قصة قمر والسلطان كامله
المحتويات
قصة قمر والسلطان كامله
الاول والثاني
.....اروي لكم قصة جديده ارجو ان تنال رضاكم احبتي متابعيني الغوالي.....
قصة_قمر_والسلطان.....الجزء الاول
كان ياما كان... امرأة شابة تزوجت ولم يرزقها الله بذرية وكان هذا سبب تعاستها وحزنها وكانت كثيرا ما تقف في النافذة تشاهد أبناء جاراتها يلعبون في الزقاق ويصيحون بمرح وتحس بدموعها تنزل حارة على خدها
في أحد الأيام لما كانت تطل من النافذة شاهدت عجوزا كبيرة تحمل سلة تفاح جميل اللون وهي تنشد عندي التفاح شجرته في آخر البراري ينفخ الروح في بطونكن وينجب للعقيم الأطفال
أجابت العجوز يا إبنتي إن الله خلق الداء والدواء خذي هذه التفاحة واطبخيها مع العسل والسمسم ثم كليها عند إكتمال القمر غدا ونامي مع زوجك بعد عام تقريبا سيكون لك مولود جميل
ردت العجوز ستكون بنتا بإذن الله وناولتها تفاحة من سلتها
نظرت المرأة للتفاحة الحمراء التي في يدها وعندما رفعت رأسها إختفت العجوز سألت الصبيان الذين كانوا يلعبون أمام الدار أين ذهبت تلك العجوز التي كانت أمام داري
أجابوها لم يكن هناك أحد علت وجهها الدهشة وقالت ويحكم من أعطاني التفاحة إذن
عندما رجعت المرأة لم تجد شيئا فلطمت وجهها وبكت ثم إستغفرت الله وقالت كل شيئ قسمة ونصيب لعل في ذلك خير ثم من أدراني أن تلك العجوز تقول الصدق
في أحد الأيام استدعى الحلاق وطلب منه أن يجرح الورم ويفك عنه الډم وما إن جرحه حتى خرجت منه رضيعة وكان الشباك مفتوحا فدخلت حدأة نوع من الطيور واختطفتها وطارت بها إلى شجرة عالية ووضعتها في عشها
وعلى الأرض فالمخاطر لا حصر لها وخصوصا في الليل لما تخرج الذئاب والخفافيش للصيد .
وعدتها قمر أن لا تفعل فهي تحب العيش على الأشجار تقفز من غصن إلى غصن وتمرح مع العصافير وتغني معها مضى ردح من الزمن وجاء الناس وسكنوا قرب الشجرة
وكانت تسمع صياح البنات وهن يلعبن ويجرين في المروج ويقطفن الزهور وتشم رائحة الطعام المتصاعد من القدور وكانت تتمنى أن تنزل ويكون لها صديقات وتفعل مثلهن وتشبع من الطعام الساخن لكنها في كل مرة تتذكر تحذير أمها الحدأة
ذات يوم جاءت امرأة وجلست تحت الشجرة لتزين أحد العرائس كانت قمر تنظر إلها بإهتمام وأعجبتها النقوش التي عملتها على يدي العروس وعندما إنتهت أعطتها قطعة فضية أجرتها ثم إنصرفت في حال سبيلها
كان في العش الكثير من قطع الفضة التي سرقتها الحدأة من الديار فأخذت واحدة ونادت المرأة من فوق الشجرة يا خالة أريدك أن تزينيني مثل تلك العروس هل يمكنك ذلك
رفعت المرأة رأسها و شاهدت بنتا صغيرة بين الأغصان فسألتها هل لديك مال
فرمت لها القطعة
فأجابتها حسنا إنزلي فأنا لا يمكنني الصعود إليك
ترددت قمر قليلا ثم نزلت إليها
كان ذلك أول مرة تلامس فيها قدماها الأرض فجلست وزينتها وهي تتعجب لجمالها الفتان وعينيها الساحرتين
لما إنتهت المرأة من عملها أرادت قمر الرجوع لكنها لم تتمكن من تسلق الشجرة الشاهقة حاولت
متابعة القراءة