رواية اليتامي بقلم Lehcen Tetouani

موقع أيام نيوز

المعلمين وهناك حدث مالم يكن يتخيله العقل
اليتامى
قصة_اليتامى_الجزء_الثاني
..... دخل علي بأدب مستأذنا فوجد المعلمه جالسه مع المعلمين وهي تحكي عن أخته وتقول أنها فتاة قذره رائحتها سيئه ولا تقوم بالواجبات ان أمها مهمله وغير مرتبه فملابسها مقطعه
فقاطعا علي عذرا سيدتي هل انتي معلمه فرح
استدارت المعلمه وقالت نعم انها الفتاه القذره الجاهلة في فصلي
رد علي بأدب ولكن لم تنعتيها بالقڈرة والجاهلة ان أختي ليست بجاهلة فهي تطلع ألأولي علي المدرسه كل عام
ردت المعلمه الا تري حالتها وبدأت تسب في أمه مره أخري
دمعت عيناه وبكل هدوء رد عليها ان أختي ليست كما تقولين
فقالت له من أنت في ألأساس كي تدافع عنها بهذا الشكل
رد قائلا انه انا اليتيم انه انا اللذي من دون أم أنا أمي التي تسبين فيها عند الله
هل تعلمين سيدتي من هم الجهلاء حقا انهم أمثالك من يتكلمون دون علم بظروف وأحوال الأخرين تبا لمن هم مثلك ولكن الفضل يعود اليكي في شيئ واحد أنه بسبب جهلك وقلة احترامك للأخرين تكلمت أختي انني حقا أشكركي
خرج علي وهو يشد أخته في يديه وقفت المعلمه من رد الطفل الصغير وجلست باكيه فهي أيضا يتيمه ومرت بما مر به هذا الطفل وأخته
خرج علي من المدرسه وفي قراره نفسه أنه سيهتم بأخته وأخيه الرضيع محمد
وقد أصبح الطفل ذو العشر سنوات رجلا ولكن هذا لم يكن كل مافي ألأمر فقد كانت تنتظره مفاجئات غير سارة في المنزل
ذهب محمد إلى البيت اخذ ماكان مخزون من ماله وذهب ليشتري لأخته ثوبا جديدا للمدرسة وكان فرحا جدا ولكنه عندما عاد للمنزل وجد فرح تبكي وزوجة أبيه تتحدث في الهاتف يا عبد الله ان محمد قد مرض مرضا شديدا قد ټوفي فلتاتي مسرعا
سقط علي على ألأرض وبدأ بالباكاء وهو ېصرخ ويقول لقد كنتي تهملين التطعيمات متعمدة ولقد كان مريضا منذ عدة أيام وحرارته مرتفعه لقد كنت أهتم به ولكنك رفضتي ان تذهبي به للطبيب لقد سمعتك وانتي تتحدثين على الهاتف وتقولين متي أتخلص منه
سوف أخبر أبي بكل شيئ 
أقتربت زوجة أبيه وأمسكت وجهه بيدها وقالت ان أخبرت أبيك بهذا فسوف أنتقم منك وسأقتل أختك فرح أيضا
خاف الطفل من أن يفقد أخته أيضا فأخذها وذهب لأخيه الرضيع وهو يبكي بجانبه ويقول حسبيا الله ونعم الوكيل
حل منتصف الليل ودخل عبد الله ليحتضن الطفل الرضيع ويبكي ويكلم نفسه لقد أحضرتها لكي ترعاك فلماذا تركتني وذهبت وهو يبكي والأطفال يبكون
قالت فرح بصوت يكاد يكون مسموع انا سافتقدك وعندها سمعها عبد الله سقط على ركبتيه واحتضنها لقد تكلمتي أخيرا تكلمتي وهو يقبلها ويشكر زوجته لأنها قامت برعايتها والاهتمام بجلسات العلاج حتى تعافت وهو لا يعرف شيئا
ډفن عبد الله الطفل وعاد منهكا ونام علي السرير وهو يبكي فجلست بجانبه رشا زوجته وقالت حبيبي لا تحزن ان الله أخذه منك ولكنه سيرزقك بغيره lehcen Tetouani
قال عبد الله ماذا تقصدين قالت انني في الشهر الثاني لقد أخبرني الطبيب انني حامل بي توئم
مرت ألأيام وعلي يهتم بأخته ياخذها للمدرسة ويعود بها وأصبحت المعلمه تهتم بفرح كثيرا تذاكر معها وتأخذها لمنزلها
وعلي وجد عملا فهو متفوق في دراسته ويعمل ويهتم بأخته الصغيره
مرت الأيام وزوجة ابيه قد أنجبت توئما بنت وولد كانت تهتم بنفسها وباولادها وتتجاهل علي وفرح لا تعطيهم النقود ولا الطعام ولكن علي تعرف على شيخ كبير فكان يعمل معه وقد صاحب ابنه زياد انه يصغره بسنوات لكنهم مقربين من بعضهم
ټوفي
تم نسخ الرابط