روايه بين غياهم الاقدار للكاتبه فاطمه الالفي
المحتويات
لة متعلاقاتة الخاصة من شوز وحذاء وشنطة يد وبعد مرور ساعتين كان انتهى من الشوبنج وتوجهة إلى الفندق..
صعد إلى السويت ودخل وجدها تغوص فى نوم عميق وظل يتأمل ملامحها الهادئة البرئية فهى مثل الملاك واذا استيقظت تصبح المشاكسة الشرسة ولكن هو يعشقها بجميع حالاتها.
تحاول ان ترتدى قناع القوة لتخفى الضعف الذى داخلها .
أوس. فيدرة قومى اصحى عايزك
فيدرة بتعب .يوة انام يابشر شويا فى أية
أوس. قومى عايزك تصحى دلوقتى
فيدرة بتملل خير افندم نعم
أوس. قومى قيسى الحاجات دى عايزك تلبسيها واشوفها عليكى.
أوس. دلوقتى قومى
فيدرة. طيب اتفضل اطلع برة
أوس. ولية أن شاء الله ادخلى البسى فى الحمام انا مش خارج من الاوضة
فيدرة. وانا مش بغير فى الحمام
أوس بسخرية .لية العفريت هيطلعلك مثلا دة انتى تخوفى بلد ههههه.
أوس بابتسامة. صبرنى يارب مش عايز اتهور والله مچنونة قومى بطلى كسل بقى اخلصى خلينا ننام.
فيدرة پخوف .اتصرف بقى انا مش بغير هدومى فى الحمام وانت حر بقى ها .
أوس. خروج من الزفتة مش خارج وخلى ليلتك تعدى انا هطلع البلكونة أدخن سجارة تكونى خلصتى.
ذهب الى الشرفة وابتسم على خۏفها الحقيقى فهى فى الاول انثى تخاف وتهاب من اشياء بسيطة..
ارتدت الثوب الاحمر وتطلعت لنفسها بخجل فى المرءاة فكان الثوب عارى ومخجل وظهرها يظهر بشكل مثير.
كان يتطلع اليها من خلف زجاج الشرفة واعجب بجمالها الذى خطڤ قلبة وتنهد بالم وخرج لينظر لها .
انفزعت فيدرة من وجودة أمامها وينظر لها .
فيدرة. بس هو مش كويس انتى عايزنى البس دة عادى كدة قدام الناس
أوس بابتسامة. لا طبعا جسمك ملكى انا ماحدش هيشوفك كدة انا بس فى حاجات تانية هتكون للخروج ههه
فيدرة
تشعر بالكسوف
أوس. اية دة هو احنا زى البنات بتتكسف
فيدرة بانفعال . أنا مش قايسة حاجة تانى انا عايزة انام
فيدرة پغضب .انت ق..
ولم تنطق جملتها
وصړخت باسمة. أوس أوس
قرب اليها .اية يابنتى اهدى فى أية
فدرةبفزع .النور النور
أوس. هههه عادى مافى اضاءة خفيفة موجودة هنا النور بيفصل بعد الساعة ٢ وتقريبا جت ٢ والنور الخفيف بيكون موجود عشان الجو يكون رومنتك هنا تقليد البلد كدة بس تصدقى ناس بتفهم وتحس فى غيرهم مابيحسوش .
فيدرة پخوف .نور خفيف أية هو انا شايفة
أوس. ماتخفيش أية معقول القطة پتخاف من الضلمة امال عاملة سبع رجالة فى بعض كل حاجة تقولى مابخفش هههههه دة انتى طلعتى ثكة بقى .
فيدرة بدموع .اعمل حاجة خلى النور ينور تانى
أوس. هو الفندق بتاعى هو النظام عندهم كدة غيرى هدومك ونامى
فيدرة پخوف ورعشة تتذكر الماضى الأليم وتبكى بصوت مسموع.
شعر أوس بصوت بكاءها واشفق على حالتها .
أوس بقلق .اهدى طيب انا مش هعمل حاجة انتى خاېفة منى لية انا بطمنك بس مافيش حاجة لحالة الفزع دى اهدى وهى مازالت تصرخ وتطلب الابتعاد
فيدرة بدموع .ابعد عنى يا عماد ابوس ايدك ابعد عنى هقول لماما يا ماماااا....
لماذا تنتفض وتطلب أن يبعد عنها
لماذا عندما يلمسها تسوء حالتها بهذا الشكل
فى القاهرة
فى فيلا البكرى
كانت تشعر بالملل
وتى استجابت بسرعة كدة لا والله انا مش قصدى ټموت
فدوة .الحمدلله قلبها بيدق يعنى عايشة هكلم فادى يتصرف.
أسرعت لجلب هاتفها ومحادثة شقيقها وظلت تحاول ولكن الهاتف خارج نطاق الخدمة.
فدوة .هعمل أية اتصرف ازى اكلم ليث حتى ليث بعيد فى المزرعة مش هيعمل حاجة بس هكلمة وخلاص .
حاولت الاتصال بليث .
وجاءها الرد .
ليث .اهلا يابنتى عاش من سمع صوتك
فدوة بدموع . ليث الحقنى
ليث بقلق .خير انتى بتعيطى عملتى مصېبة اكيد فى أية
فدوة بدموع .نوجة مش بترد بس هى صاحية بس مش بتتكلم وفادى موبيل مغلق وانا مش عارفة اعمل أية المفروض اكلم دكتور صح بس انا مش عارفة حد اعمل أية ياليث
ليث بقلق .اهدى بس وخدى نفس واتكلمى بهدوء
فدوة بعصبية .هدوء أية الولية ھتموت اصرف هات اخويا دلوقتى او هات دكتور هات دكتور اتصرف
ليث .طيب هتصرف مين معاكى
فدوة. انا ونوجة بس
ليث .مافيش الدادة
فدوة .لا اجازة
مش هنا
ليث .طب هتصل بالاسعاف تيجى تنقلها المستشفى ونشوف فادى فين وانا جاى ماشى اطمنى وبلاش دموع واستنى الإسعاف
فدوة .الإسعاف بتتأخر دايما كلم دكتور اضمن.
ليث .دكتور أية وانتى لوحدك لا الإسعاف اضمن واقفلى بقى عشان اعرف اتصرف
فدوة .طيب ماتزعقش سلام ...
اصطحب ليث السائق وتوجة إلى القاهرة
متابعة القراءة