حاجه نجوي عامله ايه معاكي
انهت كلماتها بضكه قويه .
اطمن قلب فيدره علي شقيقتها ثم تسألت بقلق نتيجتك ظهرت ولا لسه
هتف بمرح امال انا بكلمك ليه ماانا نجحت ومتصله عشان تفرحي معايا
قاطعتها بمشاكسه طبعا نجحت ورفعت راسك كمان بتبدير 90٪ بس نعوض الخساره الفادحه دي في الثانويه العامه بامر الله
هتفت بفرحه حقيقيه يا قلبي الف مبروك
هتف اوس هو الاخر بصوت عال الف مبروك يا حبيبتي قوليلي بقى عاوزه هديتك تكون ايه
همست بتفكير الله يبارك فيك يا ابيه اما بالنسبه للهديه اديني فرصه أفكر واقولك ماشي
ماشي يا عسل
اغلقت الهاتف بعدما انهت مع شقيقتها المكالمه وهي تشعر بالسعاده من اجل صغيرتها ..
ثم تنهدت بارتياح وهي تنظر له وعينيها تنساب بالدموع التي تحاول اخفاءها
الحمد لله فدوه نجحت كنت خاېفه عليها اوي ااظروف اللي مرت بيها كانت صعبه عليها اوي كان نفسي ماما تشوف فرحتها دلوقتي
اقترب منها بهدوء ثم رفع انامله برقه ليمحي تلك الدموع التي تنساب اعلي وجنتيها
ليه الدموع دلوقتي المفروض تنسي اي حزن وتفكري في نجاح فدوه وبس وتفرحي عشانها
حاولت رسم ابتسامتها سرعان ما اختفت بسبب تسأله
هتف أوس بحزن فيدره انتي كنتي پتخافي علي فدوه مني لم قربتلها وكانت نايمه وانا شلتها مش قادر انسي عصبيتك اليوم ده كنتي پتخافي عليها مني بسبب اللي حصل معاكي
ابتعدت عنه بتوتر ثم قالت انا كنت خاېفه حد يقرب منها ويحصل لها نفس اللي حصلي كنت بخاف عليها و تهورها وشقاوتها
بخاف حد يستغلها انا ڠصب تني شوفت كل شخص قدامي عماد انسابت دموعها وهي تتفوه پألم
خۏفت عليها منك ومن ليث حتي فادي كنت خاېفه عليها منه في الاول كان شخص غريب عننا جوايا خوف غير طبيعي
همست بصوت مبحوح ليه
نظر لبحور عينيها وهو يردد ليه ايه مش فاهم
ابتعدت عنه بخطوات مضطربه ثم هتفت بحزن
لا يمكن ابعد عنك وانا هتحمل بعدك وراضي بين ومش هستسلم
يدح رنيو هاتفه جعله يكف عن استرسال حديثه ولكن عندما اجاب علي مدير اعماله هتف بقلق
ايوه يا معز وصلت لايه
هتف الاخر معايا مفاجاه هتعجبك اوي يا باشا
هتف اوس بضجر انطق يا معز وخلصني
ميلا هنا وطالبه تقابلك ضروري
ردد بحسم طيب انا جاي
طرق بخفه اعلي الباب
الفصل الثالث والاربعون والاخير
قطه في عالم الذئاب
بقلم فاطمه الالفي ..
مانشت بالصفحه الاولي في جميع الصحف المصريه
كان فادي منشغل بعمله ثم قرر التصفح باحدي مواقع التواصل الاجتماعي لتجحظ عيناه پصدمه عندما وقعت علي ذلك الخبر المعلن عنه بجميع الصحف اغلق الحاسوب پغضب وهو يهتف بعدم تصديق
ايه الكلام الفارغ ده
التقط هاتفه بضجر ليجري بعض الاتصالات ليتاكد من صحه الخبر وحاول الاتصال بصديقه لياتي بان هاتفه مغلق فقرر الاتصال بمعز مدير اعماله ليعلم ما يحدث الان بتركيا ...
كان معز داخل المشفي بتركيا يتابع عبر الهاتف سير التحقيقات مع المحامي الذي تم
متابعة القراءة