رواية اليتامي بقلم Lehcen Tetouani

موقع أيام نيوز

الشيخ ولكن علي أصبح يدير المحل بدلا منه وأصبحت أخته فتاه جميلة تقدم اليها شاب صديقها في الجامعه
ولكن زوجه أبيها كانت تحقد عليها فرفضته وجعلت أبيها يرفض أيضا
أكملت فرح الدراسة وهي حزينه وبدأت تعمل وتعرفت على شاب معها في العمل أحبته كثيرا ولكنه أصغر منها بعامين فتقدم لخطبتها جنت زوجه أبيها كيف يتقدم لها شاب غني هكذا فجعلت ابنتها تسنيم حتى أنها كانت تصغرها وتصغره جعلتها تتقرب اليه وتتودد اليه حتى وقع في شباكها وترك فرح وتزوج تسنيم
مرضت فرح وظلت في غرفتها لا تتحدث لا تأكل ولا تخرج أبدا
قصة_اليتامى_الجزء_الثالث
.....مرضت فرح وظلت في غرفتها لا تتحدث لا تاكل لا تخرج حزن علي فهو يعلم ان هذا الشاب ليس جيدا بل ان أخلاقه سيئة وعمله أسوأ
أكمل علي دراسته وأصبح طبيبا نفسيا فقط من أجل ان يعالج أخته كما انه أصبح يملك الكثير من المال فأسس بيتا المنزل حصل خلاف بين علي وزوجه أبيه لأنها لا تهتم لأخته ولا دوائها ولكن أبيه قال له انها تهتم بها فهو يراها وهي ذاهبه اليها بالدواء
قال له انها تلقي الدواء في القمامه
لم يصدقه اباه وبدأ ېصرخ عليه
فقال له علي انها من قټلت أخي الصغير منذ عشرين عاما
لم يصدق اباه ماسمعه وضربه على وجهه وطرده من البيت
لم يكن يفرق معه كثيرا فقد كان جالسا في المنزل فقط من أجل أخته وأبيه
ولكن مضي يومان وساءت حاله فرح وتم نقلها الي المشفي لحسن التطواني اهتم بها علي وزياد اللذي كان واقعا في غرامها منذ اللحظه ألأولي عرض زياد على علي ان يتزوج فرح حتي لا تعود الي ذلك المنزل مرة أخري
فقال علي انك ستظلم هكذا انت تعلم انها مريضه وايضا تحب شخصا أخر
قال زياد ولو يكن انك صديقي وهو أختي
كان علي يعلم ان زياد يحب فرح كثيرا ولكنه لم يتكلم
تم الزواج وأصبح زياد يهتم بفرح كثيرا وأصبحت تتعافي مر عام كامل وقد تعافت فرح كليا وبدأت تتقرب من زياد اللذي لم يظهر لها الا كل الحب والود
فكانت تستيقظ في منتصف الليل تصرخ وتبكي وتريد ان ټنتحر فكان يجلس بجانبها ويحتضنها ويطمئنها ويبكي علي بكائها وصړاخها فكانت تهدأ عندما تسمع القران منه وهو يبكي وتنام بين ذراعيه كالطفلة
اما علي فكان يحب اخت زياد كثيرا وكان إسمها لجين ولكنه لا يعلم ما هى الظروف التي ستواجهه هو وأخته فلم يستطيع ان يبوح لها بحبه ولكنها ايضا تحبه وكانت تعرف ما يمر به فكانت تتقرب اليه وكانت تحب أخته تجلس معها طوال النهار تهتم بها وبدوائها وتحضر الطعام لهم وتقوم بخدمتهم لأجل علي أصبحت تقي وفرح صديقتان مقربتان
مرت الأيام وتزوج عل من لجين ولكن زياد هذا اليوم صارح فرح بما يكن لها في قلبه وانه لم يعد يتحمل البقاء معها في منزل واحد فقد يفعل شيئ يندم عليه وقد جهز شنطه سفره ليسافر لأمه بعض الوقت lehcen Tetouani
ولكن فرح وقفت أمامه وهي باكيه وقالت أسفه ظلمتك معي لم تكن تستحق هذا مر عام وأربعة أشهر منذ زواجنا ولم تلمسنى ولم تفكر في الإقتراب منى وهذا حقك أهملتك وأهملت واجباتي كزوجة
بكى زياد علي بكائها وهو يمسح دموعها المتساقطه ارتمت فرح في حضنه وقالت فلنبدأ حياتنا اليوم كزوجين
زياد وفرح علي ولحين كان في نفس الليله وقضيا كل منهم اسبوعا سعيدا جدا ولكن ألأمور ليست بخير في منزل أبيه
فقد كانت تعانى تسنيم مع زوجها فهو
تم نسخ الرابط